وزير التعليم الفلسطيني يكشف جرائم الاحتلال بحق المدارس والجامعات (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي بفلسطين، جرائم الاحتلال ضد العملية التعليمية في غزة، واستهدافهم للمدارس والجامعات.
وقال خلال مداخلة مع برنامج “عن قرب”، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الحقيبة المدرسية في القدس أصبحت مستدفة بشكل كامل.
وتابع: “كأن جيش الاحتلال لا يريد لأبنائنا وبناتنا ولا معلمينا أن يدرسوا المنهج الفلسطيني، ولا أن يلتحقوا بالمدارس داخل مدينة القدس"، موضحا: “أننا نُصر على سير العملية التعليمية ودراسة المنهج الفلسطيني داخل كل الأراضي الفلسطينية، لأنه حق مشروع لنا ولأبنائنا”.
تدمير 75% من الجامعات الفلسطينيةوأكد تدمير 75% من الجامعات الفلسطينية ومقتل أكثر من 100 شخصية علمية بارزة على مستوى العالم، وأكثر من 85% من المدارس أصبحت خارج الخدمة وما تبقى منها أصبحت مراكز للإيواء.
وذكر أن 633 طالبَا في المدارس حرموا من العملية التعليمية، و88 ألف طالب في الجامعات الفلسطينية أصبحوا الآن ممنوعين من الدخول لجامعاتهم بسبب الحرب على غزة.
وأوضح: “أننا مستمرون بالعملية الأكاديمية رغم كل التحديات التي نواجهها”، مضيفًا أن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المدارس والجامعات في قطاع غزة والضفة الغربية أصبح منهج إسرائيلي منذ سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة المدراس الجامعات الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
فارسين أغابكيان، دبلوماسية فلسطينية وُلدت عام 1958، وشغلت مناصب أكاديمية وسياسية عدة، حتى أصبحت أول امرأة تسمى وزيرة للخارجية والمغتربين في السلطة الوطنية الفلسطينية، في تاريخ البلاد.
عُرفت بشخصيتها القيادية ونفوذها الكبير في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، فضلا عن تشجيعها للنساء للدفاع عن حقوقهن في وجه الانتهاكات التي يتعرضن لها.
المولد والنشأةوُلدت فارسين أوهانس فارتان أغابكيان عام 1958 في العاصمة الأردنية عمّان، من أسرة مسيحية أرمينية تعود أصولها إلى مدينة القدس المحتلة، واضطرت إلى الهجرة منها بسبب انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين.
الدراسة والتكوين العلميتلقت أغابكيان تعليمها الابتدائي والإعدادي في مدارس أردنية، وحصلت على شهادة الثانوية العامة من مدرسة المطران في العاصمة الأردنية عمّان.
سافرت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها الجامعية، ونالت الماجستير في إدارة التمريض من جامعة بيردو بولاية إنديانا، ثم حصلت على الدكتوراه في الدراسات الإدارية والسياسات التربوية من جامعة بيتسبرغ عام 1988.
بعد أن أنهت دراستها الجامعية، عادت أغابكيان إلى فلسطين، وعملت أستاذة بجامعة القدس، ثم أصبحت عميدة كلية المهن الصحية بين عامي 1995 و1998.
تقلدت بعد ذلك عمادة كلية الدراسات العليا حتى عام 2000، وأثناء عملها في الجامعة أشرفت على تأسيس كليات عدة، وطورت العديد من البرامج التعليمية.
عملت مع السياسي البارز فيصل الحسيني في مؤسسة بيت الشرق، وكذلك في وحدة تطوير الموارد البشرية بالمجلس الصحي الفلسطيني، وأيضا مشروع البناء المؤسسي في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية.
وفي عام 2003، ترأست أغابكيان إدارة البحث والتخطيط في مؤسسة التعاون الفلسطينية، ثم شغلت عام 2009 منصب المدير التنفيذي لمشروع "القدس عاصمة الثقافة العربية".
وبين عامي 2016 و2018، شغلت منصب المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وأثناء هذه الفترة، أصبحت عضوا في لجنة ترميم كنيسة المهد في بيت لحم، وتولت إدارة العمليات في وحدة دعم المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
إعلانعملت عام 2021 محاضرة في جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، وكلفت أثناء ذلك بالعمل نائبة لرئيس الجامعة للشؤون الإستراتيجية، وأصبحت عضوا في مجلس أمنائها.
وفي عام 2022، أصبحت عضوا في اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين.
أصبحت أواخر مارس/آذار 2024 وزيرة للدولة لشؤون الخارجية والمغتربين في حكومة محمد مصطفى، ثم أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعيينها عضوا في مجلس إدارة المؤسسة الوطنية لتوثيق تاريخ فلسطين.
وفي 23 يونيو/حزيران من العام نفسه، تقلدت منصب نائب رئيس مجلس الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، وظلت بمنصبها حتى عينها الرئيس عباس العام التالي وزيرة للخارجية والمغتربين، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
أبدت أغابكيان اهتماما بواقع المسيحيين الأرمن في فلسطين لا سيما في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وألّفت في سبيل ذلك العديد من الدراسات التي تناولت أوضاعهم لاسيما فترة الانتداب البريطاني ونكبة عام 1948، إضافة إلى دور الاحتلال في تهجيرهم.
كما اهتمت أغابكيان بقضايا حقـوق المرأة، وعملت على فضح انتهاكات الاحتلال بحق المرأة الفلسطينية، وهي تعمل على تشجيع النساء الفلسطينيات على الدفاع عن حقوقهن في وجه الانتهاكات التي يتعرضن لها.
المؤلفاتنشرت أغابكيان مؤلفات عدة، من أهمها:
"هجرة المسيحيين من فلسطين". "الإصلاح وحقوق المرأة". "تحديات التخطيط في القدس". "فلسطينية أرمينية… ملح الأرض". "ملحمة البقاء: الفلسطينيون الأرمن والانتداب البريطاني والنكبة".