قصة نجم ريال مدريد الذي وصل لندن متأخرا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قبل ساعات من انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا، لحق حارس مرمى ريال مدريد الإسباني أندري لونين بفريقه في لندن استعدادا لمواجهة بوروسيا دورتموند الألماني، علما أنه لن يشارك أساسيا في اللقاء المرتقب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت تقارير إعلامية أن لونين، الذي تألق في الأدوار السابقة من البطولة، أصيب بوعكة صحية قبل أيام قليلة من النهائي.
ولم يتمكن حارس المرمى الأوكراني من السفر مع زملائه إلى العاصمة البريطانية، الخميس، وبعد 24 ساعة أكد مدرب الفريق الملكي كارلو أنشيلوتي، أنه لن يشارك أساسيا ضد دورتموند، حيث سيحل محله تيبو كورتوا العائد من الإصابة.
وقبل ساعات معدودة من انطلاق المباراة النهائية في ملعب ويمبلي، انضم لونين إلى بقية زملائه، حسبما ذكر موقع "فوتبول إسبانيا".
وأكد المصدر أن لونين لن يكون أساسيا ضد دورتموند، لكنه سيحصل على نصيبه من الثناء إذا فاز ريال مدريد بلقبه الخامس عشر مساء السبت.
وقدم لونين أداء رائعا طوال البطولة، وكان حاسما في الفوز بركلات الترجيح على مانشستر سيتي الإنجليزي في ربع النهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كارلو أنشيلوتي ملعب ويمبلي ريال مدريد مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا ريال مدريد أندري لونين كارلو أنشيلوتي ملعب ويمبلي ريال مدريد مانشستر سيتي أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.