عادة شائعة لدى الأطفال تدل على الإصابة بالاكتئاب.. استشاري نفسي يوضحها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ساعات طويلة يقضيها الأطفال في اللعب على الهواتف المحمولة أو الأجهزة الإلكترونية المختلفة، ويظن الأهل أن هذه العادة تلهيهم عن الشقاوة في المنزل، ولا يدركون أن تلك العادة تسبب لهم العديد من الأمراض، أبرزها الإنعزال والوحدة، ومن الممكن أن تسبب لهم الاكتئاب أيضًا.
إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونيةيسبب إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية، العديد من الأمراض النفسية، ومن أبرزها الاكتئاب والإنعزال عن الجميع، ما يسبب لهم مرض الرهاب الاجتماعي في المستقبل، وفق ما أوضحه أحمد بركات، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».
ما يقرب من 5 ساعات متواصلة في ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية، يزيد من فرص الإصابة بمرض الاكتئاب والاضطراب الاجتماعي من حيث التعامل مع الآخرين «اللعب المفرط»، والذي يتسبب في إثارة المشاعر السلبية مع الوقت، أبرزها الغضب والقلق حينما لا تكون الالعاب متاحة، فضلًا عن رغبتهم في الاستخدام المستمر للإنترنت، حتى بعد الانعكاسات السلبية مثل الصحة السيئة أو العزلة الاجتماعية أو التعب.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، في منشور رسمي لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه لابد على أولياء الأمور مشاركة أطفالهم لممارسة الأنشطة الرياضية تجنبًا للساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال على الألعاب الإلكترونية، وتحديد ساعات معينة للعب على الأجهزة الإلكترونية، وإذا رفض الأطفال لابد من التفكير بإشغالهم في أعمال أخرى أو مفيدة على الأجهزة الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلكترونية إدمان الأطفال وزارة الصحة أولياء الأمور الأمراض النفسية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن الإفراط في اتباع الحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بأعراض الاكتئاب، مؤكدة على أهمية التوازن الغذائي للحفاظ على الصحة النفسية.
الحميات منخفضة السعرات قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئابواستندت الدراسة، إلى تحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف مشارك، حيث تبين أن جودة النظام الغذائي لعبت دورًا أساسيًا في مدى ظهور أعراض الاكتئاب. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اعتمدوا على أنظمة غذائية غنية بالأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات مرتفعة من الاكتئاب.
في المقابل، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية صحية تعتمد على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، سجلوا معدلات أقل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
وأشارت الدراسة، إلى أن أعراض الاكتئاب ظهرت بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كما كان الرجال أكثر تأثرًا من النساء على الصعيدين النفسي والجسدي، مرجحة أن يكون نقص المغذيات الأساسية الناتج عن الحميات غير المتوازنة سببًا رئيسيًا في هذه التأثيرات النفسية.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، أوضحت أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة إيمي روثلر، أن التقييد الشديد في السعرات الحرارية لطالما أثار الشكوك بشأن تأثيراته السلبية على الصحة النفسية، لا سيما في ما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، مضيفة أن الدراسة الحالية تعزز هذه المخاوف العلمية.
ودعت الدراسة، إلى ضرورة تجنب اتباع الأنظمة الغذائية القاسية والعشوائية، مشددة على أهمية اتباع حميات معتدلة ومتوازنة تحت إشراف مختصين في التغذية أو أطباء مختصين، لضمان الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية معًا.