اعترف مسجل خطر تم القبض عليه، عقب تبادل إطلاق النار في أطفيح، أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنه يتاجر بالأسلحة النارية، وتخزينها بمسكنه، كما اعترف باستخدام سيارة ربع نقل، في التنقل بين عملائه، ونقل الأسلحة لهم، عقب تحديد أماكن التواصل معهم.
وأقر المتهم بصحة الأحكام الصادرة ضده، منها 4 أحكام بالسجن المؤبد في قضايا قتل ومخدرات، ومقاومة سلطات، وأسلحة نارية، وتم إحالته إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام (عنصر إجرامى شديد الخطورة - محكوم عليه فى 7 قضايا أبرزها بالسجن المؤبد فى 4 قضايا "قتل، مخدرات، مقاومة سلطات، حيازة أسلحة نارية" - ومطلوب ضبطه فى 3 قضايا أخرى) بالإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر الغير مرخصه متخذًا من دائرة مركز شرطة أطفيح بالجيزة مسرحًا لمزاولة نشاطه.
باستهدافه بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات وتم السيطرة عليه وضبطه وعُثر بحوزته على (قاذف "أر بى جى" و2 مقذوف - 3 بنادق آلية – 6 خزينة – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة – 2 تليسكوب قناصة – منظار - سيارة "ربع نقل")، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق..
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
تجارة الأسلحة
مقاومة السلطات
اطفيح
امن الجيزة
اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة
الجديد برس| أكدت شخصيات ووسائل إعلام إسرائيلية فشل أهداف
الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ
حماس صمدت كسلطة ومنظّمة. وقال آفي يسسخروف، الخبير في الشؤون الفلسطينية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، للقناة “الـ 12 الإسرائيلية، إن “الهدف رقم واحد الذي وضعته حكومة
إسرائيل قبل عامين، المتمثّل في إسقاط سلطة حماس، لم يتحقّق”. وأضاف أنّ “حماس صمدت كسلطة في غزة”. يسسخروف أضاف أنه في ظلّ وقف إطلاق النار، “مسلحو حماس في الشوارع، وينتشرون بسلاحهم، مغطّين وجوههم بأقنعة لمنع تشخيصهم، مع دروع واقية، ويظهرون حوكمة فعّالة”. وقال يسسخروف: “حماس كسلطة صمدت، وهذا واقع نعيشه اليوم”. في السياق ذاته، قال الصحافي والكاتب الإسرائيلي حايم ليفنسون: “حماس صمدت كمنظّمة، وهذا واقع ثابت. التنظيم بقي منظّماً من الألف إلى الياء، مع جنود منضبطين، ولم تنكسر على مدى سنتين قاسيتين”. هذا وأكد اللواء في الاحتياط إسحاق بريك في مقابلة مع قناة “إسرائيل نيوز 24” أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنقذ “إسرائيل” من نفسها في اللحظات الأخيرة، واصفاً ذلك بـ “المعجزة”. وأضاف: “كلّ من يتحدّث اليوم عن استمرار الحرب في غزة، أريد أن أذكّركم بما قاله إيال زامير (رئيس هيئة الأركان)، وأنا قلت هذا قبله، مصيدة موت”، مشيراً إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم يكن قادراً على هزيمة حماس”. وأشار بريك إلى أن “الجيش لا يستطيع بقوة الذراع إخراج الأسرى، ونحن سنخسر المئات من الناس”، مؤكداً: “خسرنا العالم وسنفقد قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات التي تنمو حولنا”. وفي حديثه عن حماس، قال بريك: “الحرب انتهت وحماس لن تجرّد من سلاحها”. كما أضاف أنّ “حزب الله يتسلّح، حتى لو وجّهنا له ضربة قاسية”. الصحافي دورون كادوش قال لـ”إسرائيل نيوز 24″ إنّ الحرب انتهت عملياً من دون تجريد قطاع غزة من السلاح، وإنّ حماس بقيت منظّمة عاملة مع قيادة، واستمر سلاح الأنفاق والسيطرة على القطاع. وأضاف أنّ “حماس عادت للسيطرة على مناطق كاملة في القطاع من دون قوة بديلة”، مشيراً إلى أنّ حماس لم تقدّم أيّ تعهّد واضح بالتخلّي عن سلاحها أو وقف التسلّح وعدم إنتاج الأسلحة أو حفر الأنفاق.