اختصاص جهة القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء المرفقية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بالاعتداد بالحكم الصادر عن جهة القضاء الإداري دون حكم جهة القضاء العادي في شأن ما فصل فيه الحكمان من طلب التعويض عن حادث أودى بحياة أحد جنود القوات المسلحة.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن اختصاص جهة القضاء العادي بنظر دعاوى التعويض عن المسئولية عن الأعمال الشخصية أو عن عمل الغير أو عن حراسة الأشياء، مناطه: تحقق عناصر العمل غير المشرع في أي من صوره تلك، بما يسبغ على المنازعة وصفها المدني، حال أن اختصاص جهة القضاء الإداري بالفصل في دعاوى التعويض، إنما يتحدد في ضوء المسئولية عن الخطأ المرفقي أو الخطأ الشخصي لأحد تابعي جهة الإدارة بسبب أداء وظيفته أو بمناسبتها
ولما كان طلب التعويض موضوع الحكمين المتناقضين مرده وفاة مورث المدعين أثناء استدعائه للخدمة العسكرية، فإن تقرير المسئولية عن هذا الخطأ يدخل في دائرة مرفق الدفاع، وينعقد الاختصاص بالفصل فيه إلى جهة القضاء الإداري دون غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضاء الإداري القوات المسلحة المحكمة الدستورية العليا القضاء العادي
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنتظر السائق المتسبب فى وفاة 18 فتاة على الطريق الإقليمى بعد حكم المشدد
سطرت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، كلمة النهاية في محاكمة السائق المتسبب في حادث الطريق الإقليمي والذي أسفر عن وفاة 18 فتاة وسائق الميكروباص، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير، بعد سجنه 15 سنة والسجن 5 سنوات لمالك السيارة.
وتوجد سيناريوهات تنتظر المتهمين أمام محكمة جنايات مستأنف ومنها..
1 ـ تأييد الحكم الصادر بمعاقبة المتهمين.
2 ـ تخفيف الحكم الصادر ضد المتهمين.
3 ـ إلغاء الحكم الصادر والقضاء ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.
وواجه السائق اتهامات بتعاطي جوهري الحشيش والميثامفيتامين المخدرين، وارتكاب جريمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ، نتيجة قيادته السيارة عكس الاتجاه على طريق عام، وبرخصة لا تجيز له قيادتها، وتحت تأثير المواد المخدرة، بالإضافة إلى كونه في حالة تمثل خطرًا على الآخرين.
كما شملت الاتهامات إحداث تلفيات في منشآت بالطريق العام، وإتلاف مركبة مملوكة للغير بسبب الإهمال الجسيم.
وأسندت النيابة العامة إلى مالك السيارة جنحة السماح للسائق بقيادتها حال علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له ذلك، ما أدى إلى وقوع الحادث الذى أسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا، وإصابة ثلاثة آخرين، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير.