ناشطون في عدن يطلقون مبادرة جديدة تطالب بفتح الطرقات مع صنعاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت الضغوط المحلية على المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، مع محاولته المقامرة بحياة المواطنين رغم انخراط شركائه في السلطة بفاعلية مع مبادرة صنعاء لفتح الطرق.
واطلق ناشطون في عدن مبادرة جديدة لفتح الطرقات في المدينة وصولا إلى الطرق الرئيسية مع صنعاء.
وتزامنت الدعوة مع حراك تشهده المحافظات الجنوبية الحدودية وابرزها ابين حيث تجري لجنة مبادرة السلام ترتيبات لفتح طريق عقبة ثرة الرابطة بين ابين والبيضاء.
وتأتي تصريحات الجنيدي عشية تقارير عن توجيه الانتقالي بمنع وفد المبادرة من التحرك صوب البيضاء.
وكان الانتقالي اجهض في وقت سابق تحركات مماثلة لفتح الطريق الرابط بين اب والضالع أيضا .
وتأتي ممانعة الانتقالي في وقت يتسابق شركائه في السلطة الموالية للتحالف للتقارب مع صنعاء في ظل تقارير عن اقتراب عملية سلام جديدة في اليمن.
ووصفت خطوة الانتقالي بـ”المقامرة”.
وامتناع الانتقالي ضمن اجندة أمريكية وأخرى إقليمية تهدف للدفع به إلى صدارة المواجهة مع صنعاء وبرزت بالتصعيد الأخير في عدن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع صنعاء
إقرأ أيضاً:
«سلوكك مرآتك على الطريق».. حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية
أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية جديدة تحت عنوان: "سلوكك مرآتك على الطريق"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بتكثيف جهود نشر القيم الأخلاقية والتوعوية في المجتمع، ورفع الوعي بالسلوكيات الإيجابية في الطرقات.
وتهدف الحملة إلى تعزيز السلوك القويم والالتزام بالآداب الإسلامية أثناء القيادة واستخدام الطريق، من خلال مخاطبة وعاظ الأزهر وواعظاته لجميع فئات المجتمع، خاصة الشباب، بمضامين مبسطة ومباشرة ميدانيًا وعبر الوسائط المتعددة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن الحملة تضم مجموعة من المحاور التنفيدية، التي تقوم على التوعية الدينية والأخلاقية لإبراز المبادئ الإسلامية التي تحث على حسن التصرف في الطريق، كالصبر، واحترام الآخرين، وعدم الاعتداء أو الإيذاء، كما تستهدف الحملة التفاعل المجتمعي من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع السائقين والمواطنين في الميادين الرئيسة، وتوزيع مطويات إرشادية.
وأضاف الجندي أنه من المقرر أن تنفذ الحملة توعية إلكترونية عبر إنتاج ونشر محتوى مرئي ومسموع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتناول نماذج من هذه السلوكيات التي تحدث في الطرقات عبر بيان مخاطرها على الفرد والمجتمع مع استعراض النماذج الإيجابية التي تعد قدوة للجميع.
وتابع: “باعتبار أن القضية تهم المجتمع بأكمله، فإن ذلك يستدعي التعاون المؤسسي من خلال التنسيق مع الجهات المختصة مثل: الإدارة العامة للمرور والمدارس والجامعات لنشر رسائل الحملة، كما تستهدف الحملة توجيه رسائل قصيرة وموجزة من خلال خطب الجمعة والدروس اليومية في المساجد”.
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي انطلاقًا من الدور الدعوي للمجمع في تعزيز القيم المجتمعية ونشر ثقافة الالتزام والاحترام في جميع مناحي الحياة، بما في ذلك السلوك المروري، لما له من تأثير مباشر على حياة الناس وسلامتهم.