نجل شارون يهاجم حكومة نتنياهو: فاشلة وعلى الناخبين ركلها على مؤخرتها
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ما ينفك الإسرائيليون يستعرضون جوانب فشل دولتهم في مختلف القطاعات، لا يقتصر الأمر على الأمن والجيش حيث الإخفاق في أسوأ تجلياته، بل إن الاتهامات تطال فشل جميع الوزراء في كل مجالات حياتهم، وصولا إلى محافظي المدن ورؤساء المجالس البلدية والسلطات المحلية، وسط غياب كامل لمن قد ينقذ الدولة من الجحيم التي تذهب إليه بأقدامها.
غلعاد شارون عضو حزب الليكود، ونجل رئيس الوزراء الراحل أرئيل شارون، لم يتردد في القول أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومعظم وزرائه لا يستحقون الراتب الذي ندفعه لهم، لقد مرّ عام ونصف على تشكيل الحكومة، ولا يوجد مجال واحد في حياة الإسرائيليين تحسن فيه شيء، بل على العكس من ذلك، كل شيء أسوأ: الأمن والاقتصاد وموقعنا في العالم، درجة فاشلة في كل المعايير، في أي عمل، كان من الممكن أن يتم طرد مثل هذه الإدارة الفاشلة منذ وقت طويل، بحيث يرسلهم الناخبون إلى منازلهم بركلة في المؤخرة".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "كثيرا من الإسرائيليين يرون هذا الفشل المستمر من حكومتهم، لكنهم عالقون في الأسئلة: من سيحلّ محلها؟ وهذه مشكلة حقًا، فلا يوجد شخصية واحدة في النظام السياسي الإسرائيلي يمكن للإسرائيليين أن يتطلعوا إليها، مما يعني أن مشهد البؤس العام يطال كل شيء".
وأوضح أن "الفشل بات عدوى أصاب كل مفاصل الدولة، ويزداد الفشل في أوقات الأزمات والحرب والأوبئة، حيث لا تعمل المكاتب الحكومية، وعلى مدى ثمانية أشهر في القتال يعتني وزراء الحكومة بقطاعاتهم الخاصة، ورئيس الوزراء يعتني بنفسه، والوصف الحقيقي للمشهد الإسرائيلي السائد ببساطة هو العار".
وأشار إلى أنه "عندما كان شارون (والده) رئيسا لحزب الليكود، كان عدد أعضائه 300 ألفا، وكان من الصعب أن يتم التلاعب ووضع الأشخاص غير المستحقين في قوائمه الانتخابية، واليوم مرّت 20 عامًا، وانتقل جمهور الليكود إلى اليمين، وأصبح بعض أعضائه يصلح أن يكون في حزب "شاس" أو "الصهيونية الدينية"، ومع ذلك، فعندما يُعرض على أعضائه المنسحبين العودة والعمل في صفوفه من جديد، حتى يتمكن من العودة إلى مجده، يجيبون: من يريد الدخول لفراش المرض".
وأكد أن "وزراء الليكود مجموعة من المتملقين لرئيسهم بدرجات متفاوتة، يرون ويفهمون ما يحدث، لكنهم لا يجرؤون على المعارضة، هؤلاء الجبناء يرون لكنهم يغمضون أعينهم، ويسمعون لكنهم يصمّون آذانهم، والنتيجة أن حكومة نتنياهو قادت الدولة إلى تدهور كبير، لكن التغيير يبدأ من الفهم أن هذا لا يمكن أن يستمر، ويجب علينا التعامل مع الفوضى السائدة في الدولة التي تأخذها إلى مشهد التدمير، والعمل على تحييد التحالفات المتطرفة والمجنونة، ونبذ المتملّقين الضعفاء، وتنظيف عام للإسطبلات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية شارون نتنياهو نتنياهو الاحتلال شارون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء
شهدت العاصمة طرابلس اليوم الجمعة مظاهرات في ميدان الشهداء وأمام ديوان رئاسة الوزراء تطالب برحيل حكومة الوحدة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين التي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى إلى جانب أضرار مادية.
وبالتوازي مع هذه المظاهرات، أعلن عدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم واصطفافهم مع الشعب بحسب ما نشر عبر صفحاتهم على فيسبوك.
واستقال كل من: وزير الحكم المحلي بدرالدين التومي، ووزير المرافق والإسكان أبوبكر الغاوي إلى جانب وزير الصحة المكلف الموقوف على ذمة التحقيق رمضان أبوجناح، ووزير الموارد المائية محمد قنيدي.
وجاء عبر حسابات الوزراء: “لقد حاولنا الإصلاح، لكن الحكومة لم تستجب، رغم كل المحاولات المخلصة والنداءات الصادقة من أجل المصلحة العامة وتقليل المعاناة عن المواطن”.
في المقابل، أكد عدد من أهالي مدينة مصراتة، رفضهم لمحاولات بث الفتنة والانقسام؛ داعين إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، وفق تعبيرهم.
وأعلنوا في بيان لهم، تأييدهم لمسار بناء مؤسسات الدولة المدنية، ورفض حالة الفوضى؛ داعين إلى تحجيم دور المليشيات ونهب المال العام.
واستنكر الأهالي الزج باسم مدينة مصراتة في أحداث طرابلس، مؤكدين عدم علاقة المدينة بأي أعمال تسيئ للوطن أو تسعى لزعزعة الأمن.
المصدر: ليبيا الأحرار
الدبيبةمظاهرات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0