دبلوماسي فرنسي ينفي إبلاغ باريس للبنان استعداد اسرائيل لشن عملية عسكرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نفى مصدر دبلوماسي فرنسي المعلومات المتداولة عن أن باريس أبلغت السلطات اللبنانية أن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان تشمل قصفا جويا لأهداف حيوية، ودخولا بريا لمنطقة جنوب نهر الليطاني.
وأكد المصدر، في تصريحات له، تمسك فرنسا بوجوب تطبيق القرار الدولي 1701 لتثبيت الاستقرار جنوب لبنان، وهو ما ورد في خارطة الطريق التي صدرت عن اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي بنظيره الأمريكي الأسبوع الماضي.
وأشار إلى وجود تخوف دائم لدى باريس من انفلات الأوضاع جنوب لبنان نتيجة قيام أحد طرفي النزاع بتنفيذ ضربة عسكرية من خارج قواعد الاشتباك التقليدية المعمول بها.
وأكد المصدر أن الحل الدبلوماسي لا يزال متاحا من أجل إرساء استقرار دائم على الحدود بين لبنان واسرائيل، وأن الجهد الفرنسي في هذا الاتجاه مستمر لتفادي أي إنزلاق نحو الأسوأ، مشيرا إلى أن الرد اللبناني على الطرح الفرنسي الأخير والمتعلق بالحل جنوبا جاء من الجهات اللبنانية الرسمية وليس من جهة حزبية أخرى.
اقرأ أيضاًدوي صفارات الإنذار في إسرائيل.. حزب الله يستهدف مواقع قرب الحدود مع لبنان
ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب
الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار عبر الخط الأزرق بجنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا جنوب لبنان السلطات اللبنانية
إقرأ أيضاً:
فشل عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس
القدس المحتلة - الوكالات
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة لاغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية"، في المقابل أكدت الألوية فشل العملية الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت".
من جهته، علق مراسل إذاعة جيش الاحتلال على الحدث، إن "العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص بتعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته جوا".
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، في بيان مقتضب "قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".
في المقابل، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.
وقالت الألوية في بيان "الشهيد سرحان خاض اشتباكا بطوليا ضد القوة الخاصة الصهيونية، مما أفشل العملية الخاصة التي سعى من خلالها جيش الاحتلال لاعتقاله من منزله في خان يونس.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة في خان يونس هاني الشاعر، إن "فريق الجزيرة وصل إلى موقع الحدث في منطقة الكتيبة بخان يونس واستمع إلى شهود عيان، حيث أكدوا، أن ما حدث هو تسلل لقوة إسرائيلية خاصة بلباس نسوي في مركبة مدنية، واقتحموا منزلا وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل".
وأضاف المراسل، أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 40 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، إضافة إلى معمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.
بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية نقل جثمان الشهيد سرحان، الذي أعدمته القوة الإسرائيلية وسط خان يونس، إلى مستشفى ناصر الطبي.