بوابة الوفد:
2025-12-01@23:21:12 GMT

«عاشور» ومعاناة الأسر المصرية

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

هل يتابع الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ما يحدث داخل الأسر المصرية التى لديها أبناء فى الثانوية العامة أو الثانوية الأزهرية أو ما يعادلها الآن بسبب الإعلانات التى أطلقتها الجامعات الخاصة والأهلية للقبول بها خلال العام الجامعى المقبل؟!.
وهل يظل وزير التعليم العالى والبحث العلمى دون أى تحرك تجاه ما يطلقون عليه القبول المبكر، أو الإعلان عن مصروفات العام الجامعى المقبل فى بعض الجامعات الخاصة والأهلية، فى الوقت الذى لم يبدأ فيه الطلاب أداء الامتحانات التى ستحدد مصيرهم فى القبول، سواء فى الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة أو التكنولوجية، أو حتى الجامعات الأجنبية فى مصر؟!.


إن ما يحدث الآن على صفحات السوشيال ميديا الخاصة ببعض الجامعات، ومتاجرة بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بإعلانات المصروفات الدراسية لإيهام كل ولى أمر بحجز أماكن فى الكليات داخل بعض الجامعات، مقابل بعض الرسوم على ألا يتم استرداد هذه المبالغ تحت أى ظرف يستحق النظر والدراسة ومواجهة مافيا تجار القبول بالجامعات.
والقضية هنا تتعلق بحتمية متابعة الوزير شخصيًا لأداء الكثير من الجامعات الخاصة والأهلية فى هذا الصدد، وإصدار تعليمات بضرورة الانتظار لحين إعلان نتيجة الثانوية العامة، وإعلان التنسيق دون قلق أو توتر تجاه أماكن الطلاب فى أى كلية، خاصة أن مصر الآن بها تنوع غير مسبوق من الجامعات، سواء فيما يتعلق بالقطاع الطبى أو غيره من القطاعات.
ولا شك أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى كان له الدور الأبرز فى تنوع الجامعات، سواء أثناء توليه منصب نائب الوزير، أو بعد توليه الحقيبة الوزارية ليكون المسئول الأول عن التعليم العالى فى مصر، الأمر الذى ينتهى بنا فى النهاية إلى أن مصر وجامعاتها قادرة على استيعاب جميع الطلاب، وكل الراغبين فى الدراسة بالقطاع الطبى الذى يحظى باهتمام الغالبية.
والمؤكد أن كل أسرة فى مصر الآن لديها أبناء فى الشهادة الثانوية تبذل كل الجهد لتوفير المناخ المناسب للأبناء والسعى لإيجاد بيئة مناسبة للمذاكرة مع قدوم الامتحانات. وليس من المطلوب أن تعيش الأسر المصرية بين مطرقة المذاكرة والانشغال بالطالب لمحاولة الحصول على أعلى الدرجات، وسندان البحث عن حجز أماكن فى محافظات بعيدة عن محل السكن لضمان وجود فرصة.
والغريب فى الأمر أن الكثير من أولياء الأمور كانت لديهم معاناة خلال الأعوام الماضية فى استرداد بعض الرسوم الدراسية التى تم دفعها مع بداية التقدم للجامعة لمجرد وجود فرصة أفضل لأبنائهم فى جامعات أخرى، وهى النتيجة الطبيعية لعدم وجود تنسيق إلكترونى واضح يقوم بتوزيع جميع الطلاب وفقًا لرغباتهم ودون تدخل العنصر البشرى.
خلاصة القول. إن المعاناة التى تعيشها الأسر المصرية الآن لا تتحمل أعباء أخرى تتمثل فى السفر والانتقال بين الجامعات الأهلية والخاصة، تخوفًا من حصول أبنائهم على درجات تحول دون التحاقهم بالجامعات الحكومية، ولابد أن يصدر الوزير قرارًا بعدم قبول أى أوراق لطلاب الثانوية إلا بعد إعلان التنسيق، رأفة ورحمة بالأهالى الذين ينفقون قوت يومهم على تعليم أبنائهم.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.. وللحديث بقية إن شاء الله.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاشور وزير التعليم العالي التعلیم العالى الأسر المصریة

إقرأ أيضاً:

فى مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة».. جامعة حلوان تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، وذلك في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.

وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر، مؤكدًا أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.

وأوضح" قنديل "أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.

وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.

وأكد" قنديل "أن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.

ومن جانبه، أكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.

وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.

وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.

إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.

وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.

وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.

وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.

وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 191 قرارًا جمهوريًا لدعم استقرار الجامعات وتطوير الأداء في 2025
  • التعليم العالي: زيادة عدد القرارات الجمهورية بتعيين القيادات الجامعية خلال 2025
  • رابط التسجيل في المساعدات المصرية بغزة.. خطوات التسجيل لمساعدات مصر في قطاع غزة
  • هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات
  • «الداخلية المصرية».. إعجاز أمنى وإنجاز رقمى
  • دفتر أحوال وطن «٣٥١»
  • رابط استخراج نتيجة قبول الجامعات السودانية برقم الاستمارة.. استعلم الآن
  • نائب وزير الخارجية يلتقى بالجالية المصرية فى كانبرا
  • فى مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة».. جامعة حلوان تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية
  • خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم