كنيسة مارجرجس تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس بيجول ناجي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يُصادف غدًا الأحد، الذكرى الـ6 على سيامة كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بناصر التابعة لمطرانية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، القس بيجول ناجي.
قدمت الكنيسة التهنئة القلبية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ببعض الكلمات التي عبرت خلالها عن مكانة هذا الكاهن ودوره في خدمة الطنيسة وأبنائها منذ تاريخ تولية الخدمة في تاريخ 9 يونيو من عام 2018م.
ويتزامن النهضة الروحية مع طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة.
الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيحتقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
وتنقسم هذه الفترة إلى ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
احتفالات ومناسبات الأقباطاحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحاكم الأم المقدسة بتهمة الفساد
بدأت اليوم الاثنين في كوريا الجنوبية محاكمة زعيمة "كنيسة التوحيد" هان هاك جا والملقبة باسم "الأم المقدسة" والبالغة من العمر 82 عاما بتهمة تقديم رشى للسيدة الأولى السابقة.
وأحدث اعتقال هان هاك جا، زعيمة هذه الحركة الدينية التي تسيطر على إمبراطورية تجارية، في سبتمبر/أيلول الماضي صدمة في أوساط أتباعها المعروفين باسم الـ"مونيز" الذين يصل عددهم إلى 10 ملايين شخص حول العالم وفق ادعاءاتها.
كما تواجه هان أيضا تهمة دفع أموال لنائب في البرلمان مرتبط بالرئيس المعزول يون سوك يول .
ووفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نفى فريق الدفاع عن هان أن تكون موكلته قد قدمت رشى للسيدة الأولى السابقة كيم كيون هي أو للنائب المذكور، مشددا على أن مسؤولا سابقا في الكنيسة رتب إرسال الهدايا بشكل مستقل ومن دون علمها، وفق ما ذكرت الوكالة.
لكن الادعاء رفض هذ العذر، واصفا جريمة هان المزعومة بأنها "فظيعة إلى أقصى الحدود"، مضيفا أن أعضاء الكنيسة تبرعوا لها رغم ضائقتهم المالية، لتستخدم الأموال في "دفع كفالات وعلاقات سياسية غير مشروعة".
ويعتقد الادعاء أنها وجهت أكثر من ألفي عضو في الحركة للانضمام إلى حزب "قوة الشعب" الذي يتزعمه الرئيس المعزول يون قبل انعقاد مؤتمر الحزب للتأثير على نتائجه.
ويتوجب على هان أن تبرر إهداء سلع فاخرة تقدر قيمتها بنحو 82 مليون وون (56 ألف دولار) لكيم كيون هي، زوجة يون الموقوفة هي الأخرى بتهم الرشوة والتلاعب بسوق الأسهم.
وستبدأ محاكمة منفصلة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول تواجه فيها هان اتهامات بانتهاك قانون الأحزاب السياسية.
وأُفرج عن هان لفترة وجيزة في نوفمبر/تشرين الأول الماضي لإجراء جراحة في العين، لكنها عادت إلى الحبس الاحتياطي، وما زالت تسعى للإفراج عنها بكفالة.
وقالت كنيسة التوحيد في بيان لها "لقد أوضحنا للمحكمة أن التهم الموجهة إلى هان تختلف عن الحقائق، وشرحنا بالتفصيل الصعوبات الصحية التي تواجهها بسبب سنها وظروفها الصحية". وأضافت أن "العلاج المناسب والتعافي ضروريان لكشف الحقيقة".
وتولت هان قيادة "كنيسة التوحيد" بعد وفاة زوجها مون سون ميونغ الذي أسس الحركة عام 1954 وادعى أنه يمثل المجيء الثاني للمسيح.
واكتسبت هذه الحركة شهرة عالمية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي خصوصا، بسبب حفلات الزفاف الجماعية التي كانت تنظمها.
وعلى مر العقود، كونت الحركة إمبراطورية تجارية شملت قطاعات عقارية وغذائية وتعليمية وإعلامية، بما في ذلك ملكية صحيفة "واشنطن تايمز" و"جامعة سون مون"، لكنها خضعت لتدقيق متكرر بشأن كيفية حصولها على التبرعات من أتباعها وصلاتها بالسياسيين.
إعلانواتخذت اليابان هذا العام إجراءات قانونية لحل الفرع الياباني لـ"كنيسة التوحيد"، لاعتقادها أن الشاب الذي قتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي استهدفه بدافع كرهه لهذه الحركة بعد أن تبرعت والدته بأموال طائلة لها.