محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة، محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة أثار قرار الرئيس .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة
أثار قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بإعفاء رئيسة الحكومة نجلاء بودن من منصبها وفي وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، أكثر من سؤال حول الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار وتوقيته، بينما يبقى القرار من صلاحياته الدستورية بموجب الإجراءات الاستثنائية والتعديلات في الدستور التونسي.
ولم يقدم سعيد أي أسباب لقراره ودوافعه وغير مطالب بذلك، لكن كل تصريحاته خلال استقباله بودن وخليفتها رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني، تشير بوضوح إلى أن الأسباب اقتصادية بحتة بينما تذهب بعض القراءات إلى أبعد من ذلك مركزة على أداء نجلاء بودن الذي يبدو أنه لم يكن في المستوى المطلوب الذي كان يأمله الرئيس.
لكن ثمة من يذهب إلى أن بودن لم تكن تملك زمام القرار وأن كل الصلاحيات كانت بيد الرئيس وأن الحكومة تعتبر حكومة القصر.
لم يكن الرئيس التونسي على ما يبدو راضيا بحسب تقارير إعلامية، عن إدارة نجلاء بودن لنقص الدقيق وبالتالي الخبز في المخابز المدعومة من الدولة.
ويقول الكاتب حاتم النفطي إن "هذه الحكومة بأكملها عبارة عن صمامات، المهم بالنسبة للرئيس هو أن لا يتحمل مسؤولية أي خطأ على الإطلاق" منتقدا "نظاما يضمن استمراريته من خلال إيجاد كبش فداء: من قضاة وسجناء رأي ومهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى".
ولا يبدو هذا الرأي دقيقا من حيث تفسير قرار الرئيس على أنه بحث عن كبش فداء، إذ أثبتت حملات أمنية ومراقبة للمخابز وجود مسالك أخرى للدقيق المدعم حتى من قبل أرباب مخابز ومضاربين وبالتالي فإن الأمر أكبر من مجرد البحث عن كبش فداء.
ويرجح البعض أن سعيد غير راض بالفعل عن أداء بودن وكان بحاجة إلى شخصية أكثر حزما في مواجهة المضاربين والمحتكرين والتحرك السريع لكبح أزمة جزء كبير منها مفتعل إما بسبب الجشع أو مدفوعة من أطراف سياسية معارضة لتأجيج الوضع.
وسبق للرئيس التونسي أن اتهم أطرافا من القوى الرافضة لمسار 25 يوليو، بمحاولة تأليب الرأي العام ضده وضد الدولة من خلال خلق أزمة نقص المواد الأساسية، بينما يقبع في السجن على ذمة التحقيقات عدد من رحال الأعمال والسياسيين من جبهة الخلاص المعارضة بتهمة التآمر على أمن الدولي وتهديد السلم الاجتماعي.
وفقا لخبراء اق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محللون يعتبرون قرار إعفاء نجلاء بودن خطوات تحضيرية للانتخابات التونسية القادمة وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محللون يتوقعون استمرار رسوم ترامب على الصين بنسبة 30% حتى أواخر 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع محللون ومستثمرون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين، من المرجح أن تظل عند مستوى من المتوقع أن يحد بشدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بعد الهدنة التي تستمر 90 يوماً، ما يشير إلى أن بكين قد تضطر إلى تحمل المزيد من الألم الاقتصادي، على الرغم من المحادثات النشطة.
ومن المرجح أن تبقى الرسوم الأميركية المفروضة على المنتجات الصينية هذا العام عند 30% حتى أواخر عام 2025، وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة «بلومبرغ»، وشمل 22 مشاركاً من مديري صناديق وبنوك وشركات أبحاث آسيوية وأوروبية وأميركية.
ورغم أن المعدل الحالي أقل بكثير مما كان عليه قبل محادثات هذا الأسبوع، إلا أنه مرتفع بما يكفي لإلغاء 70% من الشحنات الصينية إلى أكبر اقتصاد في العالم على المدى المتوسط، وفقاً لتوقعات «بلومبرغ».
توقعات ضعيفة بإلغاء الرسوم
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس، توقعات ضعيفة بأن تُلغي المفاوضات التجارية سريعاً الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين خلال ولايته الثانية، ومن المتوقع أن تُظهر البيانات الرسمية، المقرر صدورها يوم الاثنين، تباطؤاً في الإنتاج الصناعي الصيني في أبريل، حيث أثرت تهديدات الرسوم الجمركية على الصادرات، وفقاً لمسح منفصل.
