قيادي بـ"فتح":التفاوض الجاد هو السبيل للوصول لحلول وسط لمجمل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية منير الجاغوب، أن عملية التفاوض الجاد هي السبيل للوصول لحلول وسط لها علاقة بمجمل القضية الفلسطينية، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يقبل بأي وقف لإطلاق النار ويريد ضمانات أمريكية لذلك، وحركة حماس من جانبها تسعى أيضا لضمانات أمريكية بأن تنتهي تلك المراحل الثلاثة بوقف لإطلاق النار.
وقال الجاغوب في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، "إنه إذا نجحت الولايات المتحدة بتنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن خطة نتنياهو هي الحصول على عدد من الرهائن ثم الاستمرار في الحرب"، مشيرا إلى أن عملية استعادة الأسرى الأخيرة خدمت رؤيته بأن الضغط العسكري هو ما سيحقق أهداف الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الرهائن وأنه ليس هناك إلا القوة للقيام بذلك.
وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي جو بايدن للمنطقة، أكد الجاغوب أنه لا يتوقع أن تختلف زيارته عن أي زيارة سابقة ولن ينتج عنها أي جديد، فهو يتحدث عن وقف الحرب لكنها لا تتوقف، ويزور المنطقة من أجل هدنة ولكن لا يتم تطبيقها.
وأشار إلى أن ما تعمل عليه الولايات المتحدة من خلال مقترح الرئيس بايدن وزيارة بلينكن، هي إيجاد صيغة احتلال جديدة للفلسطينيين تكون أكثر قبولا ومرونة، وليس الخلاص من الاحتلال أو إنهاء الصراع بشكل كامل مع الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.