طرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان اشتراطات مرفق الضيافة السياحي، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف تطوير وتحسين بيئة الأعمال بطريقة تحقق الطموحات والأهداف العامة للفرد والمجتمع سوياً، ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، ورفع معيار الامتثال لمعالجة مظاهر التشوه البصري.
وأكدت الوزارة أنه في حال وجود مطابخ مركزية داخل مرفق الضيافة السياحي، فإنه يجب اتباع الاشتراطات الخاصة بمحلات إعداد وتجهيز وبيع المواد الغذائية وذات العلاقة بالصحة العامة.

شروط الأنشطة داخل المرافقوألزمت المرخص له في حال كانت الأنشطة التجارية داخل مرفق الضيافة السياحي يقدم خدمات لغير نزلاء المرفق بإصدار ترخيص مستقل لتلك الأنشطة. ​
أخبار متعلقة استشاري لـ "اليوم": الحجاج مرضى السكري مطالبون بتجنب 6 أخطاء في الحجأمير دولة الكويت يستقبل وزير الخارجية ويستعرضان العلاقات الأخوية الوثيقةوشددت الوزارة على الحفاظ على النظافة الدورية لدورات المياه والمغاسل والمصليات، في مرفق الضيافة السياحي، وتوفير صابون الأيدي، توفير المناشف الورقية أو أجهزة التجفيف، وأوعية نفايات مغطاة تفتح بالقدم أو ذاتية الفتح.
وحددت الوزارة متطلبات الترخيص لتشمل الحصول على موافقة الدفاع المدني، سجل تجاري ساري المفعول، وموافقة الجهة المشرفة على النشاط التجاري المطلوب ترخيص.
واشترطت توفير وسائل الدفع الالكتروني، مع حظر رفض استخدامها، ووضع ملصق لخيارات الدفع المتوفرة على واجهة المنشأة أو داخلها، والتأكيد على كافة متطلبات مكافحة الحرائق، وكاميرات المراقبة الأمنية.
وألزمت الوزارة مرفق الضيافة السياحي بإضاءة المواقف والممرات مع الالتزام أيضًا بصيانتها عند الحاجة، وأن تكون ممرات المركبات والمواقف داخل حدود الملكية معبدة وسليمة ومدهونة وفقاً لمتطلبات الأمانة أو البلدية.
وحظرت تركيب الأسلاك الكهربائية والأنابيب الصحية وغيرها من تمديدات الخدمة ووحدات التكييف الخارجية على واجهة المبنى أو بشكل ظاهر على السطح.
وأوجبت أن يكون الدرج الخارجي للمبنى مصنوعاً من مواد آمنة ومقاومة للانزلاق وشديدة التحمل، کالجرانيت والرخام المعالج والطلاء الخشن بمادة الإيبوكسي والسيراميك والبورسلين وما يماثلهم من مواد أخرى.خدمات ذوي الإعاقةوأكدت على توفير منحدر للأشخاص ذوي الإعاقة في حدود المبنى، ويستثنى من ذلك المنشآت المتواجدة في مباني توفر متطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة.
ونصت الاشتراطات على الحصول على ترخيص تشغيلي من الجهة المشرفة على النشاط، قبل البدء في أعمال التشغيل، وحظر أي ممارسة نشاط مخالف لما تم الترخيص له، ومنع مزاولة النشاط بعد انتهاء الترخيص، أو ممارسة أي نشاط إضافي غير مدرج في الترخيص، أو ممارسة النشاط خارج حدود المنشأة المرخص لها أو استخدام الأرصفة العامة أو مناطق الارتداد، إلاّ في حال وجود ترخيص إشغال رصيف.
وأوضحت أنه في حالة إغلاق المنشأة من قبل البلدية/الأمانة، يمنع إعادة فتح المنشأة لحين معالجة المخالفة وموافقة الأمانة أو البلدية على استئناف ممارسة النشاط.
يجب أن تكون واجهة المبنى خالية من الملصقات ما عدا الملصقات التي تشير إلى طريق الدخول والخروج، وأوقات العمل، وملصقات طرق الدفع الإلكتروني، وتعليمات الجهات الحكومية.
ونصت الاشتراطات أيضًا على إلزام المرخص له بصيانة اللوحات التجارية والإضاءات والأرضيات وأجهزة التكييف، وتمديدات خدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والغاز الطبيعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة الشؤون البلدية اشتراطات منصة استطلاع تحسين بيئة الأعمال

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية جديدة: تدريب مقاومة واحد يعزز قدرات الدماغ

وتُظهر النتائج أن ممارسة تدريب مدته نحو 42 دقيقة يساهم في تحسين الدماغ وخاصة الذاكرة العاملة وسرعة معالجة المعلومات لدى البالغين الأصحاء، مما يفتح الباب أمام فهم أوسع للعلاقة بين النشاط البدني والصحة الإدراكية.

