وسائل إعلام: الاشتباه في استغلال العمالة من قبل مقاولي "ديور"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" بأن أحد المقاولين في الفرع الإيطالي لدار الأزياء "ديور" يشتبه في استغلاله للعمالة في تنظيم إنتاج الحقائب.
وقد وضعت سلطات ميلانو شركة Manifactures Dior تحت الإدارة الخارجية، والتي نقلت تصنيع المنتجات الفاخرة إلى مقاولين من الباطن. وقالت المحكمة في بيان: "لم تتمكن الشركة من منع ومكافحة ظاهرة استغلال العمالة ضمن دورة الإنتاج، لأنها لم تتخذ الإجراءات المناسبة للتحقق من ظروف العمل الفعلية، أو القدرات الفنية للشركات المتعاقدة".
وكما تشير الصحيفة، فإن إنتاج الحقائب، الذي شاركت فيه شركتان من مقاطعة ميلانو، جعل من الممكن تقليل تكلفتها بشكل كبير، وبالتالي كان سعر التجزئة البالغ 2600 يورو يكلف العميل الملحق 53 يورو.
وتعتقد السلطات أن الشركات التي تم فيها الإنتاج تم إنشاؤها فقط من أجل الاستعانة بمصادر خارجية وبالتالي الاستفادة من التوظيف غير القانوني.
وتتابع الصحيفة أنه منذ نهاية شهر مارس الماضي، نفذت السلطات عدة مداهمات، واكتشفت زوجين صينيين قاما بدعوة 17 مواطنا و5 فلبينيين للعمل غير الشرعي بالبريد الإلكتروني. وتم العثور في الموقع على أقمشة وجلود وغراء ومذيبات بدون عبوات آمنة مناسبة. وكتبت الصحيفة أن المهاجرين عاشوا وناموا بشكل جيد في محل العمل، مع وجود مراحيض "في الحد الأدنى من المستوى الآدمي". وفي حالة أخرى، أدت مداهمة مماثلة إلى هروب عمال غير شرعيين ومحاولتهم تسلق السياج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حقوق الانسان شركات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: دمرنا 3 مروحيات إيرانية في قاعدة عسكرية بكرمنشاه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تدميره 3 مروحيات إيرانية في قاعدة عسكرية بمنطقة كرمنشاه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الإسرائيليين إلى 25 مستوطنا، نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل منذ مساء الجمعة الماضي.
في المقابل، سُمع دوي انفجارات عدة، اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران، لا سيما في جهة لويزان وميدان نوبنياد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية ومحلية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، تتصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الأحياء الشرقية من طهران، دون إعلان رسمي عن طبيعة الانفجارات أو مصدرها حتى الآن.