5 أمراض يسببها التفكير السلبي.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أظهرت الأبحاث الحديثة المنشورة أن التفكير السلبي ليس مجرد حالة مزاجية عابرة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على صحتنا الجسدية يمكن أن تسفر الأفكار والمشاعر السلبية المزمنة عن مشاكل صحية متعددة، منها اضطرابات الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم.
نستعرض فيما يلي خمسة أمراض رئيسية يمكن أن تتفاقم بسبب التفكير السلبي، وفقًا لما ذكره موقع “ذا ميرور”
مشاكل الغدة الدرقية
تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والمزاج.
زيادة معدل ضربات القلب
يُعتبر التفكير السلبي المستمر محفزًا لاستجابة الجسم للتوتر، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "الكلية الأمريكية لأمراض القلب" إلى أن التوتر المزمن والمشاعر السلبية يمكن أن يساهما في تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
مشاكل الجهاز الهضمي
صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة العاطفية للفرد. قد يكون التفكير السلبي خطرًا على صحة الجهاز الهضمي، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر والمشاعر السلبية يمكن أن يعطلا توازن البكتيريا في الأمعاء. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، والارتجاع الحمضي، وقرحة المعدة.
ارتفاع ضغط الدم
يرتبط التفكير السلبي المزمن بارتفاع مستويات ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى. أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة "ارتفاع ضغط الدم" إلى أن الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مستمرة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم على مر الزمن.
آلام أسفل الظهر
التوتر، القلق، والاكتئاب من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر. وفقًا لدراسة نُشرت في "المجلة الأوروبية للألم"، الأفراد الذين يعانون من مشاعر سلبية مزمنة هم أكثر عُرضة للمعاناة من آلام أسفل الظهر المستمرة. هذا يرجع إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤدي إلى توتر عضلي وتغيرات في كيفية تعامل الجسم مع الألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفكير السلبي مشاكل الغدة الدرقية القلب مشاكل الجهاز الهضمي ارتفاع ضغط الدم التفکیر السلبی الغدة الدرقیة ضغط الدم یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".