تتبع الدراسة مسار 121 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا بعد تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما أدت سلسلة من تمارين المقاومة متوسطة الشدة، فيما اكتفت الأخرى بمشاهدة مقطع مرئي لأشخاص يمارسون النوع نفسه من التمارين. 

ويخضع جميع المشاركين قبل بدء التجربة لفحوص اللياقة القلبية الوعائية ويجيبون عن استبيانات تتعلق بنمط حياتهم. 

وبعد مرور يومين، يقدم الجميع عينات دم ويخضعون لتخطيط الدماغ بهدف قياس النشاط الكهربائي العصبي قبل أداء الجلسة الفعلية.

تنفذ المجموعة الأولى جلسة تدريبية تشمل تمارين متعددة مثل ضغط الصدر، والسحب للأسفل، وثني العضلة ذات الرأسين، وضغط الساق، وتمديدات الكابل ثلاثية الرؤوس، وتمديدات الساق، إضافة إلى دقيقتين من الإحماء. وتعقب الجلسة إعادة قياس نشاط الدماغ وأخذ عينات دم جديدة بهدف مقارنة التأثيرات الفورية للتمرين.

تكشف النتائج عن تحسن معتدل في زمن الاستجابة المرتبط بالذاكرة العاملة لدى من مارسوا التمارين مقارنة بمن اكتفوا بالمشاهدة. 

ويشير الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات اللاكتات في الدم، باعتباره مؤشرًا على تعب العضلات، إضافة إلى الزيادة المؤقتة في ضغط الدم أثناء الجهد البدني، قد يكونان من العوامل الداعمة لتحسين الوظائف التنفيذية للدماغ. ويحتمل أن تسهم هذه التغيرات الفسيولوجية السريعة في تعزيز الأداء المعرفي بعد انتهاء الجلسة مباشرة.

تشدد الدراسة على عدم وضوح المدة التي تستمر فيها هذه التأثيرات الحادة 

يرى العلماء أن النتائج تدعم إدماج تمارين المقاومة في الروتين الرياضي الأسبوعي نظرًا لفوائدها المباشرة على القدرات الذهنية. وتأتي هذه النتائج متسقة مع أبحاث سابقة تؤكد أن زيادة النشاط البدني في منتصف العمر تسهم في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقلل احتمالات تراكم بروتينات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن تدريب القوة ثلاث مرات أسبوعيًا قد يخفض العمر البيولوجي بنحو ثماني سنوات.

توصي الهيئات الصحية العالمية باعتماد التمارين المنتظمة حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا، بينما تدعو هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أداء تمارين تقوية للعضلات الرئيسية ليومين على الأقل أسبوعيًا، مما يجعل تدريب المقاومة خيارًا فعالًا لدعم الصحة البدنية والعقلية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • متحدث «الوزراء»: الإقبال السياحي على المتحف الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة
  • "البلديات".. تحديث شروط المسالخ الأهلية و12 شهرًا مهلة لتصحيح الأوضاع القائمة - عاجل
  • فلكية جدة: رصد توهج شمسي قوي.. والأرض في مأمن-عاجل
  •  الصحة تكشف عن إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية و المشروبات
  • قيود سفر أمريكية كندية جديدة تشمل مواطني ليبيا وعدة دول إفريقية
  • إجراءات الدولة للتأكد من سلامة الأغذية والمشروبات.. فيديو
  • إثبات الإعالة شرط لامتلاك الأفراد للحافلات.. ومعادلة "الموظفين" تضبط أسطول الشركات-عاجل
  • عاجل | 5 ضوابط.. ما هي ​​​​​​​اشتراطات سير الشاحنات على الطرق؟
  • دراسة أمريكية جديدة: تدريب مقاومة واحد يعزز قدرات الدماغ