فيلم اللِد يفوز بجائزتي الجمهور في مهرجانين بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حصد الفيلم الفلسطيني اللِد للمخرجين رامي يونس وسارة إما فريدلاند،
في جولته الأخيرة في الولايات المتحدة،إعجاب المشاهدين ليقتنص جائزتي الجمهور في مهرجانين، حيث فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية وجائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم طويل بمهرجان سان دييغو للفيلم العربي.
يحكي الفيلم قصة مدينة اللِد التي مثلت يومًا حلقة وصل بين فلسطين والعالم؛ ماضيها وحاضرها وتخيل افتراضي لما كان من المحتمل أن يغدو مستقبله، اللِد من إخراج رامي يونس وسارة إما فريدلاند ويشاركهما التأليف إياس سلمان، ويشارك روجر ووترز عضو فرقة بينك فلويد الشهيرة كمنتج منفذ للفيلم، وتقوم ميساء عبد الهادي بأداء صوتي لمدينة اللِد.
وكان الفيلم قد حصد مؤخرًا جائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان برمانا للسينما الآسيوية بإيطاليا، وبدأت مسيرته الحافلة بعرض عالمي أول في مهرجان عمّان السينمائي الدولي بالأردن، حيث نافس في مسابقة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة وفاز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي وجائزة فيبرسي. ثم جال بعدها عدة مهرجانات دولية كان آخرها مهرجان سغاردي ألتروف الدولي لسينما المرأة بإيطاليا حيث حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم وتنويه من الاتحاد الوطني لنقاد السينما.
بالإضافة إلى مهرجان بونه السينمائي الدولي في الهند ومهرجان الشرق الأوسط الآن ومهرجان الأرض السينمائي بإيطاليا، مهرجان ريل فلسطين السينمائي بالإمارات العربية المتحدة، ومهرجانيّ الفيلم الفلسطيني وملبورن لأفلام الخيال العلمي في أستراليا، تتولى MAD World مبيعات الفيلم عالميًا بينما تتولى MAD Distribution توزيعه في العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.