اليمن.. مقتل 3 من جنود المجلس الانتقالي في اشتباكات مع الحوثيين في لحج
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مقتل 3 من قواته في مواجهات مع الحوثيين بمحافظة لحج جنوب البلاد.
إقرأ المزيد
وقالت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عبر موقعها "درع الجنوب"، إن "مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الجنوبية والحوثيين إثر محاولة تسلل لعناصرهم في القطاع الأول بجبهة الحد يافِّع الحدودية".
وأضافت أن "القوات الجنوبية تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل الحوثيين وإفشالها".
وذكرت قوات المجلس أن "ثلاثة من القوات الجنوبية قتلوا خلال المواجهات، فيما تكبد الحوثيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
ويأتي التصعيد الميداني الجديد بعد أيام من إعلان قوات المجلس الانتقالي، يوم الجمعة الماضي، صد محاولة تقدم لجماعة "أنصار الله" في القطاع الثالث بجبهة الحد يافِّع شمال شرقي لحج، وإلحاق خسائر في صفوف الجماعة.
وفي 10 يوليو الماضي، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أطراف الصراع في اليمن إلى "وقف الأعمال العسكرية والخطابات الاستفزازية التي تنذر بمزيد من التصعيد"، مؤكدا على أن "شرارات العنف المستمرة بالإضافة إلى التهديدات العلنية بالعودة إلى القتال واسع النطاق تؤدي إلى زيادة التوترات".
وتصاعد التوتر بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحوثيين في جبهة الحَّد الحدودية بين محافظتي لحج والبيضاء، منذ سيطرة الجماعة في يوليو العام الماضي، على مديرية الزَّاهِر غرب محافظة البيضاء، إذ تدور بين الحين والآخر، اشتباكات في الجبهة الحدودية، غالبا ما توقع ضحايا.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار اليمن الأزمة اليمنية الحوثيون المجلس الانتقالی قوات المجلس
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي يعلن تشكيل لجنة طوارئ لمواجهة الأزمات في عدن
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل لجنة طوارئ مصغرة من أجل معالجة الأزمات التي تعصف بالعاصمة عدن، واصفًا الوضع بالكارثي وينذر بخروج الأمور عن السيطرة.
وأكد الاجتماع أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام ما تشهده العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من معاناة يومية يعيشها المواطنون، نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، وانهيار قيمة العملة المحلية، وتأخير صرف المرتبات، وتدني الوضع البيئي والصحي، وسط غياب واضح لأي معالجات فعلية.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ ترأسه القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، علي عبدالله الكثيري، الإثنين، وضم عضو هيئة الرئاسة، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن مؤمن السقاف، ومحافظ العاصمة عدن أحمد لملس، وأعضاء كتلة المجلس الوزارية برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي، وعدد من نواب الوزراء.
وُكُرِّس الاجتماع لمناقشة التدهور الخطير في الأوضاع المعيشية والخدمية التي تمر بها العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، في ظل عجز الحكومة عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، وانعدام أي مؤشرات جدية لمعالجات مستدامة.
وشدّد الاجتماع على أن الواجب الوطني والأخلاقي يُحتّم اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا الوضع الكارثي، الذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة في حال استمراره، مؤكدًا أن اللحظة تتطلب شجاعة في المكاشفة وجرأة في اتخاذ القرار، وانحيازًا صادقًا لمعاناة المواطنين، بعيدًا عن أي حسابات أخرى.
وقرر الاجتماع اتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، وفي مقدمتها تشكيل لجنة طوارئ تكون في حالة انعقاد دائم، تضم ممثلين عن المجلس والحكومة والسلطة المحلية في العاصمة، تتولى متابعة الأوضاع على الأرض أولاً بأول، وتقديم تقارير يومية للرأي العام حول المستجدات، بما يضمن الشفافية ويعزز الثقة الشعبية بالتحركات الجارية لمعالجة الأزمات.
وأيضاً توجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والدول الراعية للعملية السياسية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، لوضعهم أمام حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون، ومطالبتهم بتحرك دولي عاجل لمعالجة جذور الأزمة، وضمان تدخل فعّال للحد من التدهور القائم.
ورفع الاجتماع توصية بإلغاء أي فعاليات سياسية أو احتفالية غير ضرورية، سواء للمجلس الانتقالي أو للسلطات المحلية، وتوجيه عائداتها المالية لدعم الجوانب الإنسانية والخدمية، بما يُسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في هذه المرحلة الحرجة.
وقال المجلس الانتقالي أن هذه الإجراءات التي تم إقرارها لا تتعارض مع أي خطوات استراتيجية يجري الإعداد لها على المدى البعيد، بل تمثل أساساً لتعزيز الثقة الشعبية، وتهيئة الأجواء لأي إصلاحات قادمة.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي