إسرائيل تواصل قصفها العنيف لعدة مناطق في غزة والحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حرب غزة في يومها الـ 240: إسرائيل تواصل قصفها العنيف لعدة مناطق في القطاع والحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات "آيزنهاور"
شهدت الساحة المحتدمة في غزة خلال الساعات الماضية العديد من التطورات الهامة، والتي جاءت بمثابة ردود فعل على المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة.
إلا ان هذه التطورات ولو كانت تحمل في طياتها بعض الأمل لسكان القطاع المنكوب، لكنها لم تترجم بعد على أرض الواقع.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أعلنت السبت قبول تل أبيب مناقشة إنهاء الحرب في إطار المرحلة الأولى من الصفقة، وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين ومصابين، بينما تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين.
وتعليقا على هذا الاعلان ، دعا الوسطاء( مصر وقطر وامريكا) في بيان مشترك، حماس وإسرائيل إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في اقتراحه.
واشار الوسطاء الى ان المبادئ المذكورة ستعود بالنفع على الفور على سكان غزة والمحتجَزين وأسرهم، وأضاف ان الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.
وفي الشمال، لا تزال المواجهات اخذة في التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، الذي اعلن يوم أمس تنفيذ عمليته رقم 2000 ، في اشارة الى عدد العمليات التي نفذها الحزب الليناني منذ الثامن من اكتوبر ، يوم قرر دخول الحرب إسنادا الى غزة، وفق تعبير قادته
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون يعلقون على مقترح وقف إطلاق النار في غزة: "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا" حرب غزة: عائلات الأسرى يطالبون الحكومة عدم نسف مقترح بايدن ونتنياهو يشترط القضاء على حماس ترحيب أوروبي بريطاني بإعلان بايدن عن خارطة طريق لوقف الحرب في غزة إسرائيل غزة لبنان فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس إسرائيل أسرى طوفان الأقصى غزة حركة حماس إسرائيل أسرى طوفان الأقصى إسرائيل غزة لبنان فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل أسرى طوفان الأقصى فلسطين احتجاجات قصف روسيا جو بايدن مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تنقل طائرات تزويد الوقود وتحرك حاملة طائرات للمنطقة
غادرت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" صباح الإثنين، مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غربا، نحو منطقة الشرط الأوسط، وسط الصراع الجاري بين إسرائيل وإيران.
ووفقا لبيانات موقع تتبع السفن "Marine Traffic"، بدأت حاملة الطائرات بالاتجاه غربا، وذلك بعد إلغاء زيارة كانت مقررة إلى مدينة دانانغ في وسط فيتنام هذا الأسبوع.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاستقبال الرسمي الذي كان مقررا في 20 يونيو تم إلغاؤه، بعد أن أخطرت السفارة الأميركية في هانوي الجهات المعنية بـ"متطلبات عملياتية طارئة" حالت دون تنفيذ الزيارة.
وكانت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "نيميتز" قد نفذت في الأسبوع الماضي عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفته قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ بأنه جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة الهندو-باسيفيك.
وأظهرت بيانات حركة الملاحة صباح الاثنين أن "نيميتز" تتجه غربا نحو الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران.
طائرات الوقود
ومن جهتهما، كشف مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الإثنين، أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط.
وأكد المسؤولان أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" تتجه نحو الشرق الأوسط، وسط تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، إلا أن أحدهما أوضح أن التحرك المتعلق بالحاملة تم التخطيط له مسبقا.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الخليج والمنطقة الإقليمية برمتها توترا متزايدا، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة قد تشمل أطرافا دولية.