بن غفير في تصريحات استفزازية: "القدس لنا والمسجد الأقصى لنا وفقط بالحرب سننتصر"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن القدس والمسجد الأقصى للإسرائيليين، مشيرا إلى أنه يجب الانتصار على "حماس" وعلى "حزب الله" وفقط عن طريق الحرب.
وقال بن غفير في تصريح خلال مشاركته في "مسيرة الأعلام" في "باب العامود" بالقدس الشرقية: "في كل بيت في غزة يوجد صورة للمسجد الأقصى والقدس، وأنا أقول لهم أن القدس لنا وباب العامود لنا".
وأضاف: "وبفعل سياستي دخل اليهود اليوم إلى البلدة القديمة بحرية، وصلوا في المسجد الأقصى..كل هذا لنا، وهذه رسالة، يجب أن ننتصر على حماس وعلى حزب الله وفقط عن طريق الحرب".
وتابع بن غفير: "يوما ما سيصلي اليهود بحرية في المسجد الأقصى".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء إن مسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون وحرب الإبادة في قطاع غزة، تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتدفع الوضع نحو انفجار شامل.
وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون لليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3000 من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي يشارك فيها وزراء، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين إغلاق العدو الصهيوني مدارس “الأونروا” بالقدس
يمانيون../ أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار سلطات العدو الصهيوني إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة “أونروا” في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت المنظمة في بيان، أن ذلك يأتي في إطار الإجراءات والسياسات غير القانونية التي تستهدف وجود الوكالة ودورها خاصة في مدينة القدس، في إطار محاولاتها المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة.
وأكدت أن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بما في ذلك القرار 302 الذي أسس التفويض الممنوح للوكالة.
وحذرت من عواقبه على حرمان الأطفال من لاجئي فلسطين من حقهم الأساسي في التعليم ومحاولة فرض المنهاج الصهيوني عليهم.
وأكدت أن ذلك جزء من استهداف العدو الصهيوني ، لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده في مدينة القدس المحتلة.
وجددت المنظمة دعوتها جميع الدول إلى حماية وكالة “أونروا” وتوفير الدعم السياسي والمالي والقانوني لها، من أجل تمكينها من مواصلة دورها الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها القرار 194 .