الأهلي يطالب كاف بزيادة مكافآت دوري الأبطال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
طالب مسؤولو النادي الأهلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بزيادة قيمة المكافآت المالية الخاصة بالتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا في المواسم القادمة.
الأهلي يغازل أشرف بن شرقي والعربي القطري يهدد انتقاله للزمالكوأكد خالد مرتجي أمين الصندوق أن المكافأة الحالية تبلغ 4 ملايين دولار ولا تتناسب على الإطلاق مع النفقات التي يتكبدها الفريق الفائز بالبطولة من رحلات سفر وتجهيز للاعبين واستقدام للصفقات وغيرها من الأمور التي تساعده على المنافسة.
ونفى مرتجي ما تردد حول رفض الأهلي المشاركة في دوري السوبر ليج الأفريقي في الموسم المقبل مؤكدًا أن الأهلي كانت لديه بعض التحفظات منذ البداية ونقلها للكاف حول نظام البطولة وضغط المباريات وقيمة المكافآت والأداء التحكيمي.
وأشار إلى أن الأهلي شارك في النهاية لأسباب مالية ليس أكثر خاصة أن هذه البطولة ليست مؤهلة لأي شيء ولا تنافس دوري الأبطال.
وأكد مرتجي أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 لم يتم تحديد المكافآت المالية الخاصة بها موضحاً أن كل ما يتردد حول حصول الأهلي على 9 ملايين دولار نظير المشاركة أمر غير صحيح حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي أخبار الرياضة بوابة الوفد دوري أبطال أفريقيا كاف
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.