رجال الأعمال المصريين تناقش خطة عمل لجنة الاستشارات الهندسية خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، اجتماعاً للجنة الاستشارات الهندسية برئاسة الدكتور مهندس وليد سويدة رئيس اللجنة الجديد، حيث ناقشت خطة العمل الجديدة و تحركاتها خلال الفترة المقبلة وذلك بحضور مجموعة من أعضاء اللجنة من المهندسين الاستشاريين و المعماريين وعدداً من الأعضاء الجدد العاملين بهذا القطاع الهام ، والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي وممثلي الإدارة التنفيذية ، وذلك بمقر الجمعية بالجيزة .
وفي بداية اللقاء قدم رئيس اللجنة الجديد الدكتور المهندس وليد سويدة، بالغ الشكر والتقدير للمهندس عمر حسين صبور الرئيس السابق للجنة على جهوده الكبيرة خلال المرحلة الماضية التي شرفت خلالها اللجنة برئاسة سيادته مؤكداً على ما حققه من إنجازات إيجابية ولقاءات متواصلة مع نقابة المهندسين خلال فترة رئاسته للجنة ، و موضحاً أن اللجنة ستقوم بتكريمه خلال أول لقاء لها يشرف بحضور سيادته .
وقال سويدة، إن اللجنة على مدى أكثر من عامين قد حققت الكثير من النجاحات والشراكات الفعالة على جميع المستويات، حيث تطرقت إلى مختلف الموضوعات الهامة والتحديات التي تواجه مهنة الاستشارات الهندسية وتصدير الخدمات.
و أضاف ، أن ما تتمتع به جمعية رجال الأعمال المصريين من قوة وصلاحيات وعلاقات وطيدة ومباشرة مع الحكومة وجهات كثيرة في مصر وأيضاً على مستوى العلاقات الدولية، تدعم التحرك الإيجابي للإستشاريين في وضع حلولاً للتغلب على مختلف التحديات و إستغلال أكبر للفرص المتاحة وخاصة في تصدير خدماتهم تحسين قدراتهم التنافسية لتنفيذ الأعمال على المستوى الدولى.
وأوضح أن الجمعية قد قامت خلال المرحلة الماضية بعقد لقاءات مع نقيب المهندسين من خلال اللجنة بالإشتراك مع لجنة الصناعة والبحث العلمي ، كما قامت الجمعية بزيارة موفقة للمملكة العربية السعودية وعقدت لقاءات مع اتحاد الغرف السعودية والمجلس العقاري السعودي لاستعراض فرص التعاون والمشروعات على أرض الواقع، كما تخطط لعقد لقاءات مماثلة خلال الفترة المقبلة.
وأكد سويدة، أن اللجنة ستركز في خطة عملها على 3 ملفات هامة للإستشاريين وتصدير الخدمات وهي أولاً: "فكرة تنظيم مهنة الاستشارات الهندسية " من خلال وجود عقد موحد ينظم العلاقة بين الاستشاري والمقاول والمالك، ودراسة إمكانية وضع أسعار ولائحة إسترشادية لأتعاب الإستشاريين وكذلك على مستوى الأتعاب والأجور وتنظيم العمل داخل الشركات الإستشارية،
و ثانياً: "ملف العلاقات الخارجية" والتعامل مع مكاتب التمثيل التجاري والجمعيات المناظرة لدعم تصدير الخدمات والمنافسة الدولية في تنفيذ الأعمال والمشروعات خارج مصر خاصة في الدول العربية والإفريقية ودول إعادة الإعمار، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات وعمان وليبيا.
وتابع، أما الملف الثالث يتعلق "بالتعامل مع نقابة المهندسين " في كل ما يعرض على اللجنة أو تتبناه في خطة عملها من خلال الشراكة والتعاون الجاري بين اللجنة والنقابة.
وخلال مناقشات اللجنة، أكد المشاركون على أهمية تنظيم عملية التراخيص على أن تتم تدريجياً بشكل رقمي بالكامل مما يتطلب سرعة التحول الرقمي لتراخيص البناء في مصر أسوة بالدول العربية و الإنتهاء من مشروعات الربط الكامل مع المحليات والهيئات المعنية بما يوفر منصة رقمية تسمح بتداول الرسومات الهندسية ومراجعتها رقمياً مما سيوفر الوقت والجهد وكذلك توفير المعلومات المدققة والسليمة عن المشروعات و إتاحتها للاستشاري كما هو متبع في المملكة العربية السعودية أسوة بما هو متبع بالمملكة من خلال "منصة بلدي" و"شركة تساهيل" .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الاستشارات الهندسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الفرق بين ترامب وماتشادو
أصابت لجنة نوبل للسلام عندما منحت جائزتها لهذا العام 2025 للفنزويلية ماريا ماتشادو، وبعثت اللجنة بإشارات مهمة للعالم ولكل من يهرول لاقتناصها بعمل جاد وإرادة حديدية وتصميم لا يلين لإرساء السلام العالمى، بعد أن باتت مصدر إلهام وقبلة للطامحين فى حصدها من قادة سياسيين وغيرهم ممن تركوا بصمة فى استهداف التعايش السلمى.
ربما الحالة الجدلية طوال الشهور الأخيرة، جعل العالم فى ترقب غير مسبوق لمعرفة من سيفوز بها، بعد أن صنع ترامب هذا الانبهار فى رغبة متوحشة ومستفزة دون خجل أقرب للتسول بعيدًا عن الطموح والتمنى المشروعين، ولم تخل مناسبة إلا وأفصح بشكل مباشر وغيره عن أمنيته فى خطفها والاستمتاع بجاذبيتها وقيمتها المعنوية من أجل بلاده!!
تشعب محاور جائزة رجل الأعمال السويدى ألفريد نوبل عن بداياتها كان مفيدا والذى أوصى باستخدام ثروته لتوزيع جوائز لمن قدّم أعظم فائدة للبشرية، واستدامة السلام، وتعزيز الأخوة الدولية، والعمل الهادئ للمؤسسات لدعم تلك الأهداف، وتفعيل العمل الإنسانى والديمقراطيات، ومكافحة تغيّر المناخ وغيرها.
لكن رسائل اللجنة المهمة أنها لا تخضع لضغوط سياسية.. وفرق بين من يرسخ العدالة والسلام ويبحث عن وقف النار بقناعة دون انحياز لطرف،مستمتعا بشلالات الدم والإبادات الجماعية ولم يتدخل إلا بعد أن وجد من يسانده فى ورطة، بينما يكافح باستماتة لوقف النار فى مناطق أخرى أقل حدة لأسباب بداخله هو وعنصرية فاضحة وغير مسئولة دون وخز ضمير.
وحتى لا يسود لغط كبير كشفت لجنة نوبل ملابسات اختيار ماتشادو تقديرًا لشجاعتها فى الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلى، وإصرارها على التغيير بوسائل سلمية رغم القمع والتهديدات، ونضالها الطويل من أجل الديمقراطية فى واحدة من أكثر البلاد استبدادًا، خاصة أن السلام لا يُقاس فقط بوقف الحروب، بل أيضًا بإرساء العدالة والحرية.
وتعاطفت اللجنة مع ماتشادو لخلق «حالة خاصة» فى بلد يعانى أزمات اقتصادية وسياسية خانقة واتهامات بالتآمر ضد الدولة تجعل المخاطر أشد ضراوة لمن يحمل لواء الدفاع عن العدالة والديمقراطية فى بيئة ونظام لا يعرف سوى حكم الفرد الواحد إذ جردها البرلمان من حصانتها ومنعها من الترشح لأى منصب، فظلت صلبة داعية لانتقال سلمى للسلطة وإعادة بناء المؤسسات بدل الانزلاق إلى صدام مسلح.
وظنى وأغلب الظن يقين، أن تصريحات الرئيس بوتين المؤيدة لترامب وأن اللجنة أضرّت بهيبة الجائزة محاولة لاستمالة الرئيس الأمريكى فى حربه مع أوكرانيا لتخفيف الضغط العسكرى عليه، لأنه يعلم الأغراض الحقيقية من سعى ترامب من أجل السلام رغم أنه لم ينهِ حربًا بشكل مستدام- حتى الآن- لأن النوايا غير سليمة!
هى رسالة مهمة للجنة نوبل لمن يناضل سلميًا دون دم لرفع شأن بلاده بحثا عن العدالة والديمقراطية وهما صفتان لو توفرتا فى أى بلد من العالم الثالث سيخطو خطوات كبيرة للأمام.
أجمل ما قالته «ماتشادو» إنها تهدى الجائزة للفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل فى الحرية، فالعالم يسمع صوتنا، وأننا لسنا وحدنا فى هذه المعركة.. فهى معركة دون دم.. وهى الرسالة الحقيقية من الجائزة لكل من يهمه الأمر.. وهو الفرق بين ماتشادو وترامب!!