قفة 63 في المائة من المغاربة فارغة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف “الباروميتر العربي”، وهو مؤسسة بحثية في مجال استطلاع الرأي مقرها جامعتا “ميشيغن و”برنستون”، بسلا، عن نتائج دراسة جديدة لتوجهات المغاربة من أبرزها أن 63 في المائة منهم، يجدون صعوبة فى ملء قففهم الغذائية قبل أيام من انتهاء الشهر والتوصل بالأجور.
وشمل الاستطلاع 2411 مواطنا ومواطنة خلال لقاءات مباشرة، إذ قال الثلثان منهم (63 في المائة) إن طعامهم نفد منهم قبل توفر النقود لشراء المزيد في الأيام الثلاثين الماضية، وازدادت هذه النسبة، حسب البحث نفسه، منذ 2022، إذ كانت لا تتعدى 36 في المائة.
وعن الإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة لتحسين الاقتصاد والمعيشة، ذكر المواطنون المستجوبون الحد من الكساد بنسبة (28 في المائة)، وتوفير فرص العمل بنسبة (20 في المائة)، وإصلاح التعليم بنسبة (14 في المائة)، وزيادة الأجور بنسبة (11 في المائة).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية
تهدد غرامات باهظة تصل إلى 500 يورو، الآلاف من المسافرين المغاربة المقيمين بشكل قانوني في إسبانيا، في حال لم يقوموا بالتحقق من صحة رخص القيادة المغربية الأصلية التي بحوزتهم.
وتعود أصول هذه الإشكالية إلى عام 2004، عندما أصدرت المديرية العامة للمرور (DGT) أنظمة جديدة لوضع حد للتحايل على اختبارات رخص القيادة. فقد علّقت المديرية الاعتراف التلقائي بالرخص الصادرة في المغرب بعد اكتشاف انتشار وثائق غير قانونية.
قبل هذا القرار، كان من الشائع أن يسافر مواطنون مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية إلى المغرب للحصول على رخصة قيادة، ثم يقومون بتصديقها في إسبانيا بسهولة. بل إن بعض الإسبان الذين لا تربطهم أي صلة بالمغرب استغلوا هذه الثغرة لتجنب اجتياز الاختبارات الصارمة في إسبانيا.
لمواجهة هذا الوضع، شددت المديرية العامة للمرور شروطها، مشترطة أن تكون الرخص الصالحة هي فقط تلك التي تم الحصول عليها قبل إقامة حاملها في إسبانيا. كما فرضت على المقيمين القانونيين في إسبانيا اجتياز امتحانات اللغة الإسبانية الرسمية، النظرية والعملية، للحصول على رخصة القيادة.
هذه الشروط الجديدة أصبحت عائقًا كبيرًا أمام آلاف المواطنين المغاربة، خاصة الذين يواجهون صعوبات في إتقان اللغة الإسبانية أو لديهم مستويات منخفضة من الإلمام بالقراءة والكتابة.
يعبر كريم، أحد المتضررين الذي تراكمت عليه غرامات بقيمة 8000 يورو منذ تطبيق القانون، عن استيائه ضمن حديثه لصحيفة إسبانية قائلاً: « ليس من العدل أن نُغرّم لقيادتنا برخصة سارية في المغرب. بدونها، لا يمكننا العمل في الحقول أو في قطاع النقل ».
كلمات دلالية المغرب رخصة القيادة سبتة