الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يمتلكون الخبرة، والعزيمة، والوضوح الأخلاقي اللازم لتقديم المساعدات بالقدر الكافي لإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء غزة.
ووجه فليتشر، في بيان وصل (بترا )نسخة منه، حديثه إلى من يقترحون طريقة بديلة لتوزيع المساعدات قائلا:”دعونا لا نضع الوقت؛ لدينا خطة بالفعل.
وأضاف:”إنها مدعومة من تحالف من المانحين، والغالبية العظمى من المجتمع الدولي، وهي جاهزة للتفعيل اليوم إذا سمح لنا ببساطة بأداء واجباتنا.”
وقال ” لدينا الأشخاص ولدينا شبكات التوزيع ولدينا ثقة المجتمعات المحلية على الأرض ولدينا المساعدات نفسها (160 ألف منصة نقالة) جاهزة للتوزيع الآن.
وأشار فلتشر الى ان الأمم المتحدة قامت بفعل ذلك من قبل “ويمكننا تكراره، ونعرف كيف نسجل إمدادات المساعدات، ونفحصها، ونعيد نفحصها، ونحملها، ونفرغها، ونفتشها، ونحملها مرة أخرى، وننقلها، ونخزنها، ونحميها من النهب، ونتتبعها، ونشغلها بالشاحنات، ونراقبها، ونسلمها – دون تحويل، ودون تأخير، وبكرامة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي منوعات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن "الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف".
وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي "ضروري لبناء أسس السلام"، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع.
2.7 تريليون دولار إنفاقاً عسكرياً في عامأوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي.
الفقر والنزاعات… علاقة مباشرةبحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030.
شو حذّر من أن "الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار.
مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدوليينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.