مليشيا الحوثي تستعد لفرض جبايات جديدة على مُلاك العقارات في إب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 1 يونيو /حزيران 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تستعد لفرض جبايات جديدة على مُلاك العقارات في محافظة إب، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن لجنة حوثية قدمت لمدينة إب بتوجيهات من القيادي رشيد أبو لحوم المعين من قبلها وزيرا للمالية في حكومة المليشيا، غير المعترف بها دوليا، التقت بقيادات المجلس المحلي وعقال الحارات.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الحوثية أبلغت المجتمعين بأنها تعتزم القيام بعملية حصر لكل المساكن والمحلات التجارية في المحافظة، داعية المجتمعين إلى التعاون معها وتسهيل مهمتها.
ولفتت إلى أن اللجنة الحوثية طالبت العقال والوجهاء بالادعاء أن عملية الحصر تهدف لضبط أسعار الإيجارات، مؤكدة أن دوافعها فرض مزيد من الإتاوات والجبايات على ملاك تلك العقارات.
وتحدث ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل، بأن المساعي الحوثية لا تعدو أن تكون مقدمة لحملة جبايات اعتباطية قبيل عيد الأضحى المبارك ضمن سلوك دأبت عليه المليشيا خلال المناسبات الدينية والوطنية.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة إلى استخدام المناسبات الدينية والوطنية موسماً لفرض مزيد من الجبايات على مختلف فئات المجتمع تحت مسميات مختلفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إمام الأقصى: الاحتلال لن يكسب أي حق في الأقصى بالاعتداءات المتكررة
وصف الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، ما يحدث حاليا في المسجد الأقصى المبارك بأنه "اعتداء صارخ"، مؤكدا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تكسب من هذه الاعتداءات أي حق في الأقصى.
وأضاف صبري في تصريحات للجزيرة أن الاحتلال فرض حصارا على القدس ومنع المسلمين من الدخول إلى الأقصى، بينما سمح للمستوطنين بفعل كل ما يريدونه في باحات المسجد.
وأشار إلى أن هذا التمييز الواضح يعكس السياسة المتطرفة التي تتبناها السلطات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية.
مسيرة الأعلام
وكانت مدينة القدس المحتلة شهدت اليوم الاثنين، انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية، التي تُنظم سنويا في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، وسط تحذير فلسطيني من عواقب خطيرة.
وشارك في المسيرة عشرات آلاف المستوطنين برفقة وزراء ومسؤولين حكوميين، وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر آلاف عناصر الشرطة الإسرائيلية في القدس.
وأكد إمام الأقصى أن اليمين المتطرف قد هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وأخذ يعربد في الأقصى، ويستغل المناسبات التي تخصه، مشيرا إلى أن هذه المناسبات العديدة تُعتبر فرصة للانقضاض على المسجد الأقصى المبارك.
وتابع قائلا: إن المتطرفين يعتبرون هذا الظرف موات لتنفيذ مخططاتهم العدوانية بحق الأقصى وتغيير الواقع القائم في هذا المسجد.
إعلانوشدد الشيخ صبري على أن ما يحصل الآن في هذه الساعات هو "اعتداء صارخ على الأقصى"، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تكسبهم أي حق في الأقصى.
وأكد الشيخ صبري على أن "الأقصى يبقى للمسلمين بقرار من رب العالمين"، في رسالة واضحة تؤكد على الحق التاريخي والديني للمسلمين في المسجد الأقصى.
يُذكر أن المسجد الأقصى يشهد بشكل متكرر اقتحامات من قبل المستوطنين الإسرائيليين، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية، وسط تقييد واضح لحركة المصلين المسلمين.