موعد مباراة السعودية ضد باكستان في تصفيات كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يستعد منتخب السعودية لمواجهة باكستان على ملعب “جناح ستاديوم” ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكان منتخب السعودية قد حسم المواجهة أمام باكستان بفوز كبير برباعية نظيفة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
موعد مباراة السعودية وباكستانتنطلق مباراة السعودية وباكستان في تصفيات كأس العالم 2026 يوم الخميس 6 يونيو 2024 ، على ملعب ” جناح ستاديوم” بالعاصمة إسلام آباد في تمام السادسة والنصف مساءً بتوقيت السعودية ومصر.
ويبحث منتخب السعودية عن حسم تأهله عن المجموعة للمرحلة المقبلة من التصفيات، حيث يتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات، وتعادل وحيد.
ويشارك المنتخب السعودي في المجموعة السابعة ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، مع منتخبات باكستان والأردن وطاجيكستان.
وتضم قائمة منتخب السعودية 31 لاعبًا، لمعسكر يونيو كالتالي:
حراسة المرمى: محمد العويس، أحمد الكسار، راغد نجار، محمد الربيعي، محمد العبسي.
خط الدفاع: علي لاجامي، عون السلولي، علي البليهي، حسن كادش، حسان التمبكتي، ريان حامد، متعب الحربي، محمد البريك، سعود عبدالحميد، سلطان الغنام.
خط الوسط: عبدالله الخيبري، مختار علي، عباس الحسن، ناصر الدوسري، محمد كنو، فيصل الغامدي، مصعب الجوير، سالم الدوسري، عبدالرحمن غريب، سامي النجعي، أيمن يحيى، أحمد الغامدي.
خط الهجوم: فراس البريكان، عبدالله رديف، عبدالله الحمدان، مروان الصحفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباراة السعودية وباكستان منتخب السعودية ل كأس العالم 2026 منتخب السعودیة العالم 2026
إقرأ أيضاً:
النفط الروسي في طريقه إلى آسيا مجدداً.. باكستان تتأهب لاستئناف التوريد
أكد وزير النفط الباكستاني علي برويز مالك أن بلاده تستعد للانخراط في مباحثات جديدة مع روسيا بشأن توريدات نفط إضافية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد استكمال أعمال التكييف الفني لمصافي التكرير الباكستانية لاستيعاب نفط “يورالس” الروسي الثقيل.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث قال في حديث لوكالة “نوفوستي”: “بمجرد أن ننجز إعادة ترتيب مصافينا ونحدد الصيغة المثلى لمعالجته، سنكون منفتحين تمامًا على بحث توريدات جديدة من النفط الروسي، بلا شك”.
وكانت باكستان تلقت أول شحنات من نفط “يورالس” في عام 2023 ضمن مشروع تجريبي، ساعد المصافي المحلية على اختبار خصائص هذا الخام وتقييم كيفية تكريره بكفاءة.
وأوضح الوزير أن التجربة الأولية كشفت عن تحديات فنية، نظراً لأن الخام الروسي أثقل من النفط الخفيف الذي اعتادت المصافي الباكستانية على معالجته.
وأضاف مالك: “نواصل الآن تطوير تركيبة المصافي وتحسين بنيتها الداخلية لجعل تكرير النفط الروسي أكثر مردودية وربحية”، في إشارة إلى جهود فنية مستمرة لتحسين الأداء التكريري ورفع مستويات الإنتاجية.
اتفاق طويل الأجل في الأفق
وفي وقت سابق، كشف الوزير عن وجود محادثات جارية بين إسلام آباد وموسكو لصياغة اتفاقية طويلة الأجل لتوريد النفط، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، خصوصاً تلك المتعلقة بالجوانب اللوجستية والتقنية. وتشمل هذه العقبات طرق النقل، وتكاليف الشحن، وآليات التسوية المالية، خاصة في ظل القيود الغربية على أنظمة الدفع المرتبطة بروسيا.
وكانت باكستان وروسيا قد توصلتا مؤخرًا إلى تفاهمات أولية بشأن آلية تسديد قيمة النفط الروسي، ما يُعد خطوة متقدمة نحو إرساء شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة.
شراكة استراتيجية متنامية
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه باكستان لتنويع مصادر الطاقة وتقليل اعتمادها على الموردين التقليديين، في ظل التحديات الاقتصادية وضغوط أسعار الوقود العالمية.
وتُعد روسيا خيارًا جذابًا لإسلام آباد، ليس فقط من حيث السعر، بل أيضًا لما توفره من فرص لتعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا باكستانيًا واضحًا نحو شراكات شرقية بديلة، تماشياً مع التغيرات الجيوسياسية وتنامي التبادل التجاري بين دول الجنوب العالمي، كما تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لإصلاح قطاع الطاقة الوطني، وتحسين الأمن الطاقي على المدى المتوسط والطويل.
هذا ومن المتوقع أن تتابع الأسواق العالمية هذا التقارب الباكستاني-الروسي عن كثب، خصوصًا في ظل العقوبات الغربية على روسيا، والتنافس المتصاعد في سوق النفط بين الموردين التقليديين والجدد في آسيا. وإذا نجحت باكستان في تكييف مصافيها بشكل فعال، فقد تشهد البلاد دخولًا أكثر استقرارًا للنفط الروسي، ما قد يؤثر على التوازنات الإقليمية في سوق الطاقة.