يورو 2024.. نجم إنجلترا يرفع راية التحدي قبل انطلاق أمم أوروبا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف ديكلان رايس لاعب منتخب إنجلترا، اليوم الإثنين، عن أهداف وطموحات منتخب الأسود الثلاثية في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"
ويعد فريق المدرب جاريث ساوثجيت من المرشحين الأوفر حظا للفوز بالبطولة القارية، وذلك بعد ثلاثة أعوام من فشلهم في ذلك في المباراة النهائية من النسخة السابقة بالبطولة.
وتوجه المنتخب الإنجليزي إلى ألمانيا، بعد ظهر اليوم الاثنين، وقال رايس إن هناك اعتقاد قوي داخل الفريق بأنهم يمكنهم الفوز باللقب الأوروبي للمرة الأولى.
وأضاف رايس: "نرغب في صنع التاريخ، نقول ذلك طوال الوقت لكن لدينا مجموعة ومدرب لديهم ثقة كبيرة في ذلك".
وتابع: "لدينا ثقة في إمكانية الذهاب بعيدا وتحقيق شيء مميز وبالطبع سيأتي ذلك من خلال العمل الجاد".
وأوضح لاعب أرسنال: "سيكون ذلك الأمر الأهم والرئيسي، العمل الجاد كفريق والوحدة والدعم من الجماهير في الوطن".
ويلعب منتخب إنجلترا في المجموعة الثالثة بكأس أمم أوروبا إلى جانب منتخبات الدنمارك وصربيا وسلوفينيا.
مجموعات بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024»المجموعة الأولى في كأس أمم أوروبا: منتخب ألمانيا، منتخب اسكتلندا، منتخب المجر، منتخب سويسرا.
المجموعة الثانية في كأس أمم أوروبا: منتخب إسبانيا، منتخب كرواتيا، منتخب إيطاليا، منتخب ألبانيا.
المجموعة الثالثة في كأس أمم أوروبا: منتخب إنجلترا، منتخب الدنمارك، منتخب سلوفينيا، منتخب صربيا.
المجموعة الرابعة في كأس أمم أوروبا: منتخب فرنسا، منتخب النمسا، منتخب هولندا، منتخب بولندا.
المجموعة الخامسة في كأس أمم أوروبا: منتخب بلجيكا، منتخب سلوفاكيا، منتخب رومانيا، منتخب أوكرانيا.
المجموعة السادسة في كأس أمم أوروبا: منتخب البرتغال، منتخب تركيا، منتخب التشيك، منتخب جورجيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 المنتخب الإنجليزي ديكلان رايس كأس أمم أوروبا كأس أمم أوروبا 2024 فی کأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
في خطوة وُصفت بالتاريخية على صعيد السياسات الدفاعية الأوروبية، أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة، وسط تصاعد المخاوف من تهديدات روسية مستقبلية وتراجع المظلة الأمنية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
خطوة نحو استقلال دفاعي أوروبي
ويُعد هذا القرار آخر خطوة قانونية لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع دفاعية مشتركة بين دول الاتحاد، بتمويل قائم على قروض مشتركة، ما يمثل سابقة في تاريخ الاتحاد من حيث التمويل الدفاعي الجماعي.
وتُعتبر هذه الآلية خطوة نحو تعزيز استقلالية القرار العسكري الأوروبي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة، العضو الرئيس في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالدفاع عن شركائها الأوروبيين، لا سيما مع تصاعد الخطاب المتشدد من الرئيس ترامب ضد دول الحلف التي لا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى النسبة المتفق عليها (2 % من الناتج المحلي).
وبحسب ما كشف عنه دبلوماسيون أوروبيون في قمة بروكسل التي عقدت في 6 مارس الماضي، فإن برنامج إعادة تسليح أوروبا يتطلب تمويلاً إجمالياً يقارب 800 مليار يورو خلال السنوات القادمة. وبخلاف الصندوق الحالي، فإن نحو 650 مليار يورو من هذه القيمة سيتم تأمينها عبر ديون وطنية جديدة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة.
أبعاد القرار: من أوكرانيا إلى العمق الأوروبي
تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي شكّلت نقطة تحول في الوعي الأمني الأوروبي، حيث لم يعد يُنظر إلى الحرب بوصفها أزمة إقليمية، بل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة بأسرها.
وفي رسالة رسمية إلى قادة الدول الأوروبية، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم يشهد أي منا مثله في حياته”، مشيرة إلى أن “مستقبل أوكرانيا الحرة ذات السيادة، وأوروبا الآمنة والمزدهرة، على المحك”.
قرار الاتحاد الأوروبي قد يُفسّر أيضًا على أنه محاولة لتقليص الاعتماد المفرط على الناتو، في ظل استمرار الضغط الأمريكي، خصوصًا من إدارة ترامب، التي طالما رأت أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا أمنيًا غير متناسب في الدفاع عن أوروبا.
ويبدو أن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لن تترك أوروبا أمنها رهينة للتقلبات السياسية في واشنطن، خاصة مع تنامي التوجهات الانعزالية في السياسة الأمريكية. وبالتالي، فإن صندوق الدفاع الأوروبي الجديد قد يشكل نواة مستقبلية لإنشاء “ركيزة دفاعية أوروبية مستقلة”، سواء داخل أو خارج إطار الناتو.
في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المتصاعدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد قرر الانتقال من ردود الفعل السياسية إلى مأسسة أمنية فعلية، تترجمها أرقام غير مسبوقة من الاستثمارات العسكرية. غير أن هذا الطموح لن يكون بلا ثمن، سواء على مستوى الدين العام للدول الأوروبية، أو على صعيد إعادة صياغة علاقة القارة مع حلف الناتو والولايات المتحدة، وربما أيضًا، التوازن مع روسيا التي ترى في أي حشد عسكري أوروبي تهديدًا مباشرًا لنفوذها.