وفاة طفلة جراء انهيار مبنى سكني في عدن ووفاة 7 في حادث انفجار أسطوانة غاز في المهرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
توفيت طفلة، مساء الثلاثاء، جراء انهيار عمارة سكنية على رؤوس ساكنيها في العاصمة المؤقتة عدن، بعد ساعات من وفاة سبعة أشخاص من أسرة واحدة في انفجار أسطوانة غاز بمحافظة المهرة (شرقي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن مبنى سكنيا مكونا من 3 طوابق، انهار على رؤوس ساكنيه في حي كريتر، بجوار مدرسة الغرباني للتعليم الأساسي.
وحسب المصادر، تم إخراج طفلة كانت قد فارقت الحياة تحت الأنقاض؛ جراء انهيار المبنى بشكل مفاجئ.
وفي حادثة أخرى، توفي سبعة أشخاص من أسرة واحدة وأصيبت طفلة بإصابات بليغة، جراء انفجار أسطوانة غاز بأحد المنازل في منطقة "تهومه" شمال مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة.
وذكر الإعلام الأمني أن "شرطة المهرة هرعت بمعية فريق الدفاع المدني الى مكان الحادث المؤسف واسعفت الطفلة الناجية الوحيدة من الأسرة".
وأوضح مصدر أمني أن "انفجار أسطوانة الغاز أدى إلى تهدم نصف المبنى على رؤوس ساكنيه"، ظهر أمس الثلاثاء.
ودعا الدفاع المدني في الغيضة إلى أخذ الاحتياطات الاحترازية وإغلاق أسطوانات الغاز بعد كل استخدام وترك بعض النوافذ مفتوحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: انفجار أسطوانة
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.
على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”
تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.
اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.
كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.
تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية
وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.
هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية
أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.
وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.