علي هامش "صحة إفريقيا".. 90 جهاز تصوير شعاعي للثدي للتوزيع على المحافظات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقدت شركة سيمنز هيلثنيرز مصر اجتماعا مع هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي "المنظم للمؤتمر"حيث قامت الشركة بدعوة وفد من شركاءها من دول افريقية متعددة لتبادل الخبرات ومناقشة مستقبل معرض الصحة في القارة الأفريقية.
في إطار تبادل الخبرات ومناقشة مستقبل معرض الصحة الأفريقي واستراتيجيات تطويره على مدار السنوات القادمة وذلك بعد استكشاف المشاركين في مؤتمر صحة افريقيا وجميع الأطراف فرص نمو الأعمال والمبادرات لتعزيز الرعاية الصحية
حضر النقاش اللواء الدكتور بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة تكنولوجيا الطب، والمهندس عمرو قنديل، المدير التنفيذي لشركة سيمنز هيلثنيرز في مصر، والسيد ضياء الشناوي، مدير قطاع المبيعات بالشركة.
أحد أهم المشاريع المحورية للشركة بالمرحلة الحالية مع وزارة الصحة وهيئة الشراء الموحد هي صفقة التصوير الشعاعي للثدي (ماموجرام) ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، يتضمن هذا الاتفاق، الأكبر من نوعه، توريد 90 جهاز تصوير شعاعي للثدي من طرف الشركة، لتوزيعها على مستوى الجمهورية من الإسكندرية إلى أسوان، تماشيا مع رؤية مصر 2030.
ولدعم المبادرة بشكل أكبر، تقوم سيمنز هيلثنيرز مصر بتوفير 8 وحدات متنقلة مجهزة بأحدث أنظمة التصوير الشعاعي للثدي، حيث تم تصميم هذه الوحدات المتنقلة لتسهيل الكشف المبكر والفحص في المناطق النائية، مما يساهم بشكل كبير في تشخيصات المرحلة المتقدمة وتعزيز الوعي الصحي بين النساء.
كما أبرمت شركة سيمنز هيلثنيرز مصر، خلال المعرض، مذكرتي تفاهم تعليميتين مع هيئة الرعاية الصحية المصرية وجامعة المنصورة والتي بموجبها ستوفر أكاديمية سيمنز هيلثنيرز مصر التدريب النظري والعملي للفنيين لمدة 3 سنوات، تأكيدًا من الشركة على ايمانها بالشراكات القوية وتعكس الرؤى المشتركة للنهوض بالابتكار والتميز في مجال الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر صحة افريقيا التموين الطبي هيئة الشراء الموحد معرض الصحة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تصدر إطار تنظيمي شامل لنشاط إدارة برامج الرعاية الصحية TPA
أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، أول إطار تنظيمي شامل لمزاولة نشاط إدارة برامج الرعاية الصحية (Third Party Administrator – TPA) في مصر، بهدف دمج هذا النشاط ضمن منظومة الخدمات المالية غير المصرفية ورفع كفاءة الخدمات التأمينية، وتعزيز الثقة في السوق، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة لتعزيز الحوكمة وتنظيم سوق التأمين والرعاية الصحية.
وتضمن القرار رقم 229 لسنة 2025 الإطار التنظيمي الجديد متطلبات الترخيص ورأس المال، والمعايير الفنية لإدارة المطالبات الطبية، والمعايير التكنولوجية والأمنية الحديثة.
أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن القرار خطوة مهمة لتنظيم نشاط إدارة برامج الرعاية الصحية في مصر، إذ سيساهم في رفع كفاءة الخدمات بما يضمن تقديم رعاية صحية متطورة وآمنة للمواطنين.
وخدمات إدارة برامج الرعاية الصحية هي نشاط إداري متخصص يقوم به طرف ثالث نيابة عن شركات التأمين، لإدارة وتشغيل منظومة الرعاية الصحية للمؤمن عليهم، ولا يحق للشركة المديرة إصدار وثائق التأمين أو تحمل المخاطر المالية للتغطية نفسها.
وأضاف: "إصدار الإطار التنظيمي الشامل يضمن الرقابة الكاملة والشفافية على هذا النشاط.. هذه الخطوة تؤكد التزامنا بتعزيز الاستقرار والانضباط في السوق، وتقطع الطريق أمام أي ممارسات غير منظمة".
وأوضح رئيس الهيئة، أن هذه الضوابط الاستباقية تهدف إلى حماية أموال وحقوق المتعاملين من أي تعارض مصالح محتمل، وتضمن أن يتم اتخاذ القرارات داخل الشركات بناء على النزاهة والمصلحة العامة.
واشترط القرار أن تكون الشركات الراغبة في ممارسة النشاط شركة مساهمة مصرية ذات غرض محدد، مع الالتزام برأس المال المصدر والمدفوع البالغ 20 مليون جنيه على الأقل. كما تلتزم الشركات بالتقدم بطلب الترخيص خلال ثلاثة أشهر من قيدها بالسجل التجاري، مرفقًا بمستخرج السجل التجاري، بيان تشكيل مجلس الإدارة والمسؤولين التنفيذيين ودراسة جدوى فنية ومالية لخمس سنوات.
وتصدر الهيئة قرارها بشأن طلب الترخيص خلال 30 يوم، ويلزم على الشركة البدء في ممارسة النشاط خلال 6 أشهر من الترخيص، قابلة للتمديد لمرة واحدة.
ووفقا للقرار فإن الشركات القائمة قبل تطبيق قانون التأمين الموحد ملزمة بالتقدم للحصول على ترخيص مؤقت وفقًا لقرار الهيئة رقم 90 لسنة 2025، على أن تُنهي توفيق أوضاعها قبل 10 يوليو 2026.
وأخضعت الهيئة النشاط ذاته لضوابط إضافية للشركات التي تدير برامج الرعاية الصحية ذاتية التمويل منها الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة، تقديم وثيقة تأمين مسؤولية مدنية لا يقل الحد الأدنى لها عن 5 ملايين جنيه، وفصل الحسابات عن عقود إدارة برامج الرعاية الصحية ذاتية التمويل.
وحدد القرار شروط عضوية مجلس الإدارة، ومنها الاستقلالية وحسن السمعة والمؤهل المناسب، مع خبرة لا تقل عن 5 سنوات للرئيس التنفيذي في التأمين أو الرعاية الصحية، واجتياز مقابلة الهيئة، وأن تكون الأغلبية غير تنفيذية، مع تمثيل للمرأة، بشرط توافر خبرات في التأمين أو الرعاية الصحية أو الاكتواري أو المجالات القانونية أو المالية أو تكنولوجيا المعلومات، كما تم حظر الجمع بين منصبي رئيس المجلس والرئيس التنفيذي.
ويلزم القرار الشركات بتوفير هيكل تنظيمي متكامل يشمل مسؤولين في المطالبات، الموافقات الطبية والمالية، تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، المراجعة الداخلية، الالتزام، شكاوى العملاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتلتزم الشركات بإدارة الوثائق الطبية بدقة وحياد، مراجعة المطالبات والتحقق من التغطية قبل الإحالة لشركات التأمين، مع فصل الحسابات لكل شركة تأمين، الحفاظ على سرية البيانات وضمان أمن المعلومات، والحصول على موافقة الهيئة قبل التعاقد مع أي جهات خارجية.
ويحظر على الشركات وفقا للقرار، بيع أو تسويق أو التوسط في إصدار أي وثائق تأمين، ممارسة أي نشاط تأميني أو تحديد أقساط أو اشتراكات أو تحصيلها من العملاء، الاحتفاظ بمبالغ تسوية المطالبات أقل من المستلمة، أو أي تصرف قد يؤثر على قرار المؤمن له في اختيار شركة التأمين، ونشر بيانات غير مطابقة للبيانات المقدمة للهيئة.
ويلزم القرار الشركات بإمساك سجلات تفصيلية تشمل الوثائق، جداول المزايا، العقود مع شركات التأمين ومقدمي الخدمات، المخالصات والضمانات، شكاوى العملاء والدعاوى القضائية، وأرصدة الحسابات لكل شركة تأمين والبرامج ذاتية التمويل، والاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن 5 سنوات.
وتلتزم الشركات عند الاستعانة بجهات خارجية لتطوير أو تشغيل البرامج الرقمية، تلتزم الشركة بالتحقق الكامل من استيفاء الاشتراطات الفنية والتكنولوجية، وإخضاع البرامج لاختبارات تشغيل دقيقة تحت إشرافها، مع تحمل المسؤولية الكاملة عن المخاطر التشغيلية. كما يجب أن تمتلك الشركات خطة واضحة لتوريد وتشغيل البرامج عند الاعتماد على أطراف خارجية.