تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، زيارة رعوية لإيبارشية الفيوم وأديرتها، وذلك في مناسبة تذكار نياحة شفيع الفيوم، القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة (١٨٨١ - ١٩١٤) والذي تحتفل به الكنيسة القبطية غدًا الاثنين.

ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا عشية العيد مساء اليوم بدير السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا أبرآم بالعزب، ويلقي العظة، بينما يدشن كنيسة جديدة بالدير ذاته صباح غدٍ.

ووصل قداسة البابا صباح اليوم، لدير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، في مستهل زيارته الرعوية للفيوم، وكان في استقباله نيافة الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم، ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر، ومجمع رهبان الدير الذين استقبلوا "باباهم" بفرحة غامرة، حيث تعد هذه الزيارة الأولى لقداسته للدير.

ودخل قداسة البابا إلى الكنيسة الأثرية بالدير، حيث صلى صلاة الشكر واستمع لشرح من نيافة الأنبا أبرآم عن تاريخ الدير، فأشار نيافته إلى أن القديس الأنبا أنطونيوس زار منطقة النقلون مرتين، وكان تلميذه القديس ببنودة أبًا لرهبان منطقة النقلون، بينما أسس الدير القديس الأنبا أور أسقف الفيوم، في القرن الخامس ومن وقتها لم تنقطع الرهبنة من الدير، وإن كانت ضعفت في بعض الفترات.
وتفقد قداسته بقية كنائس وهي كنيسة القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وكنيسة شهداء الفيوم.

ثم توجه قداسة البابا إلى قاعة الاجتماعات بالدير والتقى بمجمع رهبانه، وألقى عليهم كلمة، أعرب في بدايتها عن سعادته بزيارة الدير، مشيرًا إلى أنه الدير القبطي الوحيد الذي يحمل اسم "الملاك غبريال".
وتناول قداسة البابا ثلاثة مبادئ هامة للحياة الرهبانية، وهي:
١- إن كانت البداية جيدة ولكن النهاية يجب أن تكون أفضل.

٢- إن كان العمل مُهمًا ولكن المحبة أهم.

٣- إن التسبيح مُهمًا ولكن قراءة الكتاب المقدس أهم.

وتأمل قداسته في الطلبة التي نتلوها في بداية كل هوس من الهوسات الأربعة في التسبحة اليومية، وهي: "آمين الليلويا كيريي ليسون" وفيها نردد كيريي ليسون ثلاث مرات. وفي كل مرة نصلي "كيريي ليسون" نطلب رحمة المسيح، على النحو التالي:
١- أطلب رحمة الله لنفسي.

٢- أطلب أن يمتلئ قلبي بالرحمة.

٣- أطلب أن أعمل رحمة.

بينما تحمل كلمة الليلويا معنى الفرح الروحي، وكلمة أمين تدعونا لحياة الأمانة والاستقامة.

ووزع قداسة البابا بعض الهدايا التذكارية على الآباء الرهبان، وكذلك على العاملين في الدير، وتناول معهم الطعام في مجمع الدير، حيث كانت تقرأ قراءات روحية أثناء تناول الطعام حسب عادة الآباء الرهبان في الأديرة القبطية.

يرافق قداسة البابا خلال الزيارة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الفيوم القدیس الأنبا الأنبا أبرآم قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس ﻳﺸﺎرك »اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ« اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ »اﻟﻘﺪﻳﺲ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس«

احتفلت بطريركية الإسكندرية، وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بـ«سنة القديس أثناسيوس الكبير» البطريرك القبطى رقم 20، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكونى الأول.

وخلال الاحتفال الذى حضره البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمقر القنصلية اليونانية بالإسكندرية، برئاسة البطريرك ثيؤذوروس الثانى بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر، تناول الجانبان سيرة القديس أثناسيوس، ودفاعه عن مجمع نيقية.

وأعرب البابا تواضروس الثانى عن تقديره لدعوة بطريركية الروم الأرثوذكس، لافتًا إلى أن عظمة إيمان القديس أثناسيوس تتجلى فى دفاعه عن الإيمان.

وهنأ البابا نظيره البطريرك ثيؤذوروس بمناسبة مرور عشرين عامًا على بدء عمله الرعوى بالإسكندرية، وقدم هدية تذكارية عبارة عن مجسم للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

من جانبه أعرب البطريرك ثيؤذوروس الثانى عبر فيها عن سعادته، واعتزازه بـ«مشاعر الأخوة» التى تجمع الكنيستين، مثمنًا دور البابا تواضروس فى خدمة الكنيسة، قبيل إهدائه أرفع أوسمة كنيسة الروم الأرثوذكس.

يشار إلى أن الحفل الذى بدأ بعزف السلام الوطنى، وتخللته تراتيل شمامسة الكنيسة اليونانية، والقبطية، تضمن عرض فيلم وثائقى عن تاريخ كنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية.

إلى ذلك استأنف البابا تواضروس الثانى عظته الأسبوعية بكنيسة الشهيد مارجرجس بمنشية البكرى، بالقاهرة، عقب انتهاء جولته الرعوية بمحافظة أسيوط.

وقال: إن الله يسدد احتياجات البشر بالعطايا العظمى مثل الأكسچين فى الهواء، والماء من الأمطار، والأنهار، والشمس مصدر الطاقة النظيفة، بينما استخدم البشر ملوثات وأفسدوا بها عطايا الله الجيدة.

وأضاف خلال عظته التى حملت عنوان «الراعى الأمين، والرعية الواثقة به» أن الله يرد الإنسان إلى سُبل الخير، كالتفكير والقرار الصائب، ويرافق الإنسان حتى فى المسارات الصعبة.

ودعا البابا إلى التأمل يوميًا فى عطايا الله الجيدة، لافتًا إلى أن تأملها يعطى اشتهاءً لملكوت السماوات.

واستطرد قائلًا: «إن ثقة الرعية فى راعيها تأتى من خلال الإيمان العملى، والطاعة، والثبات، والتأكد، واليقين من الخير، والرحمة، والمرافقة فى الطريق».

يشار إلى أن البابا تواضروس الثانى اختتم زيارته الرعوية لمحافظة أسيوط، بعد جولات ميدانية استغرقت ثمانية أيام، زار خلالها سبعة إيبارشيات، وثمانية أديرة.

ورافق البطريرك خلال زيارته ما يزيد عن 25 من أساقفة المجمع المقدس، ومجامع كهنة إيبارشيات أسيوط، ومجامع المكرسات، ورهبان الأديرة.

ودشن خلال جولته الرعوية سبع كنائس فى «إيبارشيات» أسيوط، الدير المحرق، أبنوب، والفتح وأسيوط الجديدة، ومنفلوط، وعلى صعيد المشروعات الخدمية وضع حجر الأساس لعدد من المدارس، والمستشفيات، والأندية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأنبا ديسقورس يزور إيبارشية شمالي ألمانيا
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • البابا لاون يترأس تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام في العالم
  • البابا تواضروس يتفقد الأكاديمية اللاهوتية في المقر البابوي بلوجوس
  • اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس ﻳﺸﺎرك »اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ« اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ »اﻟﻘﺪﻳﺲ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس«
  • في عنايا.. حاكم مصرف لبنان يزور ضريح القديس شربل
  • البابا لاوُن الرابع عشر للشباب: دعوة للصداقة والشهادة في عالم مُتعطش للسلام
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية بطريركية الروم الأرثوذكس بمرور 17 قرنًا على نيقية
  • بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية تحتفل بعام القديس أثناسيوس بحضور البابا تواضروس الثاني
  • البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور