المفتي: لا أحد يملك وحده احتكار التحدث باسم الدين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا أحد يملك وحدَه احتكار التحدث باسم الدين، ولكن ينبغي لمَن يريد التصدُّر للعِلم والإفتاء أن يملك المقومات العلمية المطلوبة لهذه المهمة العظيمة الشأن.
وأضاف المفتي خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الفهم الصحيح للنصِّ الشرعيِّ وللقواعد التي صار عليها العلماء قديمًا وصارت منهجًا وأصلًا، فضلًا عن التمكن في قواعد اللغة العربية ودلالات الألفاظ، ومعرفة استعمالات هذه الألفاظ في حقائقها الموضوعة لها لغًة وشرعًا وعرفًا، وغيرها من المتطلبات والمقومات المطلوبة.
وتابع: غياب هذه المقومات ينتج عنها آراء وأفكار وفتاوى مشوَّهة غير منضبطة، والتي بدَورها تؤثر على المجتمعات واستقرارها.
وأوضح المفتي خلال إجابته عن سؤال حول من له حق التصدر للشأن الديني والتحدث باسم الدين، بأنه هو الشخص الذي استجمع المقومات المطلوبة من تكوين علمي، وتأهيل وفهم للواقع وللمقاصد الشرعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الخطاب الديني شوقي علام العلم الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلاقات الدولية بمعهد التخطيط القومي، أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن ضعف كبير داخل إسرائيل، رغم الخطاب الإعلامي المنتصر من الجانب الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس أن، «إيران لم تخسر المواجهة، بل خرجت منها بزخم سياسي ونفسي كبير، خصوصًا مع بقاء برنامجها النووي دون تدمير، رغم أن ذلك كان هدفًا معلنًا. واستشهدت بتقارير مركز راند الأمريكي التي تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم وتسريع امتلاك القنبلة النووية».
وأوضحت أن من بين المؤشرات الخطيرة ما تم رصده من مغادرة نحو مليون و470 ألف إسرائيلي إلى خارج البلاد، خاصة إلى قبرص واليونان، وهو رقم يعكس حجم الذعر المجتمعي.
كما لفتت إلى أن إسرائيل حاولت إخفاء الخسائر بمنع التصوير داخل المستوطنات، في وقت تجاوزت فيه خسائر الجامعات ومراكز الأبحاث مليارات الدولارات، بينما قدرت التكلفة الكلية للهجمات بين 20 إلى 60 مليار دولار.
وأكدت أن الشعوب العربية، رغم الخلافات مع إيران، أظهرت دعمًا واضحًا لها خلال الضربة، في مقابل تراجع كبير في التأييد الشعبي لاتفاقات التطبيع.
واختتمت بالقول إن إسرائيل لم تحقق أهدافها، لا على المستوى العسكري ولا السياسي، بينما عززت إيران من مكانتها الإقليمية وسط تأييد شعبي لافت.
اقرأ أيضاً1.2 مليار دولار.. مصطفى بكري يكشف الخسائر الإسرائيلية نتيجة حربها مع إيران
«ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم