«الأبحاث الطبية» في العين يناقش 135 ورقة علمية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةاختتمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، التابعة لـ«بيورهيلث»، المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين.
وشهد الحدث مشاركة أكثر من 250 من الأطباء والخبراء في إطار رؤية لتعزيز الجهود للارتقاء بمجال البحث الطبي وترسيخ أطر التعاون المشترك.
وسلط الحدث الضوء على الابتكارات التي قدمتها «بيورهيلث» في مجال الرعاية الصحية ومساهمات شركة «صحة» المستمرة في تطوير البحث الطبي.
وخلال المؤتمر الذي أقيم ليوم واحد، اطلع المشاركون على أكثر من 135 ورقة بحثية حول مجموعة متنوعة من الموضوعات الطبية الحيوية والمهمة.
وقال سعيد الكويتي، الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»: «نلتزم في شركة «صحة» بتعزيز التميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية، بالتزامن مع حرصنا التام على دعم وتمكين الباحثين الإماراتيين. وتعكس جهودنا المتواصلة لتسخير التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز بيئة داعمة. ويمثل هذا الحدث منصة نوعية رائدة تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية من خلال التعاون وتبادل المعرفة، والارتقاء بمعايير الابتكار والبحث الطبي».
وقالت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي في مستشفى «توام»: «نسعى إلى بناء منظومة راسخة تعزز نجاح الباحثين الإماراتيين. ويلعب المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين دوراً حيوياً في توفير منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف مع أبرز الخبراء والباحثين على مستوى العالم، بما يساهم في تحسين وتطوير الممارسات الصحية».
وقال الدكتور خالد الدهماني، رئيس الشؤون الأكاديمية الطبية في مستشفى «توام»: «يعد المؤتمر السنوي الثامن للأبحاث الطبية في العين حافزاً لتسريع التقدم والتطور الطبي، حيث يوفر فرصة نوعية للباحثين لتقديم نتائج مبتكرة، وتبادل المعرفة، وتكوين شراكات استراتيجية تتحدى الحدود التقليدية للرعاية الصحية. ونحن فخورون برؤية أهمية هذا الحدث الرائد ودوره في تحقيق الإمكانات الكاملة للطب الحديث».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الأبحاث الطبية الطبیة فی فی العین
إقرأ أيضاً:
هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
#سواليف
يرتبط تراجع القدرة على #تمييز_الروائح بأمراض مثل #باركنسون و #الزهايمر. لكن استعادة #حاسة_الشم، التي غالباً ما تتعرض إلى الإهمال، قد لا يقلل من التدهور المعرفي فحسب، بل تُظهر الدراسات أيضاً أنه قد يعكسه.
تدريب حاسة الشم قادر على صقل العقول
ويقول خبراء “نيو ساينتست”، إن روتين تدريب ما يُعتبر، بالنسبة لمعظمنا، حاسة مهملة – مستوحى من بعض الأبحاث اللافتة التي تربط حساسية أنوفنا بأدائنا المعرفي.
مقالات ذات صلةأولاً، أظهرت الدراسات أنه كلما ضعفت حاسة الشم لدى الشخص، كان أداؤه أسوأ في التقييمات المعرفية.
كما رُبط ضعف حاسة الشم بأكثر من 100 حالة مرضية، بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والتصلب اللويحي، ومرض باركنسون، ومرض الزهايمر، والضعف الإدراكي العام المرتبط بالعمر.
ورغم أن بعض هذا الضعف الشمي ناتج بلا شك عن تلف عصبي، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن فقدان حاسة الشم قد يُسهم في بعض الحالات.
اختبار الشم
بل إن الفشل في اختبار الشم قد يُقلل من متوسط أعمارنا – وهي فكرة مُقلقة، بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم نتيجة لجائحة كوفيد-19.
ويمد مايكل ليون، عالم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا هذا المسار إلى درجة القول: “بحلول منتصف العمر، يُمكن التنبؤ بالوفيات من خلال قدرتك الشمية”.
وقد دفعت أدلة كهذه إلى إجراء العديد من التحقيقات حول ما إذا كان “تدريب الشم” قادراً على إحياء هذه الحاسة، وصقل عقولنا، وفق “نيو ساينتست”.
وحتى الآن، تُشير الأبحاث والتجارب الواقعية إلى أنه قادر على ذلك.
إبطاء التدهور المعرفي
إلى جانب تدريب حاسة الشم، ينصح خبراء جامعة هارفارد باتباع بعض الإجراءات الوقاية لإبطاء التدهور المعرفي وضعف الذاكرة مع التقدم في العمر، وهي:
اللياقة المعرفية
كما ينصح الخبراء بالاستراتيجيات التالية للحفاظ على اللياقة المعرفية: