ممثل قبرص في مؤتمر الاستجابة لغزة: يجب توفير ممر آمن لإدخال المساعدات إلى القطاع
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وجّه ممثل قبرص، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على استضافة المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، في المملكة الأردنية.
وقال ممثل قبرص، خلال كلمته في المؤتمر، إنّ الأردن ومصر دولتان يتمتعان بالسلام والأمان في المنطقة، رغم تفاقم الأوضاع في غزة والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن وسلام وحالة هذه الدول، إلا أنّها يتمتعان بالسلام.
وأضاف أنّ قبرص موجودة في هذا المؤتمر اليوم لتتحمل مسؤوليتها كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وقريبة وصديقة في المنطقة، ولتتحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لمواجهة المأساة في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تنسيق وتوفير للدعم الإنساني بشكل مباشر في غزة، إضافة إلى توفير ممر آمن للحد من مأساة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
إقرأ أيضاً:
حماس منفتحة على مناقشة تجميد السلاح.. إسرائيل تضع حدوداً جديدة لغزة بـ«خط أصفر»
البلاد (غزة)
أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أن ما وصفه بـ”الخط الأصفر” في قطاع غزة يمثل الحدود الجديدة، موضحاً أن هذا الخط سيكون بمثابة خط دفاع أمامي لحماية المستوطنات، وخط هجوم على أي أهداف محتملة، وذلك خلال زيارته للقوات الإسرائيلية في بيت حانون وجباليا شمال القطاع.
وأضاف زامير أن الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية العمل في غزة، ولن يسمح لحركة حماس بالتمركز من جديد، مؤكداً استعداد الجيش للتعامل مع سيناريوهات حرب مفاجئة على جميع الجبهات.
وفي موقف متصل، أعرب القيادي في حركة حماس باسم نعيم عن انفتاح الحركة على مناقشة خيارات لتخزين أو تجميد السلاح، بهدف الحفاظ على قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم، في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد أو هدنة ضمن مسار سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وأشار نعيم إلى أن أي ترتيبات لتجميد السلاح، يجب أن تضمن الحفاظ على قدرة الفلسطينيين الدفاعية في مواجهة أي هجوم.
وتتزامن هذه التطورات مع تصريحات خليل الحية، الذي أكد استعداد حماس لتسليم سلاحها لدولة فلسطينية ذات سيادة تُدير غزة، بشرط انتهاء الاحتلال، في وقت تتزايد فيه الجهود الأميركية للإعلان عن “مجلس السلام” تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، لإدارة القطاع بتفويض أممي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل تستعد للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة، لكنه رهن ذلك بإنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، واصفاً المرحلة القادمة بأنها”أكثر صعوبة” من المرحلة الأولى. وأوضح نتنياهو أن المرحلة الثانية تتضمن نزع سلاح غزة بالكامل، يليها مرحلة ثالثة تهدف إلى القضاء على التطرف في القطاع، مؤكداً أن الجهود الأمريكية أسهمت في الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى.
على الأرض، بدأت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة باستخراج رفات عشرات الجثث المدفونة في ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، والتي دفنت بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، تمهيداً لنقلها إلى المقابر الرسمية. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن المقبرة المؤقتة تضم نحو 45 جثماناً سيتم نقلهم بالتنسيق مع الجهات الصحية إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة.
وتُظهر هذه التطورات استمرار التوتر بين إسرائيل وحماس، وسط مساعٍ دولية للحد من التصعيد العسكري وتنظيم عملية إعادة بناء القطاع، فيما تبقى القضية الإنسانية في مقدمة التحديات التي تواجه الجهات المعنية في غزة.