القوات الجوية الروسية تدمر قاعدتين للمسلحين في التنف السورية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، بأن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق جبلية يتعذر الوصول إليها في محافظتي حمص ودير الزور في سوريا.
وأضاف بوبوف في مؤتمر صحفي، أن "القوات الجوية الروسية هاجمت قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور".
وفي وقت سابق، في 18مايو الفائت، صرح نائب رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، بأن مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا)، يستعدون لضرب مواقع للجيش الروسي والسوري باستخدام طائرات من دون طيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الجوية الروسية قاعدتين المسلحين منطقة التنف سوريا
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين والشرع محطة مهمة في مسار العلاقات الروسية السورية.. تفاصيل
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع هي اللقاء يعد الأول من نوعه بين بوتين ورئيس سوري غير بشار الأسد، وهو ما اعتبره الخبراء الروس محطة مهمة جداً في مسار العلاقات بين البلدين.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بوتين أكد في مستهل اللقاء على عمق العلاقات بين موسكو ودمشق، مشيداً بالانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في سوريا ووصفها بأنها انتخابات ناجحة.
وتابع، أن بوتين شدد خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه الطلاب السوريون المقيمون في روسيا في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
ولفت، إلى أن الجانبين ناقشا ملفات سياسية واقتصادية وأمنية متعددة، من بينها مستقبل القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية، وإعادة هيكلة المنشآت العسكرية بما يتناسب مع المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين.
وأشار مشيك إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ركز في كلمته على ضرورة تطوير العلاقات بين موسكو ودمشق، مؤكداً احترام سوريا للاتفاقيات الموقعة مع روسيا وتمسكها باستقلالها ووحدة أراضيها، كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا المشتركة التي تمس الأمن الإقليمي والاستقرار في الشرق الأوسط.