تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على إدماج البعد البيئي في مختلف أنشطته، وذلك تماشيا مع التوجهات الوطنية نحو الحفاظ على البيئة والتصدي للتغيرات المناخية والتحول تدريجيا نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدا تبني الجهاز لمفاهيم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وحرصه على تفعيل ما يحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ومنها الحفاظ على البيئة ورفع درجة الوعي بأهميتها في قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

 

جاءت تصريحات “رحمي” على هامش يوم البيئة العالمي والذي يوافق يوم 5 يونيو من كل عام والذي حددته الأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على حماية الصحة والبيئة وزيادة الوعي البيئي مع الاهتمام بالقضايا البيئية الشائكة مثل تغير المناخ والاحتباس الحراري والتصحر فضلا عن ضرورة تعزيز قدرة الحكومات والأفراد والمؤسسات على خلق عالم أكثر استدامة.

وأوضح “رحمي” أن جهاز تنمية المشروعات اتخذ كثير من الإجراءات وأطلق العديد من المبادرات التي تساهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، مؤكدا على أن الجهاز يشترط على المشروعات التي يمولها أن تكون صديقة للبيئة ولا يمول الجهاز المشروعات ذات التأثيرات البيئية السلبية ، كما أنه يلزم المشروعات بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة والحد من التغيرات المناخية في كافة مراحل تمويل المشروعات، بداية من الحصول على التراخيص والموافقات البيئية قبل تنفيذ المشروع وعمل دراسة تقييم الأثر البيئي، والتأكد من أنه تم الأخذ في الاعتبار كل التأثيرات البيئية السلبية، وأخذ إجراءات التخفيف والتصحيح اللازمة للحفاظ على البيئة.

وتابع: أن الجهاز أطلق العديد من المبادرات في مجال تنمية الاقتصاد الأخضر مثل مشروعات رفع كفاءة الطاقة وتوليد الطاقة من مصادر متجددة مثل طلمبات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية وتطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة وتوليد الغاز الحيوي (البيو جاز) ومنظومة إدارة المخلفات بكافة أنواعها فضلا عن إصدار منتجات تمويلية تتوافق مع اتجاه الدولة نحو التحول الأخضر، وذلك بجانب الخدمات غير المالية ومنها التوعية بآليات استخراج التراخيص والموافقات البيئية والدعم المتكامل الذي يقدمه الجهاز لأصحاب المشروعات الخضراء في تسويق منتجاتهم باستخدام الوسائل الحديثة والإلكترونية ومساعدتهم على التوسع في زيادة مبيعات مشروعاتهم والترويج لها عن طريق التسويق الإلكتروني مما يضمن قدرتهم على الاستمرار في أنشطتهم والتوسع فيها.

وأصدر جهاز تنمية المشروعات فيلما قصيرا عن استخدام الطاقة الشمسية في منظومة الري الزراعي بعنوان "شمس الأقصر"، حيث ألقى الفيلم الضوء على عدد من قصص النجاح الملهمة في النشاط الزراعي بمحافظة الأقصر والتي مولها جهاز تنمية المشروعات من خلال البنك الزراعي لدعم المشروعات الزراعية واستخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة اللازمة لتشغيل ماكينات الري بدلا من البنزين والسولار وفائدة التمويل المقدم من الجهاز للمشروعات الزراعية في محافظة الأقصر في رفع ربحية هذه المشروعات  والحفاظ علي البيئة. 

وأشاد رحمي بالتعاون المثمر مع البنك الزراعي المصري برئاسة السيد علاء فاروق في تمويل الأنشطة الزراعية في محافظة الأقصر وتحفيز المواطنين بالتمويلات الخضراء نحو استخدام الطاقة النظيفة المتجددة في النشاط الزراعي عوضا عن استخدام الديزل الملوث للهواء وأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة في أحد أهم المقاصد السياحية العالمية.

رابط الفيلم:

https://drive.google.com/file/d/1Gu679RzRUuJBrCo-2Fuen3DsVXI3wKH8/view?pli=1

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة أخبار مصر الامم المتحده الاحتباس الحراري تنمیة المشروعات على البیئة

إقرأ أيضاً:

مجلس جامعة الوادي الجديد يقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التصنيف الدولي وتطوير البيئة التعليمية

ترأس الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادي الجديد،  جلسته الخامسة والثمانين في أجواء عكست روح التقدّم والالتزام برسالة التعليم العالي. 

واستهل رئيس الجامعة الجلسة بكلمة ترحيبية رحّب فيها بأعضاء المجلس، موجهاً التهنئة للدكتورة نجوى واعر بمناسبة انضمامها إلى المجلس عميدةً لكلية التربية، ومعبّراً عن تقديره لجهود الدكتور ماهر زنقور خلال فترة توليه عمادة الكلية وإسهاماته في دعم مسيرة التميز الأكاديمي.

