شبكة انباء العراق:
2025-05-17@20:18:16 GMT

الضميري الذي باع ضميره

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حينما يموت ضمير المرء تموت معه النخوة والشهامة والمروءة. وتضمحل في وجدانه الكرامة، وتختفي الرجولة وتتبخر معها كل الخصال النبيلة. فما بالك برجل يحمل لقب (الضميري) ويفترض ان يكون له من اسمه نصيب. لكنه تنازل عن شرفه وناموسه من اجل ارضاء خنازير تل ابيب ؟. لا ريب انه أشقى الناس، لأنه لم يبع آخرته بدنياه، بل باع آخرته بدنيا النتن ابن النتن ياهو، وباع أبناء جلدته بكيباه (قبعة) بن غفير (لا غفر الله له).

.
هذا هو اللواء الغادر (عدنان حسين هيكل الضميري) رئيس هيئة اللوازم الغبية في سلطة عباس المعمولة بالخيار المخلل والحمص بطحينة. .
فعدنان الضميري لا يخشى في الخيانة لومة لائم، ولا يضاهيه احد في العمالة والخسة والنذالة. تجدونه على أتم الاستعداد للنيل من الأحرار الذين رفضوا الذل وقاوموا الاحتلال. لكنه في حقيقة الأمر عبارة عن خروف وديع يسرح مع أغنام سموتريتش. فكان من الطبيعي ان يُسمح له بالثغاء والمأمأة لكي يلعب دور الناطق الرسمي باسم القطيع المنساق مع بقية الأغنام خلف كلاب الكنيست. .
كلما سألوه عن التنسيق الأمني مع جيش القطعان، ينكره وينفيه ويرفض تصديقه. بينما يتفاخر رئيسه (محمود عباس)، وولي أمر نعمته بالتنسيق الأمني، ويتباهى به في معظم لقاءاته المتلفزة المنشورة على اليوتيوب. وبالتالي لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية والاحتلال في ظل تفاخر رئيس السلطة محمود عباس بذلك واعتباره أمراً مقدساً. .
يسعى الكذّاب (الضميري) دائما لتبرير مواقفه المتواطئة مع العدو. لكنه افتضح بمواقفه المخزية المتمثلة بقمع المتظاهرين في رام الله، ومارس ضدهم أبشع الأساليب بدعوى أنهم خارجين عن القانون، ويحملون أجندات خارجية، ما زاد من توتر الجماهير الغاضبة بسبب ممارسات سلطة أبو مازن وأجهزته الأمنية المتصهينة بقيادة الضميري: مداهمات ليلية، وحملات اعتقالات، وملاحقات لأبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وطالت الحملة نشطاء في المقاومة وطلاب وصحفيين وأسرى محررين. في حين زعم عدنان الضميري في مؤتمر صحفي أن أجهزته لا تمارس الاعتقال السياسي، ولم تفعل ذلك سابقاً ولن تفعله لاحقاً. في حين بطالب الاحرار في العالم بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة وإطلاق الحريات. .
باستطاعة هذا الخائن ان يحمل رتبة لواء رغم انه لا يستحقها. لكنه لا يستحق شرف الانتماء إلى الجذور الفلسطينة الطاهرة. علما ان الرتبة العسكرية لا تمنع احداً من يكون سافلاً. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

التعاون الأمني بين الرباط ومدريد يطيح بداعشي خطير فوق التراب الإسباني

زنقة 20. الرباط

أعلن الحرس المدني الإسباني ، أمس الجمعة، عن توقيف شخص في غوادالاخارا، وسط إسبانيا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وذكر الحرس المدني في بيان له “بفضل التعاون الوثيق بين الجهازين الأمنيين، تم التحقق من تواجد المعني بالأمر فوق التراب الإسباني، وهو ما أتاح إعادة تحريك المسطرة القضائية المفتوحة في حقه بالمغرب على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب”.

وأضاف المصدر ذاته أنه، عقب توقيفه، تم تقديم المشتبه فيه أمام قاضي المحكمة الوطنية، الهيئة القضائية المختصة بالنظر في مذكرات التوقيف الدولية.

وأكد الحرس المدني أن مكافحة التهديدات الإرهابية تشكل أولوية لمختلف أجهزة مكافحة الإرهاب الوطنية والدولية.

وتندرج هذه العملية في إطار التعاون المستمر بين إسبانيا والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وجهود البلدين لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • محمود عباس: يجب على حماس التخلي عن سلاحها وعن حكم غزة
  • التعاون الأمني بين الرباط ومدريد يطيح بداعشي خطير فوق التراب الإسباني
  • محمود عباس: القضية الفلسطينية تتعرض اليوم لمخاطر وجودية
  • محمود عباس: القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية ويجب عقد مؤتمر دولى بالقاهرة
  • داعياً لغزة بلا حماس.. محمود عباس: القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية
  • محمود عباس في لبنان الاربعاء: هل يحمل خطة لجمع السلاح الفلسطيني؟
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • كابيلو عن لامين جمال: لا أراه عبقريا أو ظاهرة لكنه يستحق الكرة الذهبية
  • تقدير إسرائيلي: الطريق إلى الهدوء الأمني في الضفة الغربية لا زال طويلا