المباشرة بإعداد كشوفات لصيانة أقدم مئذنة في العراق
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المباشرة بإعداد كشوفات لصيانة أقدم مئذنة في العراق، الأنبار واع أحمد الدليميأعلنت مفتشية الآثار والتراث في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، البدء بإعداد كشوفات وتقارير فنية لصيانة مئذنة جامع الفاروق .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ال مباشر ة بإعداد كشوفات لصيانة أقدم مئذنة في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأنبار - واع - أحمد الدليميأعلنت مفتشية الآثار والتراث في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، البدء بإعداد كشوفات وتقارير فنية لصيانة مئذنة جامع الفاروق في قضاء هيت غربي المحافظة.وقال مفتش الآثار في المحافظة، عمار علي حمدي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مئذنة جامع الفاروق تعد من أقدم المآذن في العراق، حيث كانت قبل الإسلام برجاً لمراقبة القوافل التجارية النهرية، إلا أن الخليفة عمر بن الخطاب اتخذها عام 17 للهجرة مئذنة لجامع ملاصق لها، وأصبح يعرف بجامع الفاروق نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب".وأضاف حمدي، أن "أي أعمال صيانة لهذه المئذنة لم تتم منذ العهد العثماني، إذ جرت عليها صيانة في ذلك العهد، إلا أنه لا توجد أي أوليات أو معلومات عن مراحل العمل في تلك الفترة"، موضحاً أن "آخر صيانة رسمية مثبتة على أحد أحجار المئذنة كانت في عام 1945، وبعدها جرت ترميمات ليست رسمية، ولم تكن خاضعة لطرق علمية، بل مبادرة من أشخاص ميسورين في قضاء هيت".وأكد، أن "وضع المئذنة الحالي يؤشر إلى وجود ميلان من القاعدة، إضافة إلى مشاكل أخرى بسبب الرطوبة ومياه الأمطار، وارتفاع البيوت السكنية المجاورة التي تستخدم خزانات مياه الصرف الصحي، والتي هي عبارة عن حفر أدت إلى تسرب المياه إلى قاعدة المئذنة، وتسبب بأضرارها وميلانها".ولفت إلى "زيارة وزير الثقافة والسياحة والآثار، ورئيسي الهيئة العامة للآثار، وديوان الوقف السني، للاطلاع على وضع المئذنة، حيث تمت المباشرة بالتنسيق بين ديوان الوقف السني والهيئة العامة للآثار بعملية إعداد كشوفات وتقارير فنية بغية صيانة المئذنة"، مؤكداً أن "العمل جارٍ حالياً لإعداد التقارير الفنية لترميم هذا المعلم الأثري المهم في المحافظة".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المباشرة بإعداد كشوفات لصيانة أقدم مئذنة في العراق وتم نقلها من وكالة الأنباء العراقية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استغلوا اعاقتها.. ضبط المتهمين في واقعة سرقة أقدم محفظة قرآن بقطور
نجح ضباط مباحث مركز قطور بمحافظة الغربية، منذ قليل في ضبط المتهمين بارتكاب واقعة سرقة المشغولات الذهبية الخاصة بالشيخة "نقاوة" أقدم محفظة للقرآن الكريم.
وتمكن الضباط بعد تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة، من تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وهما "مريم،أ" في بداية العقد الثالث العقد، وكريم،أ" في منتصف العقد الثالث و"رضا،م"والدتهما في العقد الخامس “جيران الشيخة نقاوة” ومقيمين بذات المنطقة بقرية سماتاي التابعة لمركز ومدينة قطور.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور بلاغا من الاهالي بقيام مجهولين بسرقة المصوغات الذهبية الخاصة بـ"الشيخة نقاوة"مع محاولة للتخلص منها بكتم أنفاسها لتسهيل عملية السرقة.
جهود أمنيةانتقلت الأجهزة الأمنية الي محل البلاغ وتبين من التحريات والمعاينة الأولية أن المشغولات الذهبية المسروقة عبارة عن "3غوايش، 1عقد ذهب، 2خاتم،حلق ذهب".
وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة قطور برئاسة الرائد فوزي موافي من ضبط المتهمين المذكورين بارتكاب الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة .
ضبط المتهمينوكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
جدير بالذكر أن الشيخة نقاوة تعيش داخل منزل ريفي بسيط، بقرية سماتاي التابعة لمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، تقطن به سيدة كفيفة تدعى «نقاوة» في العقد التاسع من عمرها، فقدت بصرها، منذ نعومة أظافرها، وكان لها نصيب من اسمها فقد انتقاها الله، وأنعم عليها بنعمة البصيرة وختمت القرآن الكريم، عن ظهر قلب، وحفظ على يديها الكثيرون.
تفاصيل حياة اقدم محفظة القران الكريموتمكنت نقاوة علي إسماعيل البالغة من العمر 85 سنة ومقيمة بقرية سماتاي، بمركز قطور، من حفظ القرآن الكريم، بعد سن 10 سنوات، على يد عدد من الشيوخ، وكانت تتنقل من كتاب لآخر في القرى المجاورة لها، حتى أتمت حفظ القرآن الكريم كاملاً
كما فقدت بصرها وهي رضيعة في عمر العامين فحرصت أسرتها على تحفيظها القرآن الكريم، وإرسالها إلى عدد من الشيوخ. و بدأت تحفيظ القرآن للصغار منذ كان عمرها 20 عاما، ورفضت الزواج، من أجل التفرغ الكامل للقرآن الكريم.
وتعيش بمفردها داخل المنزل، ويقوم أولاد شقيقها، بالذهاب إليها يوميا لترتيب ونظافة المنزل، وإعداد الطعام لها، والعمل على قضاء حوائجها.