بوخزام: الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى الإعلامي والخبير في الشؤون السياسية الليبية، سالم بوخزام، أن الليبيين يستفيدون بشكل كبير من فتح الحدود، فالبلاد بوصفها بلدا استهلاكيا تستطيع شراء المنتجات التونسية، كما يتوجه العديد من الليبيين إلى تونس بغرض السياحة أو العلاج، نظراً لتردي الخدمات الصحية في ليبيا خلال السنوات الأخيرة.
بوخزام، وفي اتصال مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن التشكيلات المسلحة في زوارة ذات الأغلبية الأمازيغية تسيطر على المنطقة الحدودية، وهو ما يعتبر السبب الرئيسي في إغلاق الحدود.
ولفت بوخزام إلى أن الحدود بين البلدين وهمية في الواقع، لأن الشعبين يتشاركان في كل شيء، لكن ظهور هذه الجماعات المسلحة يثير قلق الجانب التونسي، مردفا :”هذه الميليشيات شوّهت العلاقات بين الشعبين، والأمور لن تعود إلى طبيعتها إلا بزوال الانقسام السياسي وإنشاء جيش موحد”.
وتابع بوخزام حديثه: “أن الأخوة في تونس يودون بالفعل فتح الحدود لأنها مُدرة للربح التجاري بالنسبة لهم ومنع الليبيين من الدخول إلى تونس يؤثر بشدة على الجنوب التونسي، لكن الدولة التونسية مضطرة اليوم لإغلاق الحدود من أجل تجنب القلاقل الأمنية وضمان الاستقرار بالمنطقة”.
وأكد بوخزام أن تونس تدرك أن حكومة طرابلس لا تستطيع تطبيق أي اتفاقات، لأن القوة المُسيطرة على الأرض هي ميليشيات قبلية لا تخضع لسلطة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
وخلص بوخزام إلى أن الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير، وأن فتح المعابر بشكل طبيعي لن يحدث إلا بعد أن تصبح ليبيا دولة طبيعية بقيادة موحدة وجيش موحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن صالح: %90 من الليبيين لا يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم
زعم سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن %90 من الليبيين لا يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم، على حد تعبيره.
وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “ليبيا 90% من مواطنيها؛ مواطني حقوق، أي يطالبون بحقوقهم فقط ولا يهتمون كيف تُمنح لهم هذه الحقوق، وأما 10% الباقية فهم مواطنون حقوق وواجبات، أي مثلما يطالبون بحقوقهم فهم يؤدون واجباتهم تجاه بلدهم”، بحسب تعبيره.
وأضاف “ظاهرة جديدة بدأت في الظهور في الآونة الأخيرة ألا وهي استعمال البلطجية من قبل من يدعون المعارضة لفرض الأراء وتحقيق الرغبات، وهذا النوع من الظواهر الهدامة إذا ما تم السكوت عنها فإنها ستصبح قوة كبيرة تهدد أمن واستقرار ما تبقى من البلد، وما يجري الآن هو نفس ما جرى في الشرق في سنة 2014، فالمهادنة والصبر على هؤلاء يشجعهم على التمادي وكذلك يشجع الآخرين للإنضمام إليهم”، وفقا لقوله.
الوسومالليبيون بن صالح ليبيا