لجريدة عمان:
2025-06-18@18:08:59 GMT

أسهم أوروبا تتراجع

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

أسهم أوروبا تتراجع

"رويترز": تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم بعد يوم من تخفيف البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض كما كان متوقعا على نطاق واسع، واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 524.62 نقطة لكنه يتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وخفض البنك المركزي الأوروبي الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في أول خفض منذ عام 2019، لينضم بذلك إلى البنوك المركزية في كل من كندا والسويد وسويسرا في تيسير السياسة النقدية.

ولم يقدم البنك المركزي سوى النزر اليسير من الأدلة حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة، مما دفع المتداولين إلى تقليل توقعاتهم بحدوث مزيد من خفض الفائدة في المستقبل. وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا للجلسة الثالثة على التوالي متقدمة 0.2 بالمائة. وتكبد قطاع العقارات أكبر خسارة بين القطاعات المختلفة متأثرا بتراجع سهم مجموعة العقارات الألمانية الكبرى فونوفيا 3.2 بالمائة بعد خفض مورجان ستانلي لتصنيف السهم. وارتفع سهم تيمينوس 1.7 بالمائة بعد أن أعلنت شركة البرمجيات المصرفية السويسرية عن برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 200 مليون فرنك سويسري (224.92 مليون دولار).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB : «عدم اليقين» لم تؤثر على صمود الأوضاع المالية العالمية

أكد التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB أنه بعد نوبة من التقلبات الكبيرة في السوق، فإن الأوضاع المالية في الاقتصادات المتقدمة سوف تستأنف ببطء اتجاهها الإيجابي نحو بيئة أكثر دعماً، وذلك على خلفية دورات تخفيض أسعار الفائدة، وتحسن هوامش الائتمان المقدم للشركات، والعوامل الداعمة لأسواق الأسهم.
أضاف التقرير بدأ العام الحالي بنبرة عامة من التفاؤل، مدعومة بآفاق داعمة للنمو الاقتصادي، ودورات لخفض أسعار الفائدة من قِبل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية، ومعنويات إيجابية لدى أغلب المستثمرين. في ذلك الوقت، كان معظم اهتمام المستثمرين والمحللين موجهاً نحو التقاط أي إشارات من شأنها أن تكشف اتجاه الاقتصاد الأمريكي في ظل الإدارة القادمة للرئيس ترامب. وقد باشرت الحكومة الجديدة مهامها بتفويض قوي ورغبة واضحة في تغيير السياسات وتأييد الأجندة الداعمة لقطاع الأعمال، مما يشير إلى نهاية عملية صنع القرارات «على النحو المعتاد». في البداية، قوبل هذا التحوّل بتفاؤل، حيث كانت الأسواق تترقب المزيد من الإعفاءات الضريبية والتدابير الجذرية لإلغاء القيود التنظيمية. وقد دعمت هذه التوقعات ارتفاع الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي، مما يشير إلى تفوق أداء الولايات المتحدة على مستوى العالم.
ولكن معنويات السوق بدأت تنتكس بشكل حاد عندما شرعت الحكومة الجديدة في الكشف عن أجندتها السياسية. في الثاني من أبريل، أعلن الرئيس ترامب عن رسوم «يوم التحرير»، التي تضمنت تعريفات جمركية شاملة، بما في ذلك حد أدنى بنسبة 10% على كل الواردات وبنسب أعلى على بلدان مختارة، بغية تحقيق هدف مبهم يتمثل في تأكيد الاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة. وكان رد فعل الأسواق المالية سلبياً على هذه الإعلانات، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بسبب المخاوف من عدم استقرار توقعات التضخم وتقويض مصداقية السياسات، في حين بدأت المناقشات المرتبطة بالنمو تتطرق لاحتمالات حدوث ركود، وتراجعت أسواق الأسهم الرئيسية إلى مستويات ما قبل الانتخابات.
يقدم مؤشر الأوضاع المالية (FCI) ملخصاً مفيداً للحالة العامة للأسواق في الاقتصادات المتقدمة. وقد ارتفع هذا المؤشر بعد يوم التحرير، ووصل لفترة وجيزة إلى مستويات تشير عادةً إلى نوبات التوتر، وانحرف عن الاتجاه السابق الناتج عن الأوضاع المواتية. من وجهة نظرنا، ستكون اضطرابات السوق مؤقتة، ومن المقرر أن تتحسن الأوضاع المالية وأن تشهد مزيداً من الاعتدال. وسنناقش العوامل الرئيسية الثلاثة التي تدعم توقعاتنا.
أولاً، تتجه البنوك المركزية في الاقتصادين المتقدمين الرئيسيين إلى مواصلة دورات خفض أسعار الفائدة، مما سيسهم في خفض أسعار الفائدة العالمية. في الولايات المتحدة، يعود التضخم تدريجياً إلى نسبة 2% المستهدفة في السياسة النقدية، في حين تراجع إجماع التوقعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي إلى 1.4% لهذا العام، أي نصف المعدل البالغ 2.8% في عام 2024. وينبغي لهذه الأوضاع أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذ تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام، مما يرفع الحد الأعلى لسعر الفائدة الأساسي إلى 4%.  
ثانياً، بعد فترة من التقلبات الشديدة، بدأت هوامش أسعار الفائدة على الائتمان المقدم للشركات تتقلص، مما يشير إلى تحسن في معنويات السوق وسهولة حصول الشركات على الائتمان. تُعرف هوامش أسعار الفائدة على ائتمان الشركات بأنها الفرق بين أسعار الفائدة التي تدفعها الشركات وتلك التي تدفعها الجهات السيادية، وهي مؤشر رئيسي على الأوضاع المالية، إذ تعكس التعويض الذي يطلبه المستثمرون نظير تحمل مخاطر تقديم الائتمان للشركات.  
ثالثاً، بعد عملية تصحيح كبيرة أعقبت يوم التحرير، شهدت أسواق الأسهم انتعاشاً ملحوظاً مدعوماً بمرونة أرباح الشركات وتوقعات التيسير النقدي. علاوة على ذلك، تحسنت توقعات الأسواق على أساس أن التهديدات الأولية بالرسوم الجمركية تشكل نقطة انطلاق للمفاوضات. في الولايات المتحدة، اقتربت المؤشرات الرئيسية من مستوياتها المرتفعة السابقة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10591 نقطة
  • البنك المركزي السويدي يخفض سعر الفائدة وسط حالة عدم اليقين
  • عند مستوى 10713 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
  • بتداولات بلغت 4.9 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 153.22 نقطة
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط غياب المؤشرات على التهدئة بين إسرائيل وإيران
  • عند مستوى 10867 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 
  • التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB : «عدم اليقين» لم تؤثر على صمود الأوضاع المالية العالمية
  • أسعار النفط ترتفع وأسواق الأسهم العالمية تستهل الأسبوع بمكاسب
  • بتداولات بلغت 4.8 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 135.45 نقطة