128.8 مليون ريال لتنفيذ مشاريع طرق وجسور بنسب إنجاز متفاوتة في "اقتصادية الدقم"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
◄ تنفيذ شبكة طرق رئيسية وفرعية بطول 200 كيلومتر في المنطقة الاقتصادية بالدقم
الدقم- العُمانية
تتبنّى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استراتيجيّة وخططًا تنمويّة تهدف إلى عمل مخططات فرعية ضمن المخطط الشامل للمنطقة، لتوفير كل الخدمات للمستثمرين من كهرباء ومياه لتعزيز البيئة الاستثمارية وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات بشتى أنواعها.
وأكد المهندس عبد الله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تبذل جهودًا كبيرة في تنفيذ الطرق والخدمات الخاصة في مخطط الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والصناعات السمكية والصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة ومركز المدينة، مضيفا أنه تم حتى الآن تنفيذ شبكة من الطرق الرئيسة والفرعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بلغت أطوالها أكثر من 200 كيلومتر.
وأوضح أن الهيئة قامت بطرح مناقصة إنشاء الطرق الرئيسة والفرعية داخل مخطط الصناعات السمكية والبالغة نحو 12 كيلومترًا وسيتم البدء في تنفيذها بعد إسناد المناقصة، ومن المتوقع أن يتم اختيار الشركة والإعلان عنها خلال نهاية هذا العام.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تنفذ حاليًّا دراسة استشارية لإعداد مخطط تفصيلي للصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وربطها مع الشق السفلي من الصناعات التحويلية للهيدروجين عبر تصميم ممرّ مشترك لعبور مسارات الخدمات من الشق العلوي لإنتاج الطاقة الي الشق السفلي، مبينًا أنه تم حتى الآن التوقيع على 7 اتفاقيات لإنتاج الطاقة النظيفة من الشمس والرياح ومن ثم إنتاج الهيدروجين، موضّحًا أن قيمة الاستثمار لهذه المشروعات بلغت أكثر من 30 مليار دولار أمريكي ويُتوقع أن تنتج حوالي مليون طن من الهيدروجين في 2030.
ولفت إلى أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أسندت مناقصة تنفيذ الطرق الرئيسة والفرعية بمخطط الصناعات المتوسطة والخفيفة بطول 26 كيلومترًا بتكلفة تجاوزت 19.3 مليون ريال عُماني.
وأضاف أن المرحلة الأولى تهدف إلى تطوير مخطط فرعي للصناعات الخضراء لجذب هذه الصناعات النوعية إلى الدقم تبلغ مساحته 3 كيلومترات مربعة، مبينًا أن المناقصة تشمل إنشاء الطرق الإسفلتية وخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها.
وقال إن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة بالدقم تقوم حاليًّا بتنفيذ مشروع ازدواجية المرحلة الأولى من "الطريق الوطني 32" بالدقم الذي يبلغ طوله 15 كيلومترًا بتكلفة تزيد على 73 مليون ريال عُماني ويتضمن إنشاء طرق رئيسة بثلاث حارات و3 جسور، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز تجاوزت 47 بالمائة.
وذكر أن نسبة الإنجاز بالمرحلة الثانية من ازدواجية "الطريق الوطني 32" وصلت إلى 38.7 بالمائة وتتضمن إنشاء 11 كيلومترًا من الطرق المزدوجة بثلاث حارات مع إنشاء جسر واحد، مبينًا أن تكلفتها بلغت نحو 23.5 مليون ريال عُماني، كما أن نسبة الإنجاز في مشروع الطرق الداخلية بالحي التجاري بالدقم وصلت إلى ما يقارب 48 بالمائة ويشمل إنشاء طريق بطول 13 كيلومترًا بتكلفة تتجاوز 13 مليون ريال عُماني.
وحول مشروع ازدواجية الطريق من دوار مطار الدقم إلى رأس مركز، قال مدير دائرة الشؤون الفنية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إن نسبة الإنجاز بالمشروع البلاغ طوله 51 كيلومترًا وصلت إلى 25 بالمائة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدوحة ترعى إنشاء آلية لتنفيذ وقف إطلاق النار بين الكونغو الديموقراطية وحركة أم23
الدوحة- أعلنت قطر التي تقود جهود وساطة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ومتمردي حركة "أم 23"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن توقيع الطرفين في الدوحة على اتفاق لإنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه قبل نحو ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنه "تمّ في الدوحة اليوم التوقيع... على إنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار، بتيسير من دولة قطر، انسجاما مع إعلان مبادئ الدوحة".
واعتبر الوسيط القطري أن ذلك يشكّل "خطوة محورية لتعزيز بناء الثقة والمضي قدما نحو اتفاق سلام شامل بين طرفي النزاع".
ووقّعت الحكومة الكونغولية الديموقراطية والمتمردون المدعومون من رواندا في 19 تموز/يوليو الماضي اتفاق وقف إطلاق نار في الدوحة، هدفه التمهيد للتوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو.
وأوضح بيان الخارجية القطرية أن الآلية "ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، والتحقيق في الانتهاكات المبلّغ عنها والتحقق منها، والتواصل مع الأطراف المعنية لمنع تجدد الأعمال العدائية"، لافتا إلى أن مشاركة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في هذه الآلية "بصفة مراقب".
وجاء اتفاق تموز/يوليو بعد اتفاق سلام منفصل أبرمته حكومتا الكونغو الديموقراطية ورواندا في واشنطن في حزيران/يونيو. لكن حركة "أم 23" أصرت على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خاص بها مع كينشاسا، معتبرة أن الاتفاق بين الكونغو ورواندا لم يتطرّق إلى قضايا أساسية.
وسقطت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو.
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية والمجاور لرواندا، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. وتصاعدت حدة العنف بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، بعدما سيطرت حركة إم23، بدعم من كيغالي والجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
ومن جهتها، تنفي رواندا تقديم دعم عسكري للحركة، لكن خبراء أمميين أكدوا أن الجيش الرواندي لعب دورا "حاسما" في هجومها، بما في ذلك المشاركة في عمليات قتالية.