ترامب يتمسك بـ"حكم 5 نوفمبر" بعد إدانته في شراء الصمت
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أصبح أول رئيس يدان بارتكاب جريمة جنائية، إن "الحكم الحقيقي" عليه "سيكون في الخامس من نوفمبر من قبل الشعب"، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية.
جاءت تصريحات ترامب بعدما أدانته هيئة محلفين في نيويورك، الخميس، بـ"تزوير وثائق لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016"، في ما يعرف بقضية "شراء الصمت"، فيما توعّد محاميه باستئناف الحكم.
وندّد ترامب بالمحاكمة التي وصفها بـ"المزيّفة"، معتبراً الحكم الصادر بحقّه "عار" لأنّه "رجل بريء"، ومؤكّداً بنبرة ملؤها التحدّي أنّ "الحُكم الحقيقي" سيُصدره الناخبون يوم الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب حكم 5 نوفمبر الصمت الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي لـالمستوطنين: الرعب الحقيقي لم يبدأ
وجه نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة "أنصار الله" الحوثيين نصر الدين عامر، رسالة تهديد مباشرة لإسرائيل، أكد فيها أن "الرعب الحقيقي لم يبدأ بعد، لا من اليمن ولا من إيران".
وأضاف عامر في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" : "الملاجئ لن تحميكم.. وما هو قادم مختلف كليًا.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
رتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 24 على الأقل، مع بقاء شخص واحد في عداد المفقودين ويُرجح أن يكون قد قتل.
وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".