استطلاع رأي يكشف انعدام ثقة الألمان والفرنسيين والبريطانيين بقدرة واشنطن على حماية أمن أوروبا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي يوم الأربعاء، أن عددا ضئيلا من سكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا يثقون بأن الولايات المتحدة ستضمن أمنهم على مدى العقد المقبل.
وخلص "معهد مجموعة أوراسيا للشؤون العالمية" في استطلاع للرأي في ثلاث دول غرب أوروبا إلى أن أغلبية المستطلعين يتوقعون من الولايات المتحدة أن تكون طرفا يمكن الاعتماد عليه "نوعا ما".
لكن 6% قالوا إن الولايات المتحدة ستكون "جهة ضامنة لأمن أوروبا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير مدى العقد المقبل"، مقارنة مع 24% من الأمريكيين الذين يرون أنه "يمكن الاعتماد إلى حد كبير على بلادهم".
وأوضح الباحث في المعهد مارك هانا أن "هذه المرة الأولى التي يطرح مثل هذا السؤال في استطلاع سنوي، ولكن العدد الضئيل لفت بعد عامين على دعم الرئيس جو بايدن لأوكرانيا".
وقال الباحث في المعهد: "حقيقة أن الولايات المتحدة ساهمت إلى هذا الحد ومع ذلك لم يعتقد سوى 6% من المستطلعين في غرب أوروبا أنه يمكن الاعتماد بشكل كبير على الولايات المتحدة، هي أمر لافت وتعكس غياب اليقين أو الثقة بالضمانات الأمريكية".
وأرجع هانا الذي سبق أن "عمل في مجال سياسات الحزب الديمقراطي سبب الشك بشكل رئيسي إلى دونالد ترامب الذي وصف حلف الناتو والمساعدات لأوكرانيا على حد سواء بأنها هدر للأموال الأمريكية وغير منصفة للولايات المتحدة".
وأفادت الأغلبية في ثلاث دول أوروبية وفي الولايات المتحدة نفسها بأن "على واشنطن المحافظة على عدد الجنود أنفسهم في أوروبا أو زيادته، لكن عددا قليلا فقط رأى أن على الولايات المتحدة أن تكون المسؤولة الأولى عن الدفاع عن أوروبا".
وفي فرنسا التي طالما قادت الدعوات في أوروبا لتطوير ترتيباتها الأمنية الخاصة بها، قال 31% إن على أوروبا إدارة دفاعاتها الخاصة بها والمحافظة على علاقة "أكثر حيادا" مع الولايات المتحدة، وهي نسبة أعلى من تلك التي سجلت في بلدان أخرى.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي باريس برلين جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب لندن واشنطن الولایات المتحدة یمکن الاعتماد
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.