وشهدت الجلسة لحظات تكريم مميزة، حيث منح المجلس دروعاً تقديرية للدكتور أحمد فاروق الحسيني والدكتور أحمد عزيز تقديراً لجهودهما في إدراج الجامعة ضمن تصنيف تايمز هاير إيديوكيشن في فترة قياسية، ولإسهام فريق التصنيف في تعزيز مكانة الجامعة عالمياً. كما أبرز رئيس الجامعة التقدم الملحوظ الذي حققته الجامعة في التصنيفات البيئية، متقدمةً قرابة ثلاثين مركزاً عالمياً، مؤكداً أن التحول نحو «الجامعة الخضراء» يسير بخطى ثابتة.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة العمل في مسارات متوازية لتحقيق التنمية البيئية المستدامة، مع إعطاء النشر العلمي الدولي أولوية قصوى، لاسيما في ظل دعم الجامعة للمعيدين والباحثين الشباب ليكونوا جزءاً فاعلاً في منظومة المعرفة العالمية. وناقش مع عمداء الكليات آليات تعزيز تصنيف الجامعة ورفع وعي أعضاء هيئة التدريس بمعاييره، إضافة إلى التركيز على الأبحاث التطبيقية والخطط البحثية للكليات. كما دعا إلى إعداد إحصاءات دقيقة حول أعضاء هيئة التدريس وعدد أبحاثهم المنشورة، مقترحاً أن تمثل كل كلية بعضو في لجنة التصنيف لضمان تنسيق الجهود.
وفي سياق متصل، وجّه رئيس الجامعة الشكر لإدارة العلاقات العامة، وكرّم الأستاذة ماهيتاب عاطف تقديراً لدورها في تعزيز الصورة المؤسسية للجامعة.
وتناول المجلس كذلك مناقشة ضوابط لجنة متابعة انتظام العملية التعليمية، مؤكداً ضرورة وجود لجنة داخلية في كل كلية إلى جانب اللجنة الأساسية، على أن يشارك رؤساء الأقسام ووكلاء الكليات في إعداد تقارير شهرية دقيقة. كما أكد التزام أعضاء هيئة التدريس بالقانون رقم 84 لسنة 2012 باعتباره الإطار المنظم للانضباط الأكاديمي، مشدداً على مسؤولية رؤساء الأقسام في إدارة شؤونهم، مع إمكانية ترشيح بديل في حال الإخلال بالواجبات لضمان كفاءة سير العمل.
وضم جدول الأعمال عدداً من الموضوعات والقرارات المهمة، شملت التأكيد على قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن دعم الطلاب ذوي الإعاقة عبر إعفائهم من المصروفات وتوفير الخدمات اللازمة، إلى جانب مناقشة شراكات جديدة لكلية العلوم مع مؤسسات تعليمية دولية، واعتماد تعديلات اللوائح الداخلية لكليات الآداب والتربية.
كما وافق المجلس على تعديلات للساعات المعتمدة في كليتي الآداب والزراعة، وأقر عدداً من الترقيات العلمية، منها ترقية الدكتور أيمن محمد محمود عبد الرحمن (رياضيات)، والدكتور عماد الدين المتولي الشناوي (كيمياء فيزيائية)، والدكتورة إلهام عبد الصبور عبد الله (فسيولوجيا الحيوان)، والدكتور محمد عثمان إبراهيم (جيوفيزياء تطبيقية)، والدكتور أحمد محمد الصغير (اللغة العربية وآدابها)، بالإضافة إلى ترقية الدكتور محمد سيد رفاعي كيلاني في تخصص الإنتاج الحيواني. كما وافق المجلس على تعيين أعضاء هيئة تدريس بعدة كليات، ومنح درجات الماجستير والدكتوراه في تخصصات متنوعة، ومتابعة التبرعات والاتفاقات الأكاديمية الجديدة، واعتماد مؤتمرات الجامعة وتحديد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول.
واختتم المجلس أعماله بتأكيد مواصلة الجامعة مسارها نحو بناء نموذج مؤسسي متطور، يعتمد على التخطيط الاستراتيجي والتوسع البحثي وتحسين البيئة التعليمية، بما يعزز دور جامعة الوادي الجديد الوطني والمعرفي.

طباعة شارك الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد جامعة الوادي الجديد

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة:شحة المياه وتقليص المساحات الخضراء والفشل الحكومي وراء التلوث البيئي في العراق
  • تماشياً مع رؤية رئيس الدولة.. إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي
  • أكد أن رؤية 2030 أحدثت نقلة نوعية.. الراجحي: 370 % نمو القطاع غير الربحي بالمملكة
  • السعودية: مستعدون لإلغاء بعض مشاريع رؤية 2030 إذا اقتضت الحاجة
  • "شؤون البيئة بقنا" ينظم ندوة حول الحد من البلاستيك و الاستدامة البيئية بالمدرسة الألمانية
  • 5 عقود من الريادة البيئية
  • وزير المالية: توفير 1.200 مليون فرصة عمل ضمن رؤية 2030
  • مجلس جامعة الوادي الجديد يقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التصنيف الدولي وتطوير البيئة التعليمية
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطناً مخالفًا لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • استثمار طاقات الشباب والفتيات في أسيوط ضمن رؤية مصر 2030