وقالت كيلي تشين، الخبيرة الاقتصادية في بنك (DNB): «نتوقع أن تنتهي مفاوضات التجارة بصفقات سطحية»، وأضافت: «لا يوجد وقت كافٍ لتغيير المواقف النسبية للولايات المتحدة والصين بشكل ملموس»، وذلك قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية لعام 2026، والتي ستُمثل موعداً نهائياً محتملاً للتوصل إلى اتفاق، وفقاً لـ«بلومبرغ».
ومع تسليط الضوء على حالة عدم اليقين بشأن قدرة البلدين على حل نزاعاتها، أصبحت التوقعات أكثر انقساماً في المستقبل، حيث توقع سبعة من المشاركين انخفاض التعريفات الجمركية إلى ما دون 30% في غضون 6 أشهر، بينما توقع ستة آخرون فرض رسوم أعلى.
وفي حال توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري نهائي، فإن الرسوم الجمركية قد تنخفض إلى 20%، بحسب التوقعات المتوسطة.
وبدأت الهدنة التي استمرت 90 يوماً يوم الأربعاء، عندما بدأت الصين والولايات المتحدة في خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً على سلع بعضهما بعضاً.
استمرار الرسوم الجمركية
ويتوقع المشاركون بأغلبية ساحقة أن الرسوم الجمركية المفروضة منذ ولاية ترامب الأولى ستبقى؛ لأن خفضها سيُمثل تنازلاً كبيراً قد يُغضب قاعدته الشعبية، ويبلغ متوسط هذه الرسوم حوالي 12%، وفقاً لتقديرات «بلومبرغ».
وتُعدّ سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية على السلع الصينية أحد أهم المتغيرات المؤثرة على الاقتصاد والأسواق العالمية هذا العام، ورجّح المشاركون في الاستطلاع أن تتداول الأصول الصينية في نطاق ضيق قرب مستوياتها الحالية حتى نهاية العام، في ظلّ غموض الرسوم الجمركية والحوافز.
اليوان والسندات الحكومية
وبحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن يستقر سعر اليوان عند حوالي 7.2 يوان للدولار، وفقاً لمتوسط تقديرات 17 مشاركاً، ومع التكهنات بتخفيف بكين لخفض قيمة العملة، قد تجد العملة الصينية موطئ قدم لها، حيث يُتوقع من السلطات منع تدفقات رأس المال السريعة إلى الخارج أو التدفقات الداخلة المفرطة.
روبرت جيلهولي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في أبردين للاستثمارات، والذي يتوقع أن تستقر الرسوم الجمركية عند حوالي 50% قال: «من المرجح أيضاً أن تُخفف الأخبار الجيدة بشأن الرسوم الجمركية من حدة تخفيف السياسة الصينية، ما يُشير إلى احتمالية محدودة للتحسن».
وأضاف: «مع كشف الأضرار وتباطؤ الاقتصاد، نتوقع أن تتسامح السلطات في نهاية المطاف مع انخفاض قيمة العملات الأجنبية»، وفقاً لـ«بلومبرغ».
قد تواجه عوائد السندات الحكومية الصينية لأجل عشر سنوات عقباتٍ تدفعها إلى مزيد من الانخفاض، حيث يُتوقع أن يبلغ متوسط التوقعات 1.7% لهذا العام، ولن يتغير هذا كثيراً عن مستوياته الحالية، إذ لا ترى الأسواق سوى زخمٍ محدودٍ لانخفاضٍ سريعٍ في العوائد؛ بسبب تلاشي الآمال في تخفيفٍ وشيكٍ للسياسات النقدية.
ومن المرجح أن تُظهر الإحصاءات الرسمية، المقرر إصدارها صباح الاثنين، نمو الناتج الصناعي بنسبة 5.9% في أبريل مقارنةً بالعام الماضي، متباطئاً عن النمو الذي بلغ 7.7% في مارس، وفقاً لاستطلاع دوري لآراء الاقتصاديين الذين افترضوا تباطأ نمو الصادرات خلال الشهر، كما ضعف نشاط المصانع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام