برواس حسين تحذر من تداول صورها بعد إصابتها بالسرطان: «لست أنا»
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حذرت الفنانة العراقية برواس حسين، إحدى متسابقات برنامج «آراب أيدول»، من تداول أي صور لها بعد إعلان إصابتها بمرض السرطان.
وكتبت برواس حسين، عبر «ستوري» بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، قائلة: «أرجو منكم لا تحطوا صور الناس وتكتبون عليها هذه هي برواس، لا هنا ناس يضعوا صور ويقولون هذه برواس حاليا، بس صدقوني لست أنا، لو أردت إني أنزل صوري ستكون عبر حساباتي علي سوشيال ميديا، ولا تضعوا صوري القديمة مع أشخاص كانوا معي».
وأضافت «أنا حاليا لوحدي دون أي شخص، لكم بوجودكم ووجود أهلي وأقرب الناس سأستمر بالمحاربة مع المرض، وبإذن الله رح نعبر هالمرحلة الصعبة، والحمدلله على كل شيء».
وفي وقت سابق، أعلنت برواس حسين، عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، إصابتها بمرض السرطان، وقالت: «دايما راضية بالقضاء والقدر اللي الله كاتب النا، نعم إني أحارب مرض الخبيث (سرطان الأمعاء) حاليا في مرحلة العلاج. الحمد لله والشكر على كل شيء، ادعولي بالشفاء، الله يحفظكم ويحفظنا من كل المرض والشر ويشفي جميع المرضى».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Parwaz Hussein برواس حسين (@parwasofficial)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برواس حسين اراب ايدول برواس حسین
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك في عدن ولحج: وفاة 14 شخص والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا من تصاعد خطير في حالات الإصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، منذ مطلع العام الجاري 2025، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الصحية وتوسع رقعة انتشار المرض.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن عدد الإصابات المؤكدة بحمى الضنك في عدن ولحج تجاوز 3,900 حالة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أبريل 2025، مشيرة إلى تسجيل 14 حالة وفاة مرتبطة بالوباء خلال نفس الفترة.
ويعكس هذا الارتفاع المقلق استمرار تفشي المرض الفيروسي الذي ينقله البعوض، في ظل ضعف البنية الصحية، وتردي خدمات النظافة ومكافحة الأوبئة في المحافظات الجنوبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، في مارس الماضي، أن المحافظات الجنوبية الشرقية لليمن سجلت 9,901 حالة إصابة و9 وفيات بسبب حمى الضنك خلال العام 2024، كما تم رصد 1,456 حالة اشتباه إضافية مع بداية عام 2025.
ويأتي تفشي حمى الضنك في ظل أزمات متعددة يعاني منها القطاع الصحي في اليمن، أبرزها نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وضعف حملات التوعية، وغياب برامج فعالة لمكافحة نواقل المرض.
ويحذر أطباء وخبراء صحة من أن استمرار تفشي المرض قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة من الجهات الصحية المحلية والدولية لاحتواء الوضع قبل خروجه عن السيطرة.