مصادر حكومية: زيادة مرتبات 250 ألف موظف في يوليو المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكدت مصادر حكومية، أنّ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، يُجهز لإعلان حركة ترقيات كبيرة في شهر يوليو المقبل، تشمل أكثر من 250 ألف موظف بالوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية، من الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، والعاملين بالهيئات العامة الخدمية والاقتصادية.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ إجراء حركة الترقيات في يوليو 2024، يترتب عليه زيادة مرتبات المستفيدين من الترقيات بعد الانتقال الى المستوى والدرجة الوظيفية الأعلى، كما هو مبين في جدول الترقيات الوظيفية الذي فصلته اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016.
زيادة المرتبات وفقًا لموازنة العام المالي 2024-2025وأوضحت أنّ حركة الترقيات المتوقع إعلانها في يوليو المقبل، بعد بدء العمل بموازنة العام المالي الجديد 2024-2025، ستتضمن شاغلي الوظائف الكتابية والفنية بالدرجة الخامسة المعينون قبل العمل بأحكام قانون الخدمة المدنية، والمستوفين مدة بينية لا تقل عن خمس سنوات حتى 30 يونيو الحالي إلى المستوى الوظيفي الرابع (ب)، ويستحق الموظف المُرقى اعتبارًا من 1 يوليو، الأجر الوظيفي المقرر للوظيفة المُرقى إليها، أو أجره السابق مضافًا إليه علاوة ترقية 5%، والحركة ستشمل أيضًا كل من توافرت فيهم الشروط ولا يوجد لديهم أي مانع من موانع الترقية في 30 يونيو الجاري، وفقًا لأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، وأحكام قانون شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها.
الدرجات المالية للعاملين بالجهاز الإداريوكانت مرتبات العاملين بالجهاز الإداري للدولة قد شهدت آخر زيادة في مارس الماضي، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليصل الحد الأدنى للأجور لموظفي الدرجة السادسة إلى 6 آلاف جنيه ، وذلك في إطار استراتيجية تحسين دخل العاملين بالدولة، لتصبح الدرجات المالية لهم اعتبارًا من مرتبات شهر مارس الماضي، على النحو التالي:
- الدرجة السادسة: 6 آلاف جنيه.
- الدرجة الخامسة: 6500 جنيه.
- الدرجة الرابعة: 7000 جنيه.
- الدرجة الثالثة 7500 جنيه.
- الدرجة الثانية: 8 آلاف جنيه.
- الدرجة الأولى: 8200 جنيه.
- درجة المدير العام أو ما يعادلها: 9200 جنيه.
- الدرجة العالية أو ما يعادلها: 10200 جنيه.
- الدرجة الوظيفية الممتازة أو ما يعادلها: 12 ألفَا و200 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترقيات 2024 زيادة مرتبات الموظفين زيادة مرتبات 2024 زيادة مرتبات العاملين بالدولة قانون الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تبدأ عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
باشرت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف، وذلك في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني.
وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوما من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوما، وفق الصحيفة.
وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين.
وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قرارا لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة.
وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية".
وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالميا، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية".
وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات".
وكان عدد موظفي الخارجية الأميركية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقا لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية أبريل، ونشر مقالا على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 بالمئة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضا كبيرا في الوظائف والإنفاق عبر "هيئة الكفاءة الحكومية" التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك.
ودان نيد برايس الذي شغل منصب المتحدث باسم الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، عمليات التسريح التي وصفها بأنها عشوائية.
وقال برايس في منشور على إكس "على الرغم من كل ما حكي عن (معيار الجدارة) يطردون عناصر بناء على المكان الذي تم تعيينهم فيه في هذا اليوم العشوائي".
وأضاف: "إنها الطريقة الأكثر كسلا والأقل كفاءة والأكثر ضررا لإعادة هيكلة القوة العاملة".
من جانبها، قالت السفيرة السابقة باربرا ليف التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن إن هذه الخطوة "ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأميركيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي".
وأضافت في منشور على "لينكد إن": "هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير"، حسبما نقلت "فرانس برس".