حزب الجمهوريون الفرنسي: "الماكرونية" تعني المزيد من الضرائب والهجرة وانعدام الأمن

استبعد رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي إريك سيوتي تشكيل ائتلاف سياسي مع الرئيس ماكرون، مؤكدا أن "الماكرونية" ألحقت ضررا كبيرا بفرنسا على مختلف مستويات الاقتصاد والأمن وغيرها.

وكتب السياسي الفرنسي في حسابه على منصة "إكس": "من غير المطروح عندنا وأمر غير قابل للنقاش معنا طرح مسألة الدخول في ائتلاف مع هذه السلطة السياسية التي ألحقت أضرارا كبيرة بفرنسا.

إن الماكرونية تعني دائما المزيد من الضرائب والهجرة وانعدام الأمن".

Il est hors de question d’entrer dans une coalition avec ce pouvoir qui a tant abîmé la France.

Le macronisme, c’est toujours plus d’impôts, d’immigration et d’insécurité.

Fidèles à nos valeurs, nous allons mener cette campagne autour des valeurs de la droite !

— Eric Ciotti (@ECiotti) June 9, 2024

وأضاف: "كأوفياء من أجل قيمنا، سنقود هذه الحملة تحت ظل قيم القانون!".

وقال سيوتي في منشور آخر له: "نحن، أكثر من أي وقت مضى، نعارض أي سلطة ألحقت الضرر بالبلاد. وسوف نقدم بديلا للفرنسيين!".

.@fxbellamy a fait une très belle campagne et je veux le féliciter !

Plus que jamais, nous sommes dans l’opposition à un pouvoir qui a abîmé le pays. Nous offrirons une alternative aux Français !

— Eric Ciotti (@ECiotti) June 9, 2024

وتابع أيضا عبر حسابه: "هذا المساء هو بمثابة هزيمة لماكرون. وهو أيضا رفض من الفرنسيين لاستمرار انعدام الأمن والهجرة ... إنه فشل ولن يتعافى منه رئيس الجمهورية".

C’est ce soir la défaite d’Emmanuel Macron. Les Français ont refusé le "en même temps".

L’insécurité et l’immigration ne cessent de croître. C’est un échec et le Président de la République ne s’en remettra pas.

— Eric Ciotti (@ECiotti) June 9, 2024

يشار إلى أن الانتخابات الفرنسية المبكرة للجمعية الوطنية (البرلمان) تقررت بعد إعلان ماكرون أمس الأحد حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة وذلك بعد تقدم اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وعلى خلفية النتائج الضعيفة لحزبه، أعلن ماكرون حل "الجمعية الوطنية" وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وتقام الجولة الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو المقبل.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic