سلطنةُ عمان تحتفل باليوم العالمي للمحيطات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف الـ8 من يونيو من كل عام تحت شعار "تحفيز العمل من أجل محيطنا والمناخ" للتركيز على أهمية المحيطات في صحة كوكبنا ومستقبلنا، وتعزيز الجهود العالمية لحمايتها من التهديدات المتزايدة مثل تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر.
وتأتي مناسبة الاحتفال هذا العام لتوعية الجمهور بتأثير الأعمال البشرية على المحيطات وتطوير الجهود العالمية من أجل المحيط، وتوحيد سكان العالم في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم وحمايتها من مخاطر التلوث.
وتتمثل جهود هيئة البيئة في وضع برامج حماية البيئة البحرية في سلطنة عُمان من خلال تنفيذ مشروع رصد الملوثات في البيئة البحرية الذي يتم تنفيذه بشكل سنوي حيث يتم اختيار محطات على امتداد الشريط الساحلي من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار وجمع عينات من المياه والرسوبيات لقياس مستويات الملوثات في البيئة البحرية (المعادن الثقيلة والهيدروكربونات) وتقييم النتائج والمتغيرات في البيئة البحرية. ويقدم هذا المشروع بعض المؤشرات لقياس حجم التلوث البحري في سلطنة عمان وخاصة في المواقع الحساسة مثل الموانئ الصناعية.
ونفذت الهيئة عدة مشروعات لحماية الموارد الطبيعية في البيئة البحرية، منها مشروع دراسة نسبة نجاح أعشاش سلاحف الريماني في شواطئ ولاية جزيرة مصيرة بالشراكة مع منظمات دولية لتحديد المواقع ذات الأهمية النسبية للتعشيش في الشواطئ المختلفة، وتحديد العوامل التي تؤثر على نجاح التعشيش والفقس بالإضافة إلى تحديد التخطيط المكاني وتدابير التحكم في استخدام الشواطئ لضمان الاستخدام الأمثل وإدارة الموارد البيئية ومشروع تتبع حوت بحر العرب الأحدب وهو حوت فريد من نوعه مهدد بالانقراض.
جدير بالذكر أن هيئة البيئة تسعى إلى سن القوانين والتشريعات لحماية البيئة البحرية من خلال قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث وقانون المحميات الطبيعية وإلزام الشركات بالمعايير المحددة في لائحة تصريف المخلفات السائلة في البيئة البحرية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة إعلامية ورقمية، من 17 ماي إلى 17 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي تخلده الوزارة اليوم السبت تحت شعار « قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول ».
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الحملة الإعلامية والرقمية تهييئ مجموعة من الدعامات التواصلية التحسيسية، بالإضافة إلى إجراءات تهم التحسيس والتوعية والكشف عن المرض، وتعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية بمشاركة جميع المتدخلين والشركاء.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وكيفية الكشف عنه وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته التي قد تؤثر على القلب، الكلي، الأوعية الدموية والعيون، مضيفا أن تخليد هذا اليوم يشكل أيضا فرصة لتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العامة عالميا، إذ يعاني منه ما يقرب من 1.28 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، و46 في المائة منهم لا يدركون أنهم مصابون به، و21 في المائة فقط يتمكنون من التحكم في ضغطهم الدموي.
ويجعل هذا الوضع ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مما يستدعي الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود لتحسين تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه.
وأبرز البلاغ أنه في المغرب، ووفقا لنتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2018 لدى فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق، فإن 29.3 في المائة مصابون بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الاختطار الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
كما أظهرت هذه النتائج، وفقا للمصدر ذاته، أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر لتصل إلى 69.3 في المائة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، فيما لم يقم أزيد من ثلث الساكنة المشاركة في هذا المسح بقياس ضغط الدم مطلقا، خاصة لدى فئة الرجال وفي المناطق القروية بنسبة 52 في المائة و43.5 في المائة على التوالي.
ولمواجهة هذه المشكلة الصحية العامة، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ سنة 1996، برنامجا وطنيا للوقاية والتكفل بارتفاع ضغط الدم، حيث يخصص لهذا البرنامج بصفة سنوية ميزانية مهمة لاقتناء الأدوية والتجهيزات اللازمة لتشخيص المرض وتتبع المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية (أجهزة قياس ضغط الدم وتخطيط القلب).
وأشار البلاغ إلى أنه بفضل الجهود المبذولة بلغ عدد حالات ارتفاع ضغط الدم التي تم التكفل بها وتتبعها على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية أزيد من مليون و200 ألف، سنة 2024.