السودان.. قوات الدعم السريع ترحب بتأييد الإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور لها
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أصدرت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الجمعة، بيانا رحبت فيه بموقف الإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور وإعلان تأييدها ومساندتها لها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيانها: "ترحب قوات الدعم السريع، بالموقف الوطني المشرف للإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور، وإعلانها الانحياز التام إلى خيار الشعب السوداني الذي يتوق للحرية والديمقراطية والعدالة والانعتاق من سيطرة وسطوة قوى الردة والظلام التي تقودها عناصر النظام البائد داخل القوات المسلحة".
وأضافت أن "البيان الذي أصدرته الإدارة الأهلية بوسط دارفور، وإعلان تأييدها ومساندتها لقوات الدعم السريع، التي تقاتل الانقلابيين والفلول، يأتي اتساقا مع المواقف الوطنية الشجاعة التي عبرت عنها معظم قيادات الإدارة الأهلية في السودان في مواجهة الظلم والاستبداد والفساد والمحسوبية".
وتابع البيان: "إننا إذ نشيد بهذه الخطوة من قبل الشرفاء في الإدارة الأهلية، نعاهد الله وشعبنا الجسور على مواصلة النضال لإزالة الطغمة الفاسدة من الانقلابيين والفلول التي دمرت البلاد وفككت نسيجها الاجتماعي وأشعلت فيها الحروب والصراعات وأورثتها الفقر والحرمان".
كما أعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق من نهار اليوم، عن سيطرتها الكاملة على ولاية وسط دارفور غربي السودان.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني قد أعلن أن القوات المسلحة اشتبكت مع قوات الدعم السريع في منطقة جبل الأولياء العسكرية جنوبي العاصمة، حيث كبدتها خسائر كبيرة، فيما ذكر الناطق أن قوات الدعم السريع كثفت من هجماتها ضد المناطق السكنية بمدافع الهاون، وأحدثت خسائر وسط المواطنين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم تويتر دارفور غوغل Google فيسبوك facebook قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني قوات الدعم السریع فی
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
الأمم المتحدة حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.
بورتسودان: التغيير
رحبت الأمم المتحدة بإعلان استمرار فتح معبر “أدري” الحيوي على الحدود بين شرق تشاد وإقليم دارفور، ما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية للعالقين في غرب السودان.
جاء هذا الترحيب على لسان كل من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وكليمانتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.
وأكد فليتشر أن المعبر يُعد شريان حياة رئيسي منذ إعادة فتحه قبل ثمانية أشهر، حيث دخل عبره نحو 1600 شاحنة محملة بـ 52,500 طن متري من المساعدات الإنسانية، استفاد منها حوالي 2.3 مليون شخص.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الغذائية الطارئة الجزء الأكبر من هذه الإمدادات، إلى جانب دعم مجالات الصحة والتغذية والمأوى والمياه والتعليم.
وفيما شددت الأمم المتحدة على أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إلا أنها حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.
وأعرب مكتب “أوتشا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف العنيف خلال الأيام الماضية عن تضرر مرافق إنسانية، منها مقر تابع لمنظمة غير حكومية، فيما دمرت نيران المدفعية شاحنة مياه تدعمها اليونيسف كانت تنقل مياهًا آمنة لنحو 1000 مريض في المستشفى السعودي.
وقد تسببت الاشتباكات المتجددة في نزوح ما لا يقل عن 1700 شخص خلال الأسبوع الجاري نحو مناطق مكتظة مثل مدينة الطويلة، لينضموا إلى 2000 نازح آخر فروا من مخيم أبو شوك والفاشر في الأسبوع الماضي.
ورغم التحديات، أكد مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث غادرت قافلة لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة الدبة شمال دارفور، محملة بإمدادات تكفي لما يقارب 100 ألف شخص في الفاشر، وتقطع القافلة أكثر من 1000 كيلومتر للوصول إلى المتأثرين بالجوع والنزاع.
ودعا المكتب مجدداً إلى تأمين وصول إنساني آمن وغير مقيد، عبر جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أو خطوط التماس، ووقف الهجمات على المدنيين والمرافق الإنسانية.
وفي شرق البلاد، حذر المكتب من تصاعد حدة الصراع في بورتسودان، حيث أدت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة إلى إتلاف البنية التحتية ونزوح أكثر من 2600 شخص خلال أسبوع، ليرتفع عدد النازحين الجدد في المدينة إلى أكثر من 3000 نازح خلال مايو الجاري.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والمرافق الحيوية، وضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي