شبكة انباء العراق ..

قرار مجلس القضاء الاعلى بالسماح للصحفيين اصطحاب هواتفهم النقالة معهم حين مراجعتهم للمحاكم العراقية جديد في محتواه ولكنه ليس غريبا على القاضي الاول الدكتور فائق زيدان الذي يضع الصحفيين في منزلتهم الحقيقية كسلطة رابعة. وليس غريبا على السيد نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي الذي جعل الصحافة العراقية عنوانا محليا ودوليا وليس مجرد كلمات تقال في اذاعة او تكتب في جريدة أو وكالة بل حولها الى رسالة يقرؤها جميع العالم ويفهمون منها صورة العراق الجديد العائد الى دوره كما يستحق وكما ينبغي.


ايها الزملاء عليكم أن تثقوا انكم في مرحلة لامثيل لها فنقابة الصحفيين تحولت الى عنوان شامخ حتى شعر الجميع ان كلمة صحافة والعراق صنوان لايفترقان لان مؤيد اللامي اكبر من نقيب صحفيين وأكبر من رئيس لاتحاد الصحفيين العرب فهو سفير بلاده حيث يحل وينقل الصورة الحقيقية عن بلده الذي يحاول البعض نسفها أو التعتيم عليها او تلطيخها باوهام الخوف وأنعدام الامن والدماء فصار العرب ياتون الى بغداد ويغيرون عناوين قصائدهم من بغداد الحزينة الى بغداد المشرقة بالفرح والامل والعنفوان المتجدد وهذا امر كبير واستثنائي حين يتم رسم خارطة وطن جديدة لايكون فيها غير السلام والسعادة والفرح والامل بغد مختلف يكون فيه العراق كما هو ابد سيدا على نفسه قويا عزيزا.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق

26 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.

وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.

ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.

ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.

ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.

وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.

وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.

وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.

وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.

وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.

وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السكك الحديدية.. مجلس الوزراء يعفي مسؤولين ويُحيل ملف المخالفات إلى القضاء
  • اللامي يؤكد أهمية تفعيل الدبلوماسية في استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المطلوبين
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • نائب:استحالة القضاء على الفساد بوجود حكومة وأحزاب وقضاء داعم له
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة
  • بينهم الجزائر.. العراق في مجموعة نارية ضمن تصفيات كأس العرب 2025
  • وزير الكهرباء في تركمانستان لخدمة إيران وليس العراق