إيهاب الرفاعي (العين)

أخبار ذات صلة حظر بعض منتجات الستايروفوم في أبوظبي يدخل حيز التنفيذ اليوم 15 يونيو.. تطبيق حظر العمل وقت الظهيرة

اختتمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، التابعة لـ«بيورهيلث»، المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين. 
وشهد الحدث مشاركة أكثر من 250 من الأطباء والخبراء في إطار رؤية لتعزيز الجهود للارتقاء بمجال البحث الطبي وترسيخ أطر التعاون المشترك.

 
وسلط الحدث الضوء على الابتكارات التي قدمتها «بيورهيلث» في مجال الرعاية الصحية ومساهمات شركة «صحة» المستمرة في تطوير البحث الطبي.
وخلال المؤتمر الذي أقيم ليوم واحد، اطلع المشاركون على أكثر من 135 ورقة بحثية حول مجموعة متنوعة من الموضوعات الطبية الحيوية والمهمة. 
وقال سعيد الكويتي، الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»: «نلتزم في شركة «صحة» بتعزيز التميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية، بالتزامن مع حرصنا التام على دعم وتمكين الباحثين الإماراتيين. وتعكس جهودنا المتواصلة لتسخير التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز بيئة داعمة. ويمثل هذا الحدث منصة نوعية رائدة تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية من خلال التعاون وتبادل المعرفة، والارتقاء بمعايير الابتكار والبحث الطبي».
وقالت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي في مستشفى «توام»: «نسعى إلى بناء منظومة راسخة تعزز نجاح الباحثين الإماراتيين. ويلعب المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين دوراً حيوياً في توفير منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف مع أبرز الخبراء والباحثين على مستوى العالم، بما يساهم في تحسين وتطوير الممارسات الصحية».
وقال الدكتور خالد الدهماني، رئيس الشؤون الأكاديمية الطبية في مستشفى «توام»: «يعد المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين حافزاً لتسريع التقدم والتطور الطبي، حيث يوفر فرصة نوعية للباحثين لتقديم نتائج مبتكرة، وتبادل المعرفة، وتكوين شراكات استراتيجية تتحدى الحدود التقليدية للرعاية الصحية. ونحن فخورون برؤية أهمية هذا الحدث الرائد ودوره في تحقيق الإمكانات الكاملة للطب الحديث». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين الأبحاث الطبية الطبیة فی فی العین

إقرأ أيضاً:

مظاهرات الإخوان في تل أبيب.. ورقة سياسية تبرر العدوان وتشوه دور مصر بـ غزة

في الوقت الذي تتعالى فيه صرخات أطفال غزة تحت القصف، وتتعاظم فيه الحاجة لجهود إنسانية حقيقية، خرجت تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب تقودها جماعة محسوبة على "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، تطالب بفتح معبر رفح. مشهد أثار دهشة واستياء العديد من المتابعين، واعتبره خبراء عسكريون واستراتيجيون محاولة مدروسة لتشويه الدور المصري وإرباك المشهد السياسي، في لحظة لا تحتمل العبث أو الاصطفاف خلف أجندات خارجية.
 تظاهرات تخدم إسرائيل وتشوّه الدور المصري

ويرى اللواء نبيل السيد أن هذه التظاهرات، التي قادتها جماعة تُعد امتدادًا فكريًا وتنظيميًا للإخوان المسلمين، تأتي في توقيت شديد الحساسية، وتخدم بشكل مباشر الحكومة الإسرائيلية اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو، عبر خلق انطباع زائف بأن المسؤول عن إغلاق المعبر وتجويع غزة هو مصر، بينما الاحتلال مستمر في قصف المدنيين وفرض الحصار الخانق.

ويؤكد أن الوقوف أمام سفارة دولة عربية كمصر، التي تتحمّل أعباء إنسانية وسياسية ضخمة لدعم الفلسطينيين، لا يخدم سوى أهداف سياسية داخل إسرائيل.

تجاهل الواقع وتعقيداته الميدانية

واتهم السيد كلًا من حركة "حماس" وجماعة "الإخوان المسلمين" بإنكار الجهود التي تبذلها القاهرة يوميًا لإدخال المساعدات الإنسانية، رغم الظروف الصعبة التي تعيق عمل معبر رفح. وأوضح أن العوائق الحقيقية لا تأتي فقط من الجانب الإسرائيلي، بل تشمل فوضى التنظيم وانعدام التنسيق داخل القطاع، مما يعطّل مرور الشاحنات في كثير من الأحيان.

وأضاف أن مصر فتحت المعبر لأقصى طاقته الممكنة، بينما لجأت بعض القوى الفلسطينية إلى التحريض بدلًا من التعاون.

دور مصري لا يمكن إنكاره

وأكد السيد إنه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، لعبت مصر دورًا محوريًا في التهدئة ونقل المبادرات الدولية، كما نسّقت بشكل مستمر مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتأمين دخول المساعدات وتخفيف المعاناة. ورغم المخاطر والضغوط، لم تتخلَّ عن دورها التاريخي تجاه غزة.
 

السياسة لا يجب أن تعمي البصر عن الحقائق

واختتم اللواء نبيل السيد تصريحه بتحذير واضح: "هذه التظاهرات لا تخدم الفلسطينيين، بل تُستخدم كورقة سياسية داخل إسرائيل لتبرير المزيد من العدوان. على القيادات الإسلامية أن تتجاوز خلافاتها وتُفرّق بين الخصومة السياسية والدعم الحقيقي، وألا تُسيء لمن يحملون على عاتقهم عبء إنقاذ غزة من الكارثة".

أجندة سياسية موجهة ضد مصر

ويرى اللواء محمد حمد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن ما جرى أمام السفارة المصرية لا يمكن فصله عن سياق أوسع لمحاولات الإساءة إلى مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية. 

ويوضح أن تجاهل المتظاهرين للسفارات الإسرائيلية والأمريكية، وتجنبهم مؤسسات الحكم في إسرائيل مثل الكنيست ووزارة الدفاع، يعكس انحرافاً متعمداً في الرسائل السياسية، موجهاً الاتهام لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها بتأجيج هذا الخطاب وتدويره، سعياً لإعفاء الاحتلال من جرائمه.

تواطؤ غير مباشر من تل أبيب

ويثير اللواء حمد تساؤلات حول سماح السلطات الإسرائيلية بقيام هذه التظاهرات، رغم القيود المفروضة على نشاط جناح رائد صلاح.

ويشير إلى أن هذا "السماح" قد يعكس تواطؤاً غير معلن بين إسرائيل وبعض هذه الجهات، بهدف تقويض أي دور مصري فعّال في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، خصوصاً خلال الأزمات. ويرى أن منح المتظاهرين مساحة أمام السفارة المصرية، وليس غيرها، لا يخلو من دلالة سياسية.

تجاهل الدور المصري الإنساني والوسيط

من اللافت، بحسب حمد، أن هذه التظاهرات تتجاهل عمداً الجهود المصرية التي لم تتوقف، بدءًا من فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، مروراً بمبادرات وقف إطلاق النار، وليس انتهاءً بالوساطات التي تلعب فيها القاهرة دوراً مركزياً.

ويرى أن استهداف مصر في هذا التوقيت يخدم مشروعاً إعلامياً مضاداً تديره منصات تابعة لحركات الإسلام السياسي، تسعى لتشويه الصورة وتضليل الرأي العام العربي والدولي.

خلط الأوراق في لحظة فارقة

في ختام تصريحه، يحذر اللواء محمد حمد من خطورة هذه الرسائل "المضللة"، التي تأتي في لحظة فارقة من التصعيد في غزة، مؤكداً أن الهدف ليس نصرة القضية، بل خلط الأوراق وإرباك المشهد، وتحويل الخصومة من الاحتلال إلى الأشقاء. ويؤكد أن هذا النوع من الحملات لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي، ويضر بوحدة الصف الفلسطيني والعربي.



في ظل واقع مؤلم يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ليس هناك متسع للمزايدات أو تصفية الحسابات. فالمعركة ضد الاحتلال تحتاج إلى وحدة وتنسيق ودعم صادق، لا إلى شعارات تضلل الناس وتحوّل بوصلتهم. ومصر، رغم الضغوط والتهديدات، ما زالت تقف في الصفوف الأمامية لدعم غزة، وتستحق أن يُرفع لها القبّعة، لا أن تُستهدف بسوء النية.

طباعة شارك غزة السفارة المصرية تل أبيب الحكومة مصر

مقالات مشابهة

  • تونسيون يواصلون الاعتصام أمام سفارة واشنطن لليوم الثامن دعما لغزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 60430 شهيدا و148722 جريحا
  • مظاهرات الإخوان في تل أبيب.. ورقة سياسية تبرر العدوان وتشوه دور مصر بـ غزة
  • التضخم السنوي في إيطاليا يستقر عند 1.7% خلال يوليو
  • جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على 530 مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف
  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي
  • طقس فلسطين: أجواء غائمة والحرارة أدنى من معدلها السنوي العام
  • هذه الدول غير راضية عن الرد اللبناني على ورقة برّاك
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»