قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مشروعين تدريبين عمليين لإدارة الأزمات والكوارث لمحافظتي الإسكندرية والبحر الأحمر من خلال تنفيذ محاكاة لعدد من الأزمات والتعامل الأمثل معها بالتعاون والتنسيق بين مديريات المحافظتين والمحافظات المجاورة، وتنفيذ بعض المواقف المخططة والمفاجئة وتدريب العناصر التخصصية وفقًا لما لديها من إمكانيات وخبرات ومعدات وقوة بشرية، في إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدني والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة.
كما تم المرور على إصطفاف المعدات والمركبات الخاصة بالمحافظتين ومعسكر إيواء عاجل للتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها، وتنفيذ بيـــــان عملى لأنسب أسلوب لنجدة هـدف حيوي داخل المحافظات لتوحيد مفهوم وأسلوب عناصر التأمين لمجابهة التهديدات، وفي نهاية المشروعين تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة فى سبيل رفعة مصرنا الغالية.
وتنفيذًا لإستراتيجية تنمية روح الولاء والإنتماء ونشر الوعى الثقافى والوطنى لدى شباب مصر من طلبة الجامعات نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ندوتين تثقيفيتين بجامعتى دمياط والعريش لإلقاء الضوء على الدور الذى تقوم به الدولة فى مختلف القطاعات والمخاطر والتحديات التى تواجه الشباب.
وخلال الفاعليات ألقى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ تلك الندوات لتوعية الشباب المصرى بحجم التحديات الراهنة وإرتباطها بالمتغيرات المستمرة على الصعيدين الإقليمى والدولي.
وفى ختام الندوات تم تكريم عدد من أسر الشهداء وذوى الهمم بحضور قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ورئيسى جامعتى دمياط والعريش ومحافظ شمال سيناء.
كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية والقومية العملاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الاسكندرية محافظات مؤسسات الدولة الشباب المصري القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة الجامعات تهديدات قوات الدفاع المجتمع المدني طلبة الجامعات الازمات والكوارث المحافظات المجاورة قوات الدفاع الشعبي قيادة قوات الدفاع الشعبي قوات الدفاع الشعبي والعسكري المركبات الخاصة إدارة الأزمات والكوارث الجامعات والمدارس قائد قوات الدفاع الشعبي قوات الدفاع الشعبى والعسکرى عدد من
إقرأ أيضاً:
للبدء في المرحلة الثانية ..وزير الدفاع السوري : سنرسل قادة الفصائل الى الكلية العسكرية قبل ترقيتهم
دمشق - أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة الإثنين أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.
وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.
وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".
وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".
وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.
وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب (شمال غرب)، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وقال الاثنين "انتهينا من المرحلة الاولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) الى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية ولها عناوين عدة أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع وتدريب القوات المسلحة".
وأضاف "هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية الى الحالة المؤسساتية"، موضحا "سنبني جيشا له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية"، في وقت تسعى السلطة الجديدة الى بسط سلطتها وضبط الأمن في البلاد.
وتأتي مواقف أبو قصرة بعدما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب الرئيس أحمد الشرع في الرياض، حيث أعلن قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، دمشق بإبعاد "الإرهابيين الأجانب" من سوريا.
ويشكل ملف المقاتلين الأجانب، قضية شائكة، وفق محللين، مع عدم قدرة الشرع على التخلي عنهم بعد قتالهم لسنوات في سوريا من جهة، ورفض دولهم عودتهم اليها من جهة أخرى.
وقال مصدر سوري، من دون الكشف عن هويته لفرانس برس، إن السلطة الانتقالية وجّهت في وقت سابق رسالة الى واشنطن تعهدت فيها "تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب"، إضافة الى "تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة".
ويشكل ضبط الأمن في أنحاء البلاد أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية في سوريا، مع وجود مناطق لا تزال خارج نفوذها عمليا وعلى خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي شهدتها البلاد منذ آذار/مارس.