أحيا أشرف شرف الكاتب الصحفي ذكرى وفاة الفنان محمود المليجي الـ41، قائلًا إنه واحدًا من أعلام السينما المصرية، لنجاحه في تقديم جميع الأدوار خاصة دور الشر على الشاشة.

وأضاف الكاتب الصحفي خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أنّ الفنان فريد شوقي قال عنه إنَّه لن يأتِ مثله وقال يوسف شاهين: «أنا كنت بخاف من نظرات عينه على الشاشة».

ووصف الكاتب الصحفي محمود المليجي بالممثل البديع، لافتا أن نقطة التحول في مشواره الفني هو مشاركته بفيلم «الأرض»، مواصلا: «هو عمل كل الأدوار، ومحدش بقدر يحكم هو مميز في دور ايه، وده اللي بيفرق النجم عن الباقي».

وتابع: «بدايته في التمثيل كانت في الثانوية العامة بالمدرسة الخيدوية، وشافته فاطمة رشدي وقالت إنه ممثل محترف مش طالب في مدرسة، وأول عمل له كان فيلم الزواج، وفشل فيه، وده اللي خلاه رجع للوراء في موضوع التمثيل، بسبب استعجال فاطمة رشدي عليه في أنها شافت أنه نجم هيخلي الدور الصغير دور كبير بأداءه التمثيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم الأرض محمود المليجي

إقرأ أيضاً:

محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!

 

 

وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.

نص الحوار 
 

لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟

أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.


 

ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟

التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.


 

ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟

لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.

 

مقالات مشابهة

  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
  • في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
  • خالد سليم : عانيت من الحب وعطلنى كتير
  • مايكروسوفت تفاجئ الملايين.. وداعاً لـ«كلمات المرور» وصيف 2025 نقطة التحول
  • رشيد جابر : فقدنا التركيز في الشوط الثاني.. وركلة الجزاء نقطة التحول
  • أحمد العوضي لـ «الأسبوع»: عين شمس «أخواتي وأهل بلدي»
  • «العوضي بيضحي».. أهالي عين شمس يُحاصرون الخديوي في مسقط رأسه (صور)
  • نشرة الفن| طرح أول برومو من فيلم The seven dogs.. وقصة وفاة محمود المليجي في ذكرى رحيله
  • في ذكرى رحيله.. سر منح محمود المليجي لقب شرير الشاشة