اليوم.. حفل فرقة بنت البلد مع صابرين النجيلي وبسمة عطا في الأوبرا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف دار الأوبرا المصرية حفلا لفرقة بنت البلد بقيادة المايسترو عفاف شكري ومشاركة الفناناتان صابرين النجيلى وبسمة عطا مع ضيف الشرف عازف البيانو الشهير والموزع الموسيقى عمرو سليم، وذلك في الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج عدد من أعمال الموسيقى العربية الشهيرة منها موسيقى فاتت جنبنا، ميدلى وردة أداء عفاف شكرى ولولا الملامة أداء كارما طه، كما يعزف عمرو سليم على أنغام البيانو موسيقى أول مره تحب، تعالى أقولك وسهر الليالى، وتغنى الفرقة عيون القلب، إن راح منك يا عين، يا واد ياتقيل، ماتحاسبنيش، موعود، أكدب عليك، عبد الودود، ع اللى جرى، سوق بينا، على رمش عيونها، بهية و دارت الأيام.
يشار إلى أن فرقة بنت البلد تأسست في عام 2000، وهي من أوائل الفرق النسائية بمصر، وأقامت عدة حفلات بمسارح دار الأوبرا المصرية، كما شاركت بمهرجان القلعة للموسيقي والغناء والعديد من المهرجانات الدولية، تعتمد الفرقة على العنصر النسائي وتضم مجموعة متميزة من العازفات اللاتى شاركن بحفلات كبار المطربين والمطربات بمصر والوطن العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل فرقة بنت البلد صابرين وبسمة عطا